«الخامس والثلاثون »

14.4K 351 16
                                    

تقدم نحوها ببطئ عندما رأها توجه له ظهرها وهي تقطع السلطات، وقف خلفها مباشراً وهو ينظر الي شعرها الاسود الطويل الناعم.
شعرت هي بذبذبات تشع في جسدها المسكين، شعرت به خلفها والتقطت انفها رائحه عطره ،احست بعينيه التي بالتأكيد تأكل تفاصيل جسدها الانثوي.

لف سيف يده حول خصرها ببطئ شديد جعل جسدها يرتعش بين يديه، اقترب منها اكثر ودفس وجهه في رقبتها لتحرقها انفاسه اللاهبه الذي اشعلها دون ادني مجهود يذكر!!!

لتشعر بعدها حراره قبلاته علي رقبتها الناعمه ويداه تتحرك ببطئ شديد علي خصرها بطريقه مغريه وكأنه يحرقها بيداه ، بدأ صدرها يعلو ويهبط بشده وبدأت تتأوه بأصوات خفيفه كادت تفقده عقله.
ومن ثم ادارها اليه بسرعه وهجم علي شفتيها و أخذت يده الحريه المطلقه للتجول علي جسدها الصغير لترتفع حرارتها بين يديه ومن ثم رفعت يديها دون وعي منها لتلفها حول رقبته لتغرق معه اكثر في بحور عشقه، كاد ان يحملها ويسرع الي غرفتهم معاً ولكن لم يكن حظه لينصفه تلك المره فأنقطع كل شيئ برنة هاتفه.

انتفضت مفزوعه وابتعدت عنه سريعاً، لعن سيف تحت انفاسه من قلة حظه معها، اخرج الهاتف من بنطاله ليجدها والدة بسمه.

اقترب منها مره اخري والهاتف لا يقف عن الازعاج،
خجلت وتوترت من اقترابه ونظراته ،لينخفض نظر سيف الي وجهها ورقبتها التي اصبحت لون الدم من اسنانه الحاده حاوطها بزراعيه وهمس بأذنها.

-سيف بصوت خفيض وبحه غلب عليها مشاعره: امك بترن، شكلها كدا عاوزه تطمن ياريت تقوللها كلمتين حلوين لغايه ما ............ قطع حديثه بقبله خلف اذنها لتشهق من فعلته.

-بسمه بخجل:  يااا قليل الادب.

خطفت الهاتف من يده وخرجت سريعه من المطبخ الي غرفه نومهم هاربه منه ومن نظراته التي تربكها.
____________________
في ڤيلا عمرو:•

جهزت منه وجبة الفطور بينما كان عمرو يجلس بغرفة المكتب يفكر بما سيفعله مع زوجته وهل ستنتهي حياته هكذا، من الممكن ان تطلب الطلاق كأي امرأه اخري.

-عمرو بتركيز وتفكير: انا مش عارف هعمل ايه،وهل هي تستاهل اللي بعمله فيها دا!
ذنبها الوحيد انها بنت الراجل اللي اذي ابويا وامي اتأذت بسبب ابويا وانا اللي اتأذيت منهم كلهم وشربت الليله لوحدي.

قطع تفكيره دقات خفيضه علي باب المكتب لينهض من اعلي مكتبه ويسير بخطوات سريعه باتجاه الباب ومن ثم فتحه بسرعه جعلت منه تنتفض بعيداً عنه، نظر لها نظرات ثاقبه وحاده بذات الوقت لتنظر هي له بارتجاف.

-منه بتوتر:  اا انا ..انا حضرت الفطار وجهزته علي ال.........

-قطعها عمرو قائلا: خلاص خلصنا مش عاوز لك كتير.

تركها وذهب باتجاه المنضده التي يوضع عليها الطعام وجلس بالمقدمه بينما هي كادت ان تصعد باتجاه الغرفه الي ان صاح عمرو.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن