علشان الناس الحلوة اللى فرحتنى النهاردة ، حبيت افرحهم و هنزل فصلين كمان النهاردة 🙈🙈 تشجيعكم بقاا😍😘😘
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ضاءت خيوط البازغة تنير الفضاء من حولها، حينها كانت كارين قد استنفذت ساعات نومها الذى أرقه الكوابيس المنساة ، فقط أشباحها علقت فى ذاكرتها ليس أكثر . نهضت تحمل رأسها المتثاقل بين يديها تشعر بألم شديد به نتيجة للصراعات الناشبة طيلة الليل بداخله، تأوهت قليلا قبل أن تسمع طرقات على الباب .
وثبت من فراشها و تقدمت نحو الباب تفتحه بتكاسل زفر له صدرها بإنهاك. وجدتها ريم تقف على الباب بابتسامة مرحة قائلة: صباح الخير يا كوكى!
- صباح النور يا ريم، تعالى!
- ها عاملة ايه دلوقتى؟التفتت إليها كارين تقطب بين حاجبيها استفهاما ثم سألتها: اشمعنا دلوقتى؟
لم ترد ريم التطرق إلى ما حدث فى الليلة السابقة خاصة وإنها لا تدرك العواقب فأعرضت عن حديثها ثم استطردت:
لا ابدا، أقصد يعنى اننا كلنا تعبانين من الحفلة امبارح.ردت كارين موافقة: اه انا عندى صداع فظيع ، بس..
ريم بتوجس: بس ايه؟قطبت كارين جبينها و ضيقت عينيها و كأنما تحاول تذكر أمر ما ثم أردفت: هو احنا رجعنا امبارح امتى و ايه اللى حصل؟ أنا مش فاكرة خالص أى تفاصيل كل اللى فاكراه اننا كنا واقفين بنشرب العصير و بنهزر...
جالت ريم بحدقتيها بعيدا عن محياها محاولة الهروب من هذا المأزق فانتفضت على صوت كارين:ريم، فى ايه؟ حساكى مخبية حاجة .
ريم: لا طبعا .. هخبى ايه يعنى؟
كارين بنبرة تحذير: رييم!!
ريم: بصى يا كارين هقولك و أمرى لله....فى الأسفل كان الجميع ملتفين حول طاولة الطعام يتناولون فطورهم ، حالما أتت ريم و انحنت إلى آسر الذى أرسلها إلى كارين لتطمئن عليها ثم تمتمت بأذنه: آسر ، كارين صحيت و بقت كويسة بس مش راضية تنزل مكسوفة من اللى حصل امبارح و قاعدة ف اوضتها.
همس آسر إليها قائلا:
- طب اطلعي اقعدى معاها،حاولى تهديها و أنا هحصلك.
امتثلت ريم لطلبه و صعدت إلى كارين تؤازرها و تفرج من ضيقها .بعيد دقائق ، انتصب آسر بعد أن مسح يده وفيه من آثار الطعام فلاحقته سناء:
- ايه ابنى انت لحقت تاكل؟
- آه يا أمى شبعت الحمد لله.
أنت تقرأ
الوجه الآخر للذئب(الجزأين)
Romanceلأنّى أحبّك عاد الجنون يسكننى و الفرح يشتعل فى قارات روحى المنطفئة لأنّى أحبّك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء و رمادية كالأفلام القديمة الصامتة و المهترئة عاد قلبى إلى الركض فى الغابات مغنيا و لاهثا كغزال صغير متمرد فى شخصيت...