فى الطوارىء:
هب مروان و شيرى مسرعين حين دخول المسعفين بثلاثة أطفال و من خلفهم والديهما يركضون فى هلع فسألهما مروان بينما كان يتأهب هو و شيرى لفحصهم: مالهم حصلهم ايه؟
الوالد: مش عارفين يا دكتور كنا بناكل فى مطعم و أول ما روحنا لقيناهم عمالين يرجعوا و دايخين و واحد أغمى عليه.
مروان بعدما أدرك حالة أحدهم و الذى أيقن بعد أنها نفس حالة اخوته : دى حالة تسمم .
ثم صرخ بالممرضين : هنعملهم غسيل معدة فورا .
شيرى للوالدين: لازم نطمن عليكوا انتوا كمان ، انتوا مش كلتوا معاهم؟الوالدة: ايوا بس احنا كلنا اصناف تانية من الاكل غير اللى كلوها.
مروان: بردو لازم نطمن.
قالها ثم لحق بالممرضين هو و شيرى و استدعيا ميرا و دلفوا إلى حيث نقلوا الأطفال و أتموا غسيل المعدة لهم ، و علقوا لهم المحاليل المحقنة بالأدوية اللازمة و أخرجوهم إلى غرفة عادية حيث استقرار حالتهم.
بينما كان أمير يقوم بعمل الفحص اللازم للوالدين.
شيرى: لحقناهم فى الوقت المناسب، لو كانوا اتأخروا شوية..هز مروان رأسه قائلا : الحمد لله.
لاحت له فى الأفق بغتة رقية بوجهها الحزين فعبس قليلا زافرا غير آبه بأحد فتعجبت شيرى قائلة: مالك يا مروان؟
- هاه! لا أبدا مفيش.
- مفيش ازاى بقا شكلك مضايق مع ان المفروض تكون فرحان يعنى النهاردة أول يوم ليك فى المستشفى بتاعتك و أنقذت ٣ أطفال ليه بقا مخنوق؟
- تعبان بس شوية يا شيرى ..
- امم، طب ايه رأيك نروح ناخد بريك فى الكافيه شوية و نظبط مودك؟
افتر عن ثغره شبه ابتسامة و حرك رأسه موافقا ثم ذهبا إلى حيث اتفقا.
_______________فى المنزل:
مازالت الفتيات يحتللن المطبخ ، بعد أن انتهين من تجهيز خليط الكيك و بدأن فى اعداد مكونات تزيينها.
أردفت رقية: طب يا بنات أنا هطلع أبدا فى ديكور البرجولة .
ريم : أوكى، وأنا شوية و هحصلك .
أنت تقرأ
الوجه الآخر للذئب(الجزأين)
عاطفيةلأنّى أحبّك عاد الجنون يسكننى و الفرح يشتعل فى قارات روحى المنطفئة لأنّى أحبّك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء و رمادية كالأفلام القديمة الصامتة و المهترئة عاد قلبى إلى الركض فى الغابات مغنيا و لاهثا كغزال صغير متمرد فى شخصيت...