الـماضي الأسود -بجزأيه-

البارت الثامن و العشرون

بسم الله نبدأ ... صلو على محمد ...

اسفة على التأخيييير ..

البارت الاخييييييييير ...

.......................................

وقفت على اعتاب شرفة المنزل الذي اخذها له منزل على حدود الشاطئ الجميل ..

تنفست براحة و حرية لتشعر به يطوقها فورا يلف يديه حولها اتكات على كتفه تهمس : منظر رائع حقا شكرا لك كثيرا ..

ادارها له يقربها منه لحد مهلك يهمس : لا تشكريني فأنا افعل هذا لارى ابتسامتك التي اعيش من اجلها ..

ارتفعت على رؤوس اصابعها تطوق عنقه لتشعر بعضلات صدره تتصلب تحت يدها تهمس : دائما ما اردت زوجا محبا و حنون مثلك اتمنى ان يطيل الله هذه المحبة ..

امن على كلامها قبل ان ينزل الى شفتاها يقبلهم بنهم جائع ..

ابتسمت و ضحكت ضحكات دلالية مدلعة تهتف : مف عن هذا صالح انت تعرف انني لا اقاوم نفسي عندما تدغدغني ..

ابتسم يحملها بين يديه يتجه الى السرير يجلس و هي بحجره يهتف : اين تريد ريحانتي ان تذهب اليوم ..

خمنت قليلا تهتف : اريد ان اذهب الى الملاهي ..
ضحك قائلا : ملاهي يا ريحانة حسنا سأخذك للملاهي شيء اخر ..

احتضنته هامسة : لا اريد شيء اخر غيرك ..
قبل شفتيها بسطحية يهتف : هيا اذا جهزي نفسك ..

وقفت تركض ناحية الحقيبة فتحتها و اخرجت فستان و طرحة لتلبسهم فورا نظر لها بعد ان انهت يقول : ما هذا انهيتي سريعا ..

ضحكت تقول : لو انك تتركني اتزين كنت لم انهي باكرا ..
رفع حاجبه ببرود يقول : احضري لي ثيابي دعيك من ذاك التفكير انت هكذا جميلة و انا مكتفي بجمالك هذا لا تحلمي بأن اتركك تتزيني و لماذا حتى نتفسح خارجا ..

اتجهت الى الحقيبة تخرج ثيابه بنطال اسود و قميص ازرق تضعهم على السرير نزل تيشرته فورا يقول : ذكريني قبل نعود ان اشتري لك ما طلبته مني ..

هزت رأسه ايجابا ثم سريعا ما حملت قميصه ترفعه امامه بعد ان ارتدى بنطاله ارتدي قميصه لتتولى اغلاق ازراره ..

ابتسم لفعلها لينزل مقبلا رأسها يهمس : احبك ..
ضحكت بخجل ثم تركته تحمل هاتفه و مفاتيحة و نقوده تعطه اياهم ..

حملت حقيبتها بعد ان امسك يدها تخرج برفقته من المنزل الى الملاهي كما طلبت منه ..
قربها منه يحتضنها بقوة يهمس : ما اجمل ان يخرج المرء برفقة زوجه او ما رأيك ..

ضحكت قائلة : حقا هذا الن تقول ليتها لا تطلب ان تخرج معي حتى لا ازعجك بالطريق ..

جمع حاجبيه في غضب يقرص ساعدها تأوهت بالم ليهتف : اياك و ان تعيدي هذا الكلام فهمت ..