١٣- بين نارين 🔥🔥

8.6K 280 38
                                    

فى المستشفى  ، فى اليوم بعده  ،  ما ان وصلت رقية حتى قابلت مدام علا فبادرتها  :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فى المستشفى  ، فى اليوم بعده  ،  ما ان وصلت رقية حتى قابلت مدام علا فبادرتها  :

- صباح الخير يا مدام علا  .
- صباح النور  ،  ياللا بسرعة انتى جاية متأخرة عشر دقايق بحالهم  .
- معلش زحمة الطريق  ،  ممكن أعرف جدولى النهاردة.
- هتكونى قسم الأمراض الصدرية..  مع دكتور مروان  .

اندفعت رقية إثر سماعه اسمه دون تفكير  :  - لا.
مدام علا باستفهام  :  نعم؟!

رقية برجاء:  أقصد يعنى  ،  ماينفعش أشتغل فى أى قسم تانى حتى لو كان شغله كتير أنا موافقة  .

حدجتها علا من أخمص قدميها حتى قمة رأسها باستنكار قائلة  :  دكتور مروان عاجبه شغلك  ..  هقول لصاحب المستشفى لا  !!! ثم تركتها و غادرت.

اتسعت عينا رقية فاغرة الفم ثم زمت فمها غيظا قائلة بتوعد  :  بقا هى الحكاية كده  ،  ماااشى يا مروان  .

خرج آسر من مكتبه متجها إلى قسم أمراض النساء  ، يمر على مرضاه متنقلا من حالة إلى أخرى حتى أتته إحدى الممرضات تعطيه ملفا قائلة  :

- اتفضل يا دكتور، التقرير ده لحضرتك من المعمل  .
- شكرا  ، اتفضلى انتى..
قاطعته ممرضة أخرى بغتة:  دكتور مريضة سرير ٢٥ جالها نزيف  ،  شكله اجهاض  .
- دخليها اوضة الكشف بسرعة  .
- حاضر حاضر.

انشغل آسر فى مريضته متناسيا أمر الملف الذى كان بيده قبل قليل و الذى لم يعد  .

غادرت رفية غرفة تبديل ملابس الممرضات تدب بقدميها الأرض متبرمة تبرطم دون وعى بما حولها حتى اصطدمت بالممرضة نهلة خارجة من قسم أمراض النساء فاعتذرت منها  :

- حبيبتى  ،  آسفة آسفة  .
- و لا يهمك  ، بس مالك كده ماشية تكلمى نفسك  .
- مفيش عادى زهق الصبح  .
- امم،  لا فرفشى كده لسه اليوم ادامنا طويل.   انتى فى قسم ايه النهاردة  .
- الأمراض الصدرية  .
- مع دكتور مروان و دكتور ميرا  ؟
- للأسف  .
- للأسف ليه  ،  ده يا بختك   ، حد يطول يبقى مع دكتور مروان يا عبيطة..  ده حتة سكرة..  هييح.

ارتفع حاجب رقية تحدجها بنظرة نارية معلنة عن غيرة خفية تعترى قلبها فقالت مغيرة مجرى الحديث  : 

الوجه الآخر للذئب(الجزأين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن