البارت الخامس

17.6K 553 41
                                    

بسم الله نبدأ ... صلو على محمد

باااارت خيالي رح تنصدمو فيه .. اكتبولي كم انصدمتو و انت تقرو ..

.........................................

خرج من منزله ككل يوم ببدلته العسكرية ليذهب الى العمل طبعا بعد سلسلة من المحاظرات يلقيها على زهرة التي لن تستطيع ان تقول شيء غير ايمائها الذي يدل على  موافقتها له الحديث ..

ذهب الى عمله سعيد انه حصل على ما تمناه زوجة عطوف حنونة اجل زوجة هو سجلها في البلدية بإسم زوجته تحسبا لاي وضع يوضع به ..

و هي تعلم .. لا هي لا تعلم انه زوجها فقط تعرف انه مرة من المرات طلب منها ان تكون زوجته تلك المرة التي تعرفونها فقط ..

كيف حصل على توقيعها لا يخفى عليه حصل عليه عندما ناداها مرة ان توقع بعض اوراق المشفى ..

يسمى هذا تزوير و زفاف عرفي لا لا يسمى اولا لانه قصد حمايتها و الثاني لم يلمسها لان الزفاف العرفي يكون للمتتعة بعدها الزواج يتطلب اشهار و من هذا الذي بالمدينة لا يعرف بقصة زواج هيثم المن الفاتنة المكنات زهرة هكذا شاع اسمها و اغلبهم لا يعرف ان كان اسم صحيح او لا ..

دخل الى مقر المخابرات الذي يعمل به دخل الى المصعد بهدوء ليسمع احاديث رجلين فيه

رجل 1 : هل سمعت بالفتاة الجديدة في المدينة ..
رجل 2 : اجل سمعت عنها يقال انها هربت من اهلها بسبب حملها الغير شرعي ..

رجل 1 : انا لم اسمع هذه الحكاية سمعت انها ملكة البار كل يوم مساءا تذهب اليه ..

رجل 2 : لا تصدق ان قلت لك انني رأيتها فتاة رائعة لو ترى خصلاتها التي لو دفعت فيه دم عمرك لن يصبح شعر زوجتك مثله ينساب مع الريح ..

رجل 1 : انا سأذهب الى البار مساءا لاراها شوقتني يا رجل ..

خرج الجميع من المصعد لتبدأ تلك الهواجس تضرب عقل هيثم .. ربما زهرة هي تلك الفتاة ربما تخونه و هي التي لا تعلم انها زوجته ..

هل زهرة حقا من ذاك النوع من الفتيات اكانت تستهون بذكائه و تتلاعب به مستحيل كيف يحصل هذا له ..

جلس بعقل مشتت يسمع احاديث الجميع عن تلك الفتاة التي اصبحت حديث العصر و الجميع يشيد بجمالها الذي عقله رسم له جمال زهرة فيه ..

نظر الى صديقه اصيل يقول : ما رأيك في النساء بعد ان تزوجت يا اصيل ..

قال اصيل بفاه ملتوية : مازالت تظن ان جميع النساء خائنات اليس كذلك .. حتى بعد ان اويت تلك الفتاة معك ما يقارب الشهر مازال الشك ينهش قلبك .. ان كنت ستصدق كذبة ان النساء خائنات فصدق لكن اياك و ان تندم و تقول يا ليتني ...

وقف هيثم يتجه الى البار كعادته جلس امام الطاولة مباشرة يرتشف من كأسه و يتصل على منزله الذي يرن هاتفه من دون اجابة شرب كأسا اخر و اخر و اخر و هو يتصل مجددا و مجددا ...

الـماضي الأسود -بجزأيه-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن