٢٩- حفل الزفاف 💃🎉 (الفصل الأخير)

13.8K 412 139
                                    

عاد مروان إلى المنزل مثقل الصدر  ،  دلف سريعا متجها صوب غرفة رقية ملقيا التحية على أهل المنزل  ،  طرق باب الغرفة فسمع صوت زوجة عمه تأذن له بالدخول  ، فتح الباب و دخل فوقع نظره على رقية نائمة تعكس ملامحها عن الهدوء و السكينة  ،  أردف مروان  :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاد مروان إلى المنزل مثقل الصدر  ،  دلف سريعا متجها صوب غرفة رقية ملقيا التحية على أهل المنزل  ،  طرق باب الغرفة فسمع صوت زوجة عمه تأذن له بالدخول  ، فتح الباب و دخل فوقع نظره على رقية نائمة تعكس ملامحها عن الهدوء و السكينة  ،  أردف مروان  :

- مساء الخير يا طنط  .

- مساء النور يا حبيبى  . اتفضل  !

- أنا جيت أتطمن على رقية  ،  هى صحيت و أنا برة أو قلقت.. اتخضت حاجة زى كده  ؟

- لا يا ابنى،   الحمد لله  .

تمتم مروان  :  الحمد لله  ، اقترب منها مراقبا تنفسها فوجده طبيعيا  ،  ثم أمسك بمعصمها ناظرا بساعته يقيس نبضها  ، فى تلك اللحظة و بينما يدق نبضها بين أصابعه شرد ذهنه بعيدا لا يدرى لم استشعر أمرا غريبا انقبض له قلبه حتى كاد يختلع من بين ضلوعه   ، كال به الوقت و هو هكذا ممسكا بيدها و محدقا فى اللاشىء  فتعجبت زوجة عمه قائلة  :

- ايه يا مروان هى فيها حاجة؟

انتبه لها مروان و ترك يد رقية بهداوة ثم قال  :

- لا أبدا   ، هى كويسة الحمد لله.

- بجد يا ابنى و لا مخبى حاجة عليا  .

- لا والله يا طنط هى بخير الحمد لله  .

تنهدت سعاد براحة متمتمة  :  الحمد لله  .

خرج مروان من الغرفة شريد الذهن يتطرق إلى سمعه بعض الكلمات الطائشة من حديث العائلة حيث كانت والدته تقص على آسر ما حدث لرقية متسائلة  :

- و انت كنت فين يا آسر  ،  كلمناك كتير وقتها  .

- آسف يا ماما بس كنت فى العمليات و كان عندى حالات كتير النهاردة  .

انضم إليهم والده قائلا  :
- الحاج عامر صقر اتصل دلوقتى  .

انتبه مروان لدى سماعه اسم عامر صقر و كأن منبها آليا قد وخزه يستحثه على استنباط أمر ما لا يدركه فأردف آسر  :

-  و ده كان عايز ايه تانى بعد اللى عمله   .

- كان بيعتذر عن كلامه معانا و بيباركلنا على الجواز و بيقول هييجى يبارك بنفسه فى الفرح و يعمل الواجب.

الوجه الآخر للذئب(الجزأين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن