«الاربعون» والاخيييييييير ❤️

18K 369 30
                                    

(الاربعون) والاخيييييير❤️:•

بعد مرور شهر:•

ظلت قابعه في غرفتها طوال تلك الاسابيع، حزينه، شارده، لٱ تتحدث مع اي شخص، لطالما احبته لكنه بادلها الحب بقسوه ليحطم انوثتها ارضاً...

سمعت طرقات خفيفه علي الباب لتقول بخفوت.

-ادخل..

دخل والديها محمود وتهاني ليجدانها علي وضعها ليقول محمود: وبعدهالك يا بنتي هتفضلي كدا لحد امتي ?!

-منه بتنهيده حاره: مالي كدا يا بابا!

-لترد تهاني هذه المره: مالك ايه بس يا بنتي ..علي طول سرحانه ودماغك مش فيكي، لٱ بتاكلي ولا بتشربي لما عدمتي ووشك اصفر!

-منه بدموع: انا مرتاحه كدا ..

-محمود بحزم: لٱ انتي ولا جوزك مرتاحين انتوا بتعاندوا نفسكم وبس.. الراجل م̷ـــِْن ساعة ما اتطلقتوا وهو مبطلش رسايل، وكل شويه يكلمني انا وامك، انتي لسه بتحبيه وهو كمان بيحبك ارجعيله وارحمي نفسكم م̷ـــِْن الي بيحصل دا وفي حاجه اسمها العفو عند المقدره، اعفي عنه يابنتي، انا وامك سامحناه يبقا ليه لاء!!!

-تهاني: يابنتي هو غلط واتعلم من غلطه وكلنا بنغلط وانا اولكم وكفايه الي انتوا عاملينه ف نفسكم،وكفايه كمان الي انتي عملتيه فيه دا انتي دوختيه وراكي يا بنتي..!

-منه بشرود: هفكر...

ليقول محمود بمرح: طب ايه رأيك بقا نطلع نتغدي كلنا دا انا يا بنتي بطني حمضت م̷ـــِْن البيض والجبنه، امك غضبانه عليا ومش راضيه تطبخ عشان حضرتك زعلانه!

-تهاني بمزحه: اومال عاوزني اطبخ وبتي مضايقه يا راجل!

-ليرد عليها: لااا لاااا طبعا ميصحش دي طقوس!!

- منه بضحكه باهته:  ماشي يا بابا، حاضر يا ماما هقوم البس.....
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
في ڤينسيا مدينة الحب!

قضي سيف وبسمه اسعد ايام حياتهم..
لم يحتاج سيف ابدا الي الكلام ليعبر لـٍهآ عن مدي حبه فكانت افعاله تكفي!
ولم تبخل بسمه ايضا عليه بالحب!
لطالما قبلته بكل جرائه كلما سمحت لـٍهآ الفرصه بدون اي خجل منها كما اعتاد هو! ليرد لها القبله اضعاف مضاعفه ليعيشوا شهراً م̷ـــِْن العسل لن ينسوه ابداً.....
                                    ..............
دلفوا الي منزلهم في ايطاليا وتحديداً ڤينسيا! فقد اشتري سيف ذلك المنزل بالأخص م̷ـــِْن اجل زوجته ليقون به شهر العسل!

بعد ان قاموا بجوله كبييييره ليروا المدينه وكيف كانت بسمه سعييده وهي تخبره عن جمال تلك البلده وكم هي رائعه واهتمامهم الكبير بنظافتها وسكانها الهادئون كثيراً!!

كانت تتحدث وهي تخلع ملابسها دون خجلاً منها فقد اعتادت علي انها لن تبخل عليه برؤية جسدها الممشوق!

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن