«الفصل الرابع »

20.7K 393 10
                                    


-لم يكن سيف ينتبه لحديثهم من الاساس فقد انصمت اذنه عن الجميع واحمر وجهه من الغضب وها هي عيناه تتحول للون الاسود القاتم من هول ما رأه بعينيه، قام سيف بالقاء المشروب من يده ونهض من مكانه بسرعه وغضب شديد و........

-سيف بصراخ: ميرناااااااااا

كانت ميرنا تقف مع شاب يبدو عليه انه ليس بوعيه من كثره الخمر الذي تناووله و كان واضعا يد ع خصرها واخري خلف رقبتها ويقربها منه بمعني انه سوف يقبلها وكانت ترتدي هي (هوت شورت اسود و بدي كات ابيض عليه رسومات وحروف انجليزيه سوداء)
انتفضت ميرنا من صوت صراخ اخيهاااا و.....

-ميرنا بصدمه: سيف انت بتعمل ايه هناا

سيف هو يجذبها من بين ايدي هذا الشاب الذي حاول ان يلكمه في وجهه ولكن تفاداها سيف وقام بلكمه في وجهه واخري في معدته حتي انهار ذلك الشاب علي الارض وهو غارقا في دماءه، رأي احد الجاردات هذا الشجار فذهب مسرعا محاوله في ضرب سيف ولكن منعوه اصدقاء سيف وحاولوا فض هذا الشجار.

امسك سيف ميرنا من شعرها وقام بصفعها ع وجهها وحاول عمرو ان يحعله يتركها ولكن دون جدوي فقد اصبحت بين براثن الاسد.

سيف وهو يجرها من شعرها: انا هربيكي ي فاجره عاوزه تمشي ع حل شعرك يا بنت ال******

ميرنا ببكاء: انا اسفه انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني ابوس ايدك ياسيف سيبني .

عمرو محاوله في تخليصها من يده: سيبها ي سيف خلاص هتموت ف ايدك.

سيف بصراخ: ابعد ي عمرو انا هربيها بنت الكلب الي عاوزه تفضحنا.

واخذ سيف يجرها من شعرهاحتي وصلوا الي السياره وقام بأدخالها بعنف حتي ان اصتدمت رأسها  وهي تدخل السياره ولكن لم يهتم سيف فقد اعماه ما رأه وانطلق بالسياره وعناه لاتوحي بالخير بالخير ابدا.
كانت هناك عينان تتابعه من بعيد .

أيمن في نفسه: الله دي بينها هتحلو اوي واللعب هيبقي ع كبير، كدا انت بقيت في جيبي (هتفهموا بعدين).

وصل سيف الي الڤيلا بعد ان قاد سيارته بسرعه جنونيه ونزل منها وانزل اخته بقسوه واخذ يجرها الي ان ذهبوا الي غرفتها واغلق الباب بالمفتاح و......
سيف وهو يقترب منها: بقا انتي تعملي فينا كدا، عاوزه توسخي سمعتنا ي وس******
ميرنا ببكاء وهي تبتعد: لا والله ابدا يا سيف انا زي منا والله انا معملتش حاجه.
-اسرع سيف خطوته وامسكها من شعرها وقام بصفعها علي وجهها،سقط الدم من شفتيها من قوه الصفعه.
ميرنا بوجع: ااااااه والله معملتش انا اسفه والله اسفه

-سيف وهو يخلع حزام بنطاله ويصرخ بها: اخرسي وانا اشعرفني اذا كنتي زي مانتي ولا حد لمسك ي زباله انا هربيكي كويس.
ومن ثم لف الحزام علي يده عده مرات واخذ يهوي بها ع جسدها الذي كان يفضحه الملابس التي كانت ترتديها.
ميرنا ببكاء وصراخ من الوجع: اااااه والله انا زي منا محدش لمسني حرام عليك هموت.
-سيف وهو يضربها بالحزام بقسوه لم يعهدها من قبل ومازال يصرخ بها: يارب يشيخه تموتي مش احسن ما  امك تعرف وتموت هي.
ثم ترك الحزام من يده باهمال علي الارض ورفعها من شعرها وظل يصفعها ع وجهها حتي خارت قواها ولم تعد تحتمل.
ميرنا بصوت ضعيف ومحشرج من البكاء: خلاص ابوس ايدك مش قادره.
تركها سيف من يده وقال لها: جهزي نفسك بكراا الصبح هنروح لدكتور يكشف عليكي ولو طلع فيكي حاجه هموتك بايدي ومش هتردد لحظه.
جاءت "ليلي" والدتهم علي صوت صراخ ابنها.
(انتي لسه فاكره يا حجه دا البت بتفرفر 😂😂)
-ليلي: ايه ي ولاد في اي وايه اللي عمل كداا فيكي يا ميرنا، ما تنطق يا سيف اي الي حصل؟
-سيف:ولا حاجه ومحدش ليه دعوه بيها ومن هنا ورايح مفيش خروج ليها غير ب علمي او تكون معايا ومش عاوز نقاش.
خرج سيف من الغرفه بعد ان امر والدته بالخروج واغلق الباب علي اخته بالمفتاح وذهب هو الي غرفته وهو غير قادر ع التفكير او النوم نهائيا وقد ضاق به صدره فقرر الخروج الي الشرفه والتدخين فكانت من عاداته السيئه هي التدخين .
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
وفي صباح اليوم التالي:•

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن