«الثلاثون » والاخير ❤

15K 332 3
                                    

-سيف وهو يميل الي اذنيها: وكتب كتابنا يا حياتي.

-بسمه بصدمه: انت بتقول ايه!!

وهنا قد انتهي عقد قرأن ياسر وميرنا و عمرو ومنه وسط التهاني والتصفيق الحار لهم.

-سيف: يلا جه دورنا.

جذبها م̷ـــِْن يدها وجلسوا بجانب الشيخ ولعدم وجود وكيل ل بسمه فجلست هي وجلس سيف واخذ يدها عنوه وهي تقول.

-بسمه بتوتر: سيف ماما اا.

-امل بمفاجأه: انا هنا يا حبيبتي.

-وكأن الًيَوُمًِ تتلقي الصدمات خلف بعضها لتفوق وهي تسمع :بارك الله ليكما و عليكم وجمع بينكم في خيييير.

هاا هي اصبحت زوجته وبدون ادني مجهود يذكر ليمسك سيف يدها ويصعد بها علي المنصه ويرقص معها ع اغاني رومانسيه بجانب ميرنا وياسر وعمرو ومنه لتقول بسمه وهي غير مصدقه لما يحدث.

-بسمه: يعني كله عارف الا انا.

-سيف وهو يضع يديها الاثنتان علي كتفيه ويمسك هو خصرها بيديه ويرقص بها:  بالظبط.

-بسمه بحده:  يعني افهم م̷ـــِْن كدا انك بتحطني قدام الامر الواقع.

-سيف: بالظبط.

-بسمه بغضب: هو انت بتضايقني.

-سيف:بالظبط.

-بسمه وهي تحاول التملص منه: هو اي اللي بالظبط بالظبط متعصبنيش.

-سيف وهو يحكم يداه حولها: خليكي هاديه اومال هو انتي شوفتي حاجه اصلا.

-بسمه:  هو انت بتضايقني ليه يا بني ادم انت اوعي بقا.

-سيف ببرود: لٱ ولسه يا حبيبتي لما نروح علي قصرنا.

-جحظت بسمه عينيها وهي تقول: يا نهارك هباب.
___________________
اما م̷ـــِْن ناحية منه وعمرو:•

كانت ترقص معه وهي خجله للغايه اما هو كان ينظر الي عينيها السودوتان الجميلتان باستمتاع،احس انه وجد ملاذه في عينيها تلك.
اشفق علي ما سيجعلها تعانيه ولكن يجب عليه فعل هذا ليجلب حق والدته المسكينه اللتي ماتت م̷ـــِْن الحزن علي حياتها التعيسه.

-عمرو بهدوء مخيف: اظن كفايه كدا.

-منه باندهاش: كفايه اي هو احنا لحقنا.

-عمرو وهو يميل الي اذنيها: مش قادره امسك نفسي عنك اكتر م̷ـــِْن كدا.

وما ان قال تلك الجمله حتي ضغط بيده علي خصرها دون ان يلاحظ احد بطريقه شهوانيه وكأنه يعبر لـٍهآ انه يريدها.
خجلت م̷ـــِْن كثيرا مما فعل ولكنها لم تستطيع التحدث حتي لٱ يلاحظ احد.
اشار عمرو لمدير القاعه وكأنه يقول ڵـهٍ ان ينهي الحفل.
حتي سمعوا جميعهم بالمايك ان يهنئ الجميع العروسين لرغبتهم في الذهاب.
وبعد التهاني م̷ـــِْن الجميع والوصايا السبع م̷ـــِْن محمود وتهاني الي عمرو ان يأخذ باله منها ويراعيها، تأبطت منه بعمرو وذهبوا باتجاه باب القاعه الكبير وركبوا سيارتهم وانطلقوا الي حيث ڤيلا عمرو.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن