٢٣- اعتراف حب ❤

8.5K 296 40
                                    

طرقت الممرضة باب المكتب فأذن لها آسر بالدخول :- دكتور ،فيه واحدة برة عايزة تقابل حضرتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقت الممرضة باب المكتب فأذن لها آسر بالدخول :
- دكتور ،فيه واحدة برة عايزة تقابل حضرتك.
- مين ؟
- بتقول اسمها آنسة دانا .
- دخليها بسرعة .

دلفت دانا بوجه يشمله أمارات القلق ، فنهض آسر و صافحها و أحمد بالمثل ثم أردف آسر :

- ايه يا دانا فيه حاجة ، انتى تمام ؟

- وينك يا استاذ عم تلفنلك من امبارح و ما بترد .

تناول آسر هاتفه ليصدم بعدد المكالمات الفائتة منها فاستطرد بأسف :

- آسف يا دانا بجد بس..

- ما عليك ،أنا بعرف بس طمنى كيفها ريم هلا ؟

تبادل آسر و أحمد نظرات الاندهاش فأردف أحمد :

- انتى عرفتى ازاى ؟ انتى كلمتى ريم ؟

هزت دانا رأسها قائلة :

- لا ، بس للأسف أنا كنت بعرف ياللى صار فيكن من قبل ما يصير .

آسر : لا .. دانا .. بصى وضحى أكتر لأننا مش فاهمين أى حاجة .

أومأ أحمد موافقا فقالت :

- شوف يا سيدى الحكاية هى انه أنا نازلة بنفس الاوتيل ياللى كنتوا فيه امبارح و سمعت هالبنت و هى بتحكى مع رفيقها مشان يكلمك و يخليك تروح الفندق و بنفس الوقت كانت خبرت ريم على هالموعد .

أحمد بانفعال : وانتى ازاى ماقولتيليش يا دانا .

آسر : أحمد ! اهدى .

أحمد : آسف يا دانا..

دانا : ما عليك، أنا فهمانتك منيح ،بس هى ما ذكرت أسامى لهيك ما عرفت انها كانت بتحكى عنكن غير لما شفتك خارج من الفندق عم تركض ورا ريم و هى عم تبكى .

أخذ أحمد نفسا عميقا و أخرجه طويلا حتى يتمكن من تهدئة أعصابه ثم قال :

- خلاص تمام ، قولى الكلام ده بقا لريم و اظن كده يبقى الحكاية اتحلت .

آسر : انت بتتكلم جد ؟ يعنى عايزنا نحكيلها عن الصدفة العظيمة دى و تصدقها، ده و لا ف الأفلام يا بابا.

دانا : بالظبط ،اذا كنت أنا مكانها مابصدق طبعا .

أحمد : هو انتو ليه معقدين كل حاجة كده .

الوجه الآخر للذئب(الجزأين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن