٢١- إلى ما لا نهاية

8.5K 273 34
                                    

تعلقت أنظار الجميع بالباب حيث دلفت تلك الفتاة الصهباء فى زيارتها الثانية للعائلة  ، انتصبت كارين ناهضة و من خلفها ريم صائحتان بنفس واحد  : دانا  !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تعلقت أنظار الجميع بالباب حيث دلفت تلك الفتاة الصهباء فى زيارتها الثانية للعائلة  ، انتصبت كارين ناهضة و من خلفها ريم صائحتان بنفس واحد  : دانا  !!

ركضت نحوها الفتاتان ترحبان بها بعناق عنيف  ينافى تماما تلك الضغائن التى كانت تجتاح قلبيهما فى زيارتها الأولى  ، لكن ثمة شىء قد تغير بعد اطمئنانهما لشركائهما و انه ما من فرصة للبعد بينهما و كأن كل منهما قد امتلك الآخر إلى مالا نهاية  . 

آسر بمجاكرة  :  سبحان الله ع الحب المفاجىء  .
و بشىء من الصدفة و العفوية أخرجت الفتيات الثلاثة ألسنتهن له امتعاضا و كأنها حركة متفق عليها  .

كارين  : حمدا لله ع السلامة  ، جيتى امتى  ؟
دانا  : الله يسلمك حياتي  ، لساتنى واصلة اليوم  .
ريم  : كويس انك جيتى علشان تحضرى فرحنا  .
دانا  : و لو  ، مو أنا هون مخصوص مشان هيك  .

ابتسمت كارين و ريم أما عن مروان فلم يتوان فى الترحيب بها على طريقته الخاصة  :

- لا لا لا  ، هى دى المفاجآت و لا بلاش  ، مودموزيل دانا عندنا  ،  لا ده أنا أمى دعيالى بقا  .

رمقته رقية بحاجب مرتفع و وجه متجهم بينما جاءها صوت دانا  :
- لساتك بكاش هيك  ،  عن جد كتييير اشتقتلك و اشتقتلكن كلكن  .

آسر  :  تعالى يا دانا أعرفك على باقى العيلة  .

تقدمت دانا معه إلى حيث تقف سناء و ليلى و رقية للترحيب به فتولى آسر مهمة التعريف  :

- دانا  ..  دى ماما و دى طنط ليلى مامة كارين  ..  دى بقا دانا صديقة و فيه بينا شغل تبع مصنع الأثاث  .

صافحتهم دانا بود متبادل قائلة  :
- أهلين  ،  اتشرفت بمعرفتكن  .

ليلى و سناء  :  أهلا بيكى يا حبيبتى  ، نورتينا.

استأنف آسر  :  و دى بقا يا دانا رقية بنت عمى و بتشغل معانا فى المستشفى.

صافحتها دانا  :
- أهلين فيكى  ، ماشالله متل القمر  .

بادلتها رقية التحية ثم قالت :  ميرسى  ،  ده من ذوقك.

افتر عن ثغر مروان ابتسامة يقول فى سره  :
- قمر بس  !! امم بس مفيش مانع نغيظ القمر شوية  .

الوجه الآخر للذئب(الجزأين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن