«السادس عشر »

15.4K 337 4
                                    


ترجلت منه من المنزل ثم خرجت من المبني التي تقطن به، كانت تسير بخطوات شبه سريعه ولم تلاحظ ذلك الشخص الذي كان يراقبها عن بعد و...........

كان ينتظر بفارغ الصبر لحظه نزولها من المنزل ليراها الان بلحمها وشحمها ،لم يتخيل ان تكون ع الحقيقه شبيهه بوالدتها الي هذا الحد ثم نفض من رأسه تلك الافكار حينما وجدها تقترب نوعا ما من السياره و.......

-عمرو بعد ان امسك هاتفه ليضغط ع زر الاتصال بذلك الرقم الغريب وسمع الرد بسرعه البرق ثم قال: نفذ ..!!!

وبعد ان قال تلك الكلمه الغامضه ادار سيارته ليكون مستعد للمواجهه.

في ذلك الحين جاء موتوسكل بسرعه عاليه يقوده شاب وخلفه شاب اخر يبدو ع وجوههم انهم مجرمون نوعا ما حيث يوجد بعض العلامات والخرابيش بوجوههم واحدهم مقطوع حاجبه نتيجه لاحدي العاركات بالشوارع ثم اقتربوا من «منه» بطريقه مقلقه نوعا ما ليسحب احدهم حقيبه يدها لتصرخ منه قائله...

-منه بصراخ: عاااااااااا شنطتيييي ...حد يلحقنييييي..امسكووووهممم.

وكان صراخها كفيل لجذب انظار الماريين بجانبها زلكن لم يلحق احد بهم ولكن حينها تدخل عمرو بعربته الفارهه ليصتدم بهم عن قصد منه ثم ترجل من عربته بسرعهة ليمسك بأحدهم واخذ يضرب به حتي طرحه ارضآ ولم يقدر ذلك الشاب ع النهوض مره اخري، ثم مسك الاخر من كتفه بيد وكور قبضه يده الاخري ثم هوي بها علي وجهه واخذ يضربه بقدمه نا بين فخذيه ليكونوا الاثنان بركه دماء ع الارض .

وحينما شعر ب «منه» تقترب منه امسك هو هاتفهه ليتصل بالشرطه وابلغهم بالحادثه تلك وبناءا ع علاقات عمرو الكثيره ومركزه العالي جاءت الشرطه بسرعه البرق واخذتهم هم الاثنان. 

امسك عمرو بحقيبه «منه» ثم اقترب منها وهو مسلط نظراته الحاده ع عينيها.

خافت "منه" قليلا من تلك النظرات ولكن اقتربت بضع خطوات لتكون بمواجهته ليمد هو يده بحقيبتها الخاصه لتمد يدها هي الاخري وتأخذها وهي ترتجف بعض الشيئ ،لاحظ عمرو ارتجافها ليبادر هو ليقول:

-عمرو بصوت جاد: احم ..اتفضلي شنطتك.

-منه وهي خائفه قائله: اا ش شكرا..اوي مش عارفه اقولك اي بجد.

-عمرو وهو ينظر لها من رأسها الي اغمس قدميها ثم قال بجديه: لا شكر ع واجب اي حد مكاني كان هيعمل كدا.

ثم ادخل يده في جيب بنطاله الچينس واخرج منه كارت صغير ومد يده لها كي تأخذه.

ترددت هي قليلا ولكن في ثواني حسمت امرها ومدت يدها لتأخذه لتجد به اسمه وارقام هاتفه الخاصه،عقدت هي حاجبيها باستغراب ليقطع هو تفكيرها ويقول

-عمرو بجديه بحته: دا الكارت بتاعي طبعا مش محتاجه اقوبك انك لو احتاجتي حاجه تتصلي بيا فورا ومنغير تردد.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن