الـماضي الأسود -بجزأيه-

البارت الاول

بسم الله نبدا .. صلو على محمد

الجزء الثاني من رواية الماضي الاسود

ضعو النجمة قبل القراءة و تعليق قبل قراءة الرواية

.......................................

رفع رأسه من على الوسادة بهدوء ثم استقام يرتدي ثيابه العسكرية ليذهب الى عمله كصباح كل يوم ..

مشى في الغرفة ذهابا ايابا يحضر اغراضه نظر خلفه ليجد زوجته تنام بهدوء على السرير ..

ابتسم لمرآها ثم اتجه نحو طرف السرير خاصتها يجلس بجانبها يقول : لم اتمنى في كل حياتي السابقة انني سأرى منظرا جميلا كهذا ، زوجتي نائمة بجانبي و ضجيج اطفالي في الخارج يملئ المكان ..

تنهد بهدوء و قال : رغم انني امقت ليلة اغتصابي لك كثيرا لكنها ذاك الشعاع الذي انار طريقي .. و كأن دمائك النقية تلك مسحت كل ذكريات ماضي السيء ..

دنى من زوجته يقبل كتفها بحنان و هو يستنشق عبق رائحتها العطرة ..

وقف من على السرير و كاد يستدير فوجدها تمسك يده بقوة تقول : الن تودعني قبل ان تذهب ..

اقترب منها قائلا : كم مرة قلت لك يا زهرة انني لن اقبل بكلمة توديع التي تقوليها دائما ..

اقتربت منه بعد ان اعتدلت بجلستها قائلة : حسنا الن تقول الى اللقاء نلتقي مساءا ..

ضحك ثم اقترب منها اكثر منها ليحتضنها قائلا : و لكن ان اقول كلمة الى اللقاء لزوجتي الجميلة النائمة لن يكون بالشيء السهل ..

ابتسمت بسعادة ثم مدت يدها تبعد طرف قميصه تنقض عليه تعضه بقوة و عنف و كأنها تريد اقتلاع جلده من عضمه ..

اما هيثم فكان يغلق عينيه بقوة متحملا الم عضتها التي تعضه اياها ..

ابتعدت عنه بعد مدة تمسح مكان عضتها بطرف تيشرتها تبتسم بمكر تقول : الان يمكنك ان تذهب للعمل ..

نفى برأسه فقالت : الن تذهب ..

اقترب منها بخبث بينما هي تعود للخلف متوترة تقول : هيثم حبيبي انا اسفة لم اقصد ان افعل ذلك لكنك من اجبرتني على فعل ذلك ..

اقترب منها اكثر يهمس بصوته للرجولي الذي لا تقاومه : انا اجبرتك ، لم افعل و بما انك كذبت سأفعل مثلما فعلتي بعنقي ..

نفت برأسها بقوة فإقترب منها اكثر يعضها خلف اذنها بهدوء يقول : فقط رأفت بك ، لكن للمساء حديث اخر ..

ضحكت بدلع و هي تسمع كلامه ليقبلها بعنف و حنان في الوقت ذاته يهمس : ستقتلينني يوما ما ..

وقف من عليها يذهب يكمل تحضير ثيابه بينما هي وقفت تقفز عليه تقول : متى ستعود في المساء ..