البارت السابع عشر

15.8K 499 37
                                    

البااااااااارت

بسم الله نبدا .. صلو على محمد ..

........................................

خرج من غرفته على صوت كسر الباب ليرى زيد يقف بجواره امرأة كبير في السن عرف انها زوجة عم زهرة ..

في حين نظر زيد الى هيثم يقول : اين تلك العاهرة اللعينة اين هي ..

وضع هيثم يديه بجيبي بنطاله ينظر ببرود لـ ذاك الذي ينسب اسمًا لغير فاعله ..

نظرت سحر الى المكان منزل واسع منظم بتناسق فخم و مخملي الطبقة .. شعر بالغيرة تنهش قلبها فهي لطالما حسدت ام زهرة على حياتها و لطالما كرهت زهرة لانها منها و الان تكره زهرة لانها حصلت على تلك الرفاهية ..
قالت سحر بكره و غيرة حاولت اخفائهما تحت قناع بارع لكن اذاك يخفي عن قائد مخابرات محترف : اين زهرة اين ابنتنا ..

نظر زيد الى امه نظرات غضب يركض في انحاء المنزل يدخل كل غرفة و كل باب امامه بحثا عن تلك الزهرة في حين مازال هيثم يقف امام باب غرفته المغلق ينظر ببرود ثليجي لهم .. يدرك ما اتيا لاجله لكنه لا يريد الانفعال يجب ان يفهم اولا ..

قال هيثم بنظرات متفحصة لـ سحر التي تطالع المنزل و زيد الذي يبحث عن زهرة في كل مكان و قد قلب الارض سافلها عاليها : تريد ان تحصل عليها لليلة او ليلتين ..
نظر زيد لـ هيثم بمكر يهتف بوقاحة : اريد عدد الليالي التي حصلت عليها ..

هز هيثم رأسه ايجابا گان كإجابة لـ زيد لكنه كان گ علامة تفكير بالنسبة لـ هيثم الذي اخذ يرفع كم التيشرت التي يرتديه .. ثم قال و هو ينظر الى زيد الذي احضر كرسيا و جلس عليه : و انت على حسب علمي كنت تريدها من قبل .. اليس كذلك ..

عض زيد على شفته يفعل حركه قذره لشهوته و هو يتذكر زهرة تلك الفتاة الانثوية اجاب بنشوة و خبث : لا تعرف كم تمنيتها ليلة او ليلتين معها اطفأ بهم نار *** .. لكنها اتت لك لتحصل عليها انت ..

تفكر زيد قليلا ثم قال : اخبريني كيف كانت في السرير اكانت جيدة ام سيئة ..

استدار هيثم للخلف يغلق الباب بالمفتاح يتقدم للامام قليلا ليقف زيد قائلا ببرود : افتح الباب دعها تخرج ..

لكن ماذا حدث .. الذي حدث هو ان قبضة هيثم ارتسمت وسط وجه زيد الذي سالت من انفه الدماء ..

تراجع زيد الى الخلف كثيرا لدرجة انه سقط على الارض بحدة من قوة الضربة نظر الى هيثم الذي اصبح يشتعل من غضبه الذي سيحرقه ..

اسرع هيثم لزيد يمسك خصلات شعره بقوة يجره الى الطاولة ليضربه بها عدة مرات افقدته روحه و اعادتها .. ضربه بغل و غضب اعماه ليسمع صوت زيد ..

ضحك زيد يقول : اذا تلك العاهرة اثرت فيك و اوقعتك بشباكها ..
دنى هيثم من زيد يبتسم ابتسامة شيطانية اسرت الرعب في قلب ذاك الزيد تميته حي ليهمس الاخر : ودع حياتك ..

الـماضي الأسود -بجزأيه-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن