spiceal part 2

13.2K 426 58
                                    

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

لانكم طلبتوه كثير انا قررت اعمل بارت مشانكم .. و اتمنى تعطوني رأيكم فيه مش عارفة اذا كان ح يعجبكم او لا ..

......................................

دخل الى المنزل في وقت متأخر من الليل ماذا يفعل فعمله يتطلب ذلك احيانا ..

نظر الى الساعة فوجدها الحادي عشر و النصف لابد ان الجميع نائم الان اتجه الى غرفة فتياته يشق عليهن ليجدهن نائمات براحة ..

ابتسم ثم اغلق الباب و اتجه الى غرفته يفتحها فلم يجد زوجته اين هي ..

وضع اغراضه على السرير ثم خرج يبحث عن زهرة بأرجاء المنزل لا توجد لا بالمطبخ و لا بغرفة سراج المختفي ..

اتجه الى الصالة يدخل اليها ليجد منظرا جعله يفور من الغضب ..

تنام على الاريكة بجوار طفلها الذي يدفن وجهه بصدرها و محتضنا خصرها من اسفل تيشرتها بتملك ..

نظر الى ذلك اللباس البيتي الذي ترتديه و الذي يكرره كثيرا لانه لا يظهرها امرأة بمنتصف الثلاثينيات بل يظهرها شابة بالعشرينات ..

مسح خصلات شعره بقوة ثم اتجه اليها يقف بجوارها يهمس بغيرة : لما تنام بجانبه هكذا هي ملكي انا فقط ..

هزها بكتفها بقوة لينة لتنتفض سريعا تنظر خلفها خائفة من هذا الذي هزها هكذا ..

لكن ما ان لمحت هيثم حتى ارتاحت تضع يدها على قلبها تهمس : ارعبتني هيثم ماذا هناك ..

كشر حاجبيه بغضب و قال : لما تنامي هنا تعالي الى الغرفة ..

ابعدت سراج عنها قليلا ثم اعتدلت بجلستها تمسح على وجهها بهدوء تقول : حسنا لكن متى اتيت لم اشعر بك ..

لوى شفته بسخرية ثم همس : و لما تشعري بي و انت نائمة هكذا مع ابنك ..

نظرت اله بعدم فهم و همست : بماذا تتمتم لا اسمعك ..
لم يتحدث فنظرت الى طفلها خلفها ثم هزت رأسها بيئس و قالت : غيرته مجددا ..

تمسكت ببنطاله تسحبه قليلا للاسفل و للاعلى كحركة الاطفال تقول : هيثم انا اسفة لن اعيدها .. سامحني حبيبي ..

لم يستدر لها لكنه ابتسم بهدوء فوقفت مقتربة ملتصقة به تهمس : ان لم تسامحني كيف سأكافؤك اليوم ..

رأته و هو ينظر الى ابنه رأته و هو يبتعد عنها يحمل الصغير و يجلسها رأته و هو يخرج و يعود بدون الطفل لتضحك بكتمان ..

اقترب منها يعيدها الى وضعها السابق يقول : هل فكرت في مكافأة قبل الان او لا ..

وضعت سبابتها على شفتيها تفكر قائلة : اجل ربما سأطبخ لك طبختك المفضلة الان ..

عبس هيثم بطفولة لتضحك بقهقة على تعابير وجهه اقتربت منه متشبثة بثيابه تريد تقبيله ..

الـماضي الأسود -بجزأيه-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن