«الواحد والثلاثون »

15.1K 326 1
                                    

"عِشْقَگ دمر كبريائي" الجزء الثاني.
•تحت عنوان•:-
«حب لا ينتهي» 'تكملة الروايه'

(الفصل الواحد وثلاثون)

انتهي حفل الزفاف والاوضاع لا تبشر بخير، فالاحوال مع سيف وبسمه تكاد تكون علي المحك فها هي اكتُشِفت اسرارها امام زوجها بينما وصل عمرو ومنه الي منزل الزوجيه لتكن تعاستها!

في ڤيلا عمرو ومنه:•

دلفت منه اولاً الي منزلها الجديد والسعاده تَشع من عينيها علي عكس« عمرو» الذي كان واجماً الوجهه لا معالم له لتستدير «منه» له وهي تقول:

-منه بانبهار: الله يا «عمرو » الڤيلا جميله اوووي اووي بجد.
ظلت تتحدث بطريقه هستيريه عن جمال وروعة منزلها الجديد بينما هو ظل صامتاً لم يخرج كلِمه من بين شفتيه، احسن عمرو بأنه يتحطم داخلياً مما سيفعله بها يعلم انه سيسلب منها تلك الضحِكه اللتي تعتلي وجهها  ولكن لا مفر من المواجهه فهذا قدرهم معاً، لاحظت هي سكونه وهدوءه الغير معتاد، لم تستطع تحديد اهو سعيد ام حزين لتتحدث قائله.

-منه بحيره: مالك يا عمرو ساكت ليه؟

-عمرو بغموض: مش عارفه ليه؟

-منه باستغراب: في ايه يا عمرو مالك احنا من ساعة ما كنا ف الفرح وانت ساكت ودلوقتي كمان ساكت هو انت مش مبسوط!؟

-عمرو وهو يكتف يديه امام صدره ويقول وهو يرفع احد حاجبيه: تفتكري انا اتجوزتك ليه؟!

-اندهشت «منه » من ذلك السؤال لتقول: عشان بتحبني!

-قهقه عمرو عالياً من سذاجتها وغبائها من وجهة نظره بالطبع: ههههههههههه والله ضحكتيني ههههههه.

-عقدت «منه »حاجبيها باستغراب من تصرفاته الغير مفهومه قائله: انا مش فاهمه حاجه!

-اقترب منها عمرو ببطئ ونظرات الشر تتطاير من عينيه ليقول: انا هفهمك.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
في قصر سيف الحديث:•

وصل سيف ايضاً الي القصر الخاص به فقد قرر ان ينفرد بزوجته بعيداً عن عائلته لانه يعلم جيدا انه لن يستطيع ترويض محبوبته الشرسه بسهوله فقرر ان ينعزل في القصر الذي اشتراه حديثاً لتكن زوجته اول امرأه تخطي ذلك القصر فهو يهوي شراء القصور وله في كل البلدان الذي سافر لها قصر فيها.

وقف بسيارته امام باب القصر بعد ان فتح له الحارس البوابه الخارجيه.
ترجلت «امل» والدة بسمه اولاً فقد حبزت ان تودعها داخل منزل الزوجيه وترجل سيف ايضاً من السياره فهو من قادها بنفسه وكانت تجلس بسمه بجانبه وكل انشاً في جسدها ينتفض فزعاً الي ان دار سيف حول السياره وفتح الباب لها بقوه فكان غاضباً بشده علي الرغم من محاولاته المتكرره لتهدءه نفسه الا ان تلاشي مجهوده ومحاولاته فور وصوله للمنزل ناهيك عن حديث (حسين ) صديقه ووكيل النيابه الذي حقق من قبل في قضية اغتصاب بسمه الذي لم يعرف سيف عنها شيئاً الا في الوقت الحالي، غضب اكثر عندما شعر بأنها تلعب به وبمشاعره نحوها،اتظن ان حبه لها سيجعله يركع امامها!!!!
اتظن ان لعشقه لها ستستهين برجولته وتوقعها ارضاً!!!
لا وألف لا فهو ليس عبداً لها ولعينيها الساحرتان.
لن يكون عبداً لها ولهواء حبه.
لن يكون عبداً لنار عشقه التي هشمته.
لن يكون خادماً تحت قدم بسمته لينل رضاها.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن