«الفصل السادس»

18.1K 389 3
                                    


فتحت بسمه باب الغرفه ودخلت لكنها لم تجد احد بااداخل وسمعت صوت الباب وهو ينغلق، نظرت له بذعر وقالت.

-بسمه بخوف وتوتر: اي دا فين منه وانت قفلت الباب ليه هتعمل اي.
-نظر لها مصطفي نظره شهوانيه ومكر: هعمل كل خير.
"فلااااااش بااااااك"

-(عندما قامت بسمه بالترجي من التاكسي نسيت هاتفها في الكرسي الخلفي حيثما كانت تجلس وقد اعلن الهاتف عن متصل )

-شعباان وهو يكون سائق التاكسي: ايدا اي الصوت دا.
اوقف شعبان التاكسي وقام بالترجي منه وذهب ليفتح الباب ااخلفي وقام بالتفتيش حتي عثر علي الهاتف.
-شعبان: اي دا!!! دا تليفون؟ دا باينه تليفون الهانم الي كانت راكبه،طب اعمل اي انا دلوقتي؟ خلااص هرجعلها وامري الي الله.
ومن ناحيه بسمه فقد كانت ترتجف من الخوف وقالت:
-بسمه برعب: اي دا انت هتعمل اي.
-مصطفي وهو يقترب منها: متقلقيش يا قطه مش هخليكي تحسي بحاجه خالص.
-بسمه وهي تبتعد عنه: مصطفي انت مش ف وعيك ابوس ايدك سيبني.
-مصطفي وهو يقهقه بسخريه: اسيبك! دا انا ما صدقت انك ف ايدي دلوقتي.
-بسمه وقد التسقط في الحائط:اقسم بالله لو قربت مني هصوت والم علييك الدنيا.
-مصطفي:لا يحلوه انتي مش هتلحقي تصوتي اصلا. 
اقترب منها مصطفي بسرعه وامسك يديها الاثنتان بيد واحده وقام بتكتيفها خلف ظهرها وحاول تقبيلها بعنف. 
-بسمه وقد صرخت بأعلي صوت: لااااااااا ابعد عني يحيوان حد يلحقنييييي لااااااا.
-مصطفي:اخرسي مش هسيبك الا لما اخد منك الي انا عاوزه.
قام مصطفي بوضع يديه اسفل ركبتيها وحملها علي اكتافه وقام بألقائها علي السرير وحاول نزع ملابسها عنها بوحشيه ولكنها ظلت تقاوم وتصرخ بأعلي صوت لديها ثم قامت بضربه بقدميها من بين فخذيه (تحت الحزام يعني) فوقع نتيجه ضربتها القويه علي الارض متألما وحاولت هي النهوض والجري ناحيه باب الغرفه و.....
-مصطفي بألم: اااااه يبنت ال ******والله ما هسيبك وقام مصطفي بمسكها من قدميها واوقعها ع الارض وجثي هو فوقها وحاول الاعتداء عليها بطريقه حيوانيه.
في هذه اللحظه مر بعقلهاا ذكرتها السيئه مع هاني والذي فعله بهااا.
وصل السائق شعبان الي حيث البنايه التي دخلتها بسمه وترجل هو من التاكسي الخاص به ووقف داخل البنايه بحيره و....
-شعبان: طب وبعدين بقا ونا هعرف منين الشقه اللي هي دخلتها.
وعندما كان يفكر هو سمع صوت صرااخ بالاعلي.
-شعبان:اي دا ي ساتر يارب مين اللي بيصوت دا.
صعد شعبان ع السلالم وكلما صعد سمع الصوت يقترب ويعلو اكثر حتي وصل للدور الثالث التي تسكن فيه منه وقد سمع الصوت يأتي من الشقه التي بمواجهه السلم.
-شعبان: يا ستار يارب في اي جوا.
حاول شعبان كسر الباب اكثر من مره وظل يضرخ ويقول:مييين جواااا فيي ميين جواااا.
-بسمه وهي تقاوم وتصرخ: الحقنيييي ابوووس ايدك الحقنييييي هموووت.
حاول شعبان ان يكسر الباب مره اخري ولكنه فشل، وخرج ااجار الذي بالشقه الجانبيه وقال.
-الجار: اي في اي جوا ي استاذ.
-شعبان:انا معرفش بس حاول تكسر الباب معاايا.
حاول هذا الجار كسر الباب مع شعبان السائق واجتمعت الجيران علي صوت الصراخ وقاموا بكسر الباب معا ودخلوا جميعا المنزل وسمعوا صوت الصراخ يأتي من الغرفه التي بحانب المرحاض ودخلوا جميعا واستطاعوا انقاظ بسمه من بين ايادي مصطفي الذي كان ع وشك انتهاك عذريتها و برائتها وقامت النساء الذين يقطنون بنفس المبني بمساعده بسمه للوقوف من علي الارض و.....
-الجار: استغفر الله العظيم يارب هو الواد دا مش ناوي يتلم ويحترم نفسه مش كفايه كل ليله راجع وش الفجر سكران لغايه ما شبهلنا العماره كمان بيتعدي علي حرمه البيت وعاوز يغتصب المسكينه دي.
-احدي الجارات:ربنا يسترها علي وليانا يا سيي لطفي الحمدلله اننا لحقناها.
-احد الجيران: احنا لازم نتصل بالبوليس يجي ياخد الواد دا.
وفي ظل هذه المشاحنات شعرت بسمه بدوار شديد، حاولت ان تصمد في مكانها ولكن خانها جسدها وشعرت بتنميل في سائر جسدها وظلت الارض تدور بها حتي وقعت مغشيا عليا.
-احدي الجارات الاخري: يااالهووي البنيه اغمي عليها هاتوا الاسعاف ياناس الحقوا البت.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن