البارت الثالث

17.1K 606 44
                                    

ااااسفة على التأخر ...
بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..
.................................................
و هل القدر له رأي نعم رأيه الرأي الاخير في اللعبة فبعد ايام مرضت فيهم زهرة و طرحت فراشا تنتظر ملك الموت عزرائيل بفارغ الصبر ان يأخذها الى جوار والديها لتنتهي من هذا العذاب و هذا الذل ..

لكن لا هاهي شفيت و وقفت على ساقيها تقفز افرحا طبعا لا انما تقفز لتحصل على ذلك العقد الذي يحمله زيد في يده و يرفعها قالت زهرة : اعده الى هذا من حقي انا ..

ضحك زبد ضحكة مترنحة يضحك بلا عقل اوَّ يكون لشارب عقل طبعا لا .. قال بشهوة عجزت عيون زهرة عن التقاطها : اريد شيئا في المقابل ..

قالت زهرة بتذمر و عصبية : سأنفذ كل ما تريده لكن اعد لي قلادة امي ..

قال بلا وعي و هو ينظر الى جسدها من الاسفل الى الاعلى : اي شيء ..
قالت : اي شيء فقط اعدها لي ..

انزل زيد يده و اعطاها القلادة التي وضعتها بجيب فستانها المهترأ ثم قالت بحنق و هي تضع يديها على خصرها : ماذا تريد مني ..

دفعها زيد بقوة المت عضامها لتحاصر بينه و بين الحائط ترتجف رعبا و هلعا و هي تتخيل ما سيحدث لاحقا قال بشهوة : اريدك انت ..

نظرت له بأعين مفتوحة من جرأته و قد توقفت انفاسها داخل صدرها ثم قالت : ابتعد عني .. ارجوك ابتعد عني ..

امسك زيد يدها التي كانت تدافع بها عن نفسها تدفعه عنها امسك يدها الاخرى التي كانت ستضربه بها و قال بغضب : سمحنا لك ان تعيشي معنا بدون مقابل و ها قد اتى اليوم الذي ستدفعي لنا ثمن كرمنا عليك . ..

صفعته بقوة لا تعرف من اين اتتها لكن كل شيء يهون امام الشرف قالت بصراخ : لن لاسمح لكم ان تذلوني اكثر من هذا فهمت ..

اقترب منها زيد و امسك ساعدها بقوة لم تستطع زهرة ان تفلت منها سطحها على الارض و اخذ يقبلها من وجهها و رقبتها و هي تقاوم و تتلوى بين يديه و تصرخ بأعلى نبرة صوت تملكها ..

لكن لن يسمعها احد فهي بمفردها معه في المنزل لان زوجة عمها و عمها خرجوا ليبتاعوا بعض الاشياء ..

حاولت ان تبعده عنها لكنه لم يتحرك قيد انملة لا تعرف كيف رفعت رجلها لتضربه بركبتها في منطقته ليبتعد مجفلا صارخا بألم ..

استغلت هي الفرصة و خرجت من الغرفة و نزلت السلالم بسرعة حتى كادت تقع لا يهم المهم ان تهرب من هذا الجحيم فتحت باب المنزل لتطالعها زوجة عمها ناظرة لها بحقد قائلة : ماذا هناك لماذا تركضين هكذا ..

انزلت زهرة عيناها ارضا لكنها فكرت مليا لا يجب عليها ان تستسلم فهي تذكرت قوله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ    [آل عمران:104]،

الـماضي الأسود -بجزأيه-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن