المقدمة

37.8K 366 11
                                    

حينما كنت أكتب وصفا لهذه الرواية .. ظللت أبحث و ابحث فى مخزون كلماتى عن الكلمات المناسبة حتى كتبت وصفا ملائما .. ملائما جدا ، لكن هل كان سيقارن بكلمات ذلك الوصف الذى قرأتموه ، لا اظن . إنها كلمات "غادة السمان" يا سادة صحيح اننى أختذلت بعضها و غيرت فى ضمائر البعض ، لذا سأترككم مع القصيدة الأصلية لتستمتعوا قراءتها .

وتنمو بيننا يا طفل الرياح

تلك الالفة الجائعة

وذلك الشعور الكثيف الحاد

الذي لا أجد له اسماً

ومن بعض أسمائه الحب

منذ عرفتك

عادت السعادة تقطنني

لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة

راع انني عرفتك

وأسميتك الفرح الفرح

وكل صباح انهض من رمادي

واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك :

صباح الحب أيها الفرح ،،،

ولأني أحب

صار كل ما ألمسه بيدي

يستحيل ضوءاً

ولأني أحبك

أحب رجال العالم كله

وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته

وصياديه وأسماكه ومجرميه وجرحاه

وأصابع الأساتذة الملوثة بالطباشير

ونوافذ المستشفيات العارية من الستائر ...

لأني أحبك

عاد الجنون يسكنني

والفرح يشتعل

الوجه الآخر للذئب(الجزأين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن