«السادس وثلاثون»"الجزء التاني"

14.9K 479 19
                                    

في صباح اليوم التالي:•

فتحت عينيها ببطئ شديد لتعتاد علي اضائه خيط الضوء التي تمر من النافذه الي ان فتحت عينيها كامله لتشعر بشئ صلب دافئ اسفل رأسها.

صدمت بسمه بشده عندما وجدته زوجها العزيز سيف.
كانت لا تتذكر شيئ من صدمتها ووجدت نفسها مجرده من ملابسها تمام لتجده المثل ولا شيئ يسترهم سوي شرشف ابيض اللون.
ها هي عادت زاكرتها لما حدث بينهم بالامس، اصبحت زوجته فعليا ليس بالاوراق فقط.
ابتسمت حينما تزكرت رقته معها وكيف كان حنونا لم تري منه سوي الحب والعشق الجارف في تلك اليله لتميل باتجاهه حتي يصبح وجهها مقابلاً لوجهه وقبلته من وجنته برقهة شديده تليق بها كانت مغمضه عينيها اثناء تلك القبله الرقيه منها، ابتعدت قليلاً وهي لازالت مغمضه عينيها لتفتحهما رويداً رويداً لتجده ينظر لها بعيون عاشقه لم يستطع حتي ان يخفي هيمانه بها بالرغم من نعاسته، لتشهق هي فزعه وتدير وجهها وتحاول تركه الا انه امسك بيدها وقربها منه وهو يقول مازحاً.

-لا تاني تاني.

-بسمه بخجل كاد قتلها وهي تقول بتردد: اا تاني تاني ايه!

-سيف بعبث: الله انتي مش كنتي بتبوسيني دلوقتي ولا انا النوم مأثر عليا!

-خجلت لتلميحه قائله: سيييييييييف!

-امسك سيف خصرها بيد وباليد الاخري ادار وجهها له ليقول بعشق: لسه بتتكسفي مني يا بسمتي!

اسبلت عينيها ولم تستطع الرد ابدا لينحني عليها سيف ويأخذ منها قبله صغيره ومن ثم ابعتد وهو يقول بحب.

-اوعدك يا بسمتي اني عمري ما أزعلك ابداً او اخليكي تندمي علي حبك ليا بالعكس دا هيزيد، عمري ما هخلي عيونك دول يبكوا مني او اشوف فيهم نظره حزن واحده، اوعدك اني همحي العالم كله في سبيل بسمه واحده من شفايفك دول يا بسمتي.

ماذا فعل الان بحق السماء فقد جعلها بكت بالفعل!!!
لم تستطع ان تسيطر علي دموعها بعد كلماته الحنونه تلك ،الي متي سيجعلني اقع به عشقاً!

ارتمت بأحضانه تبكي بها ليربت هو عليها وكأنها طفلته وليست زوجته !

ليقطع سيف بكائها قائلا: لااااااا بقوبك ايه امي هتيجي بالييض الصبح تسألني عمل ايه ولا انتي عاوزه تعريني!

دائما ما ينجح بجعلها تبتسم بل تنهار ضحكاً علي ذلك السيف المجنون لترفع عينيها باتجاهه قائله:

-بحبك ياسيف وبموت فيييك!

امسك وجهها بين كفيه لتكن القبله خير من الف كلمه تقال في تلك اللحظات ليتركها قائلاً

-حضري شنطنا ..عندنا اسبوعين عسل في ايطاليا!

لتبتسم هي ويبتسم هو ويبقي الحب سيد الموقف!
«««««««««««««««««««««««««
في ڤيلا عمرو:•

لم يواجه عمرو منه بعدما حدث بالامس ،لم يعرف كيف يواجهها وماذا سيقول! قالت والدتها ان والده هو من تركها وهو من تخلي عنها اذاً ما زنب زوجته الان في تلك المأساه!
احس عمرو بتأنيب الضمير الشديد.
منذ تلك الحدث لم يراها لم يري زوجته وهي مقيمه معه بزات المنزل!
اعترف لنفسه انه يحبها بل يهيم بها ولكن هل ستسامحه بعدما حدث! كل ما فعلته انها رفضت الذهاب مع والديها، رفضت ان تخرج من حصونه لتكن حبيسه غرفتها منذ تلك المواجهه.

خرج عمرو في الصباح الباكر وعاد في الثانيه بعد منتصف اليل ليجد الهدوء يعم المكان، صعد الدرج وفتح باب غرفتها ليجدها نائمه ترتدي ذلك القميص الوردي الذي تناسب بشده مع بشرتها، اقترب منها ليجدها نائمه بعمق من وجهة نظره!

جلس علي الارضيه بجانب الفراش الذي يتوسطها ليقول بهمس ودموع:

-معرفش انتي ممكن تسامحيني ولا لاء، غلطي كان كبير، كان كبير اوي وعارف بس انا حبيتك بجد! حبيتك اوي ي منه ومن زمان بس كنت بكابر مع نفسي! كنت برفض اواجه نفسي وكنت فاكر ان اللي بعمله صح، بس طلعت كل حسباتي غلط.

-بكي عمرو وهو يقول: امبارح نمت وحلمت بأمي اخيراً شوفتها بعد سنين مكنتش بتجيلي وبسببك انتي شوفتها! كانت اغلي حاجه عندي ف الدنيا،كانت بتقول «اوعي تظلمها زي ما ابوك ظلمني هي ملهاش زنب القلب هو اللي ميال يبني! وانا قلبي حب ومال لابوك وابوك قلبه مال لواحده غيري! وغيري اتجوزت واحد قلبه مال ليها وحبته هي كمان ومنه قلبها مال ليك وانا قلبك مال ليها بس انت بتكابر مع نفسك انت هضيعها، هضيعها يابني »

-فوقت من الحلم دا وانا خايف وبعرق، خايف لاكون ضيعتك مني بجد، انا اسف، اسف اوي.

سند رأسه علي طرف الفراش وظل جالساً بالارضيه بجانبها يبكي بشده.

لم يكن يعلم انها مستيقظه بالفعل!!

كانت تستمع لكل كلمه قالها وتنسط له بشده، ادمعت عينيها لتلك الكلمات تلتي جعلت قلبها ينزف وجعاً ولكن لا مفر من المواجهه.
لطالما كام يقول والدها ان الانسان لا يستطيع العيش بلا كرامه ومن يفتقرها يبقي حيواناً وهي لن تسمح ان تنعت بحيوان فلان هو وقت الكرامه.

دارت منه بجسدها حتي اصبحت بمواجهته، احس هو بحركتها ليرفع عينيه اليها فيجدها تنظر له بأعين دامعه ليقول وكأنه يترجاها الا تتركه: منه!!!...

مالت منه للاسفل قليلا حتي تكون بقربه ووضعت وجهه بين كفيها ومسحت دموعه بأبهميها وابتسمت له بحنو!
شعر هو ان هناك طاقه من النور فتحت له وأن دق له الامل من جديد الي ان قطعت ذلك الامل قائله.

-منه بابتسامه متعبه: طلقني يا عمرو.!!!!

يتبع/...............

~مريم ابوضيف عبدالرحمن~

فصل كمان اهو يكش تعملوا ڤوت وكومنت 😒😂

فصل كمان اهو يكش تعملوا ڤوت وكومنت 😒😂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن