الـماضي الأسود -بجزأيه-

البارت الثالث و العشرون

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

اذا كان بدكم اي مشاهد حابينها بين زهرة و هيثم اكتبوها و انا ح ظيفها 😘

كالعادة اذا نزلت نسبة التعليق عن الخمسون لن انزل البارت القادم سريعا ..

.....................................

فتحت الباب تشقه تهتف : من هناك ..
اتاها صوت رجولي سميك جعلها تنقص من فتحة الباب : هذا منزل هيثم الجارحي ..

هتفت بصوت منخفض : اجل هذا منزله لكنه ليس هنا فيما تحتاجه ..

نطق الرجل بعملية : تفضلي سيدتي هذا الطرد و وقعي هنا لتستلمي الصناديق ..

مدت يدها للخارج تستلم منه الظرف و الورقة توقعها هتف الرجل بهدوء و هو ينظر الى يدها التي مدت نحوه بالورقة : اين اضع الصناديق ..

يدها ناعمة رقيقة اشعرته بالنشوة بعد ان امسكها و هو يحاول اتقاط القلم منها ..

همست زهرة : يمكنك ان تدخلها المنزل تفضل ..
فتحت الباب تختبأ خلفه سامحة للرجل ان يدخل الصناديق الكثيرا الى الداخل ..

استدار الى الخلف بعد ان سقط الصندوق يتجه له يرفعه فور ان رفع راسه لمح زهرة بلباسها الصيفي و بطنها المنتفخة ..

لكن ما اذهله و اعجبه هو جمال بشرتها و وجهها شهقت سريعا تستدير للخلف تلطم وجهها ليقول : انا اسف لم اقصد ان ..

وضع الصندوق و خرج لتغلق زهرة الباب تجلس على الارض برعب من ان يعرف هيثم ذلك سيطلقها لا محالة ..

اتجهت الى الكرسي تجلس عليه بخواء تضع يدها على بطنها تهمس : انا متاكدة انه سيضربني اليوم متاكدة ..

اتجهت الى ياسمين سريعا تحكي لها ما حدث لتشهق بخوف تقول : ماذا ستفعلي الان انت تعرفي ان كل شيء يسامح عليه غير غيرته عليك و انت اخطات كثيرا ..

هتفت زهرة برعب : و انا من اين لي ان اعرف انه سيكون عامل التوصيل ..

نظرت ياسمين لامها بغضب تقول : و لو كان رجل قريب او حتى امرأة تفتحي لهم بهذه الثياب ..

عبست زهرة بوجهها تنذر ببكائها لتقول ياسمين : يا امي لا تبكي ما حدث الان قد حدث فقط حاولي ان تهدايه ان غضب ..

هزت زهرة رأسها ثم انتفظت سريعا و هي تسمع صوت هيثم ينادي بإسمها  ..

نظرت الى ياسمين بخوف ثم نزلت اسفلا لتسمعه يقول : متى احضر العامل هذه الصناديق ..

مدت يدها بالظرف له امسكه بهدوء يفتحه يقرأه في حين هي تمتمت قائلة : قبل قليل احضره هو و الظرف ..

هز راسه ثم اتجه الى غرفته لتتنهد براحة سمعت ريحانة تهتف : استاذن انا تعبت كثيرا ساذهب لانام ..