الـماضي الأسود -بجزأيه-

البارت الثامن

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

اذا كان بدكم اي مشاهد حابينها بين زهرة و هيثم اكتبوها و انا ح ظيفها 😘

كالعادة اذا نزلت نسبة التعليق عن الخمسون لن انزل البارت القادم سريعا ..

.....................................

خرجت من الحمام تهتف بهدوء : صحيح ماذا احضرت عندكا خرجت ، هيثم ..

لم تسمع صوته فإستدارت خلفها و لم تره نظرت الى الغرفة فلم تجده ، كشرت حاجبيها تهتف : اين ذهب هذا ..

خرجت من غرفتها لتلاحظ العتمة التي تلفه هتفت بعدم فهم : ماذا هناك لما الانوار مطفأة هكذا ..

اتجهت الى زر تشغيل الضوء تفتحه تستدير لتسمع صوت افزعها و اسعدها : عيد ميلاد سعيد امي ..

نظرت الى الطاولة المزينة بكل انواع الحلوى و الفواكه و كعكة الشكولا التي تعشقها ..

نظرت الى المكان المزين بالبلالين و الورود لتضع يدها على فمها تمنع نفسها من البكاء تهمس : تذكرتم عيد ميلادي ..

هتفت نرجس : ابي من تذكره اولا و ذكرنا به ..
هزت بليسان رأسها ثم قالت : اجل صحيح حتى هو احضر لك هديتك قبل يومين ..

ضحكت زهرة ثم سريعا ركضت له تقفز عليه تحتضنه بقوة ليهمس : عيد ميلاد سعيد صغيرتي عقبال المئة ..

انزلها يضعها ارضا يقبل جبينها و يدها بحنان لتقول : حتى احضرتم كعكتي المفضلة ..

قالت ياسمين بمكر : ابي حضر كل شيء نحن فقط اتينا نحضر عيد الميلاد ..

همست ريحانة بعدم فهم مصطنعة : يبدو انه تعود على فعل ذلك بفسه صحيح ابي اين هدية امي ..

ضحك هيثم ينزع التي على خصر زوجته يحمل هدية زهرة يضعها بين يديها لتهمس نرجس لاختها : هذه ليست الهدية التي رأيناها ..

رفعت بليسان كتفيها بعدم فهم لتفتح زهرة العلبة تجد فستان نبيذي جميل نظرت الى هيثم و ابتسمت مرتفعة تقبل وجنته قائلة : جميل جدا شكرا لك ..

نكزت ياسمين ريحانة بخجل التي همست : اظن يجب ان نتركهما بمفردهما قليلا ..

هتفت ياسمين : اظن ان الفستامن لحفلتهما معا و لا يتظمننا نحن لذلك دعينا نستمتع الان ..

اقتربت نرجس من زهرة تهتف : انا احضرت لك هدية صغيرة فقط لا تقارن بهدية ابي ..

قبلت زهرة وجنة نرجس تهمس : لا عليك ستكون غالية على قلبي رغم صغرها ..

اخرجت نرجس من جيبها علبة صغيرة تقدمها لامها التي وجدت بها عقد صغير رقيق جميل همست : حقا رائعة رقيقة مثلك ..

تسائلت بليسان : هل احببتها ..

اجابت زهرة : احببتها جدا و كثيرا ايضا سأرتديها دائما ..