«الرابع عشر »

16.1K 351 9
                                    

خطت بقلمها تلك الجمل ودموعها تنهمر بشده لا تتوقف، عادت مره اخر الي فراشها لتستقر رآسها علي وسادتها وتبكي بصمت.
-------------------------------------
في سياره ايمن:•

كام يقود ببطئ نوعا ما وهو ممسكا بيدها وكانت هي مستسلمه له تماما وكأنهم يحللون ما حرمه الله ثم نظر لها وقال.
-ايمن بخبث: ع فين العزم ي جميل.
توترت مايا قليلا قم قالت: ااا انا رايحه .. الجمليه.
نظر لها مندهشا ف من الواضح من هيئتها انها من الاثرياء قطعت هي دهشته وقالت.
-دا موضوع كبير ع فكرا.
-قال لها بمكر:  طب م تحكيلي يمكن اساعدك.
- نظرت له قائله: هنا ف العربيه!!
- نظر الي عينيها مباشره وقال: ودي تيجي بردوا، بقولك اي ما تيجي نزوق عجلنا ع السخنه ومنها تحطيلي وتغيري جوو ولا هيبقا عندك مشكله مع اهلك؟!

اقتربت منه محاوله لإظهار مفاتنها لإثاره غريزته وشهوته «اه ي سافله ي سهله ي رخيصه 😂»ثم مدت اناملها بجانب وجهه. قائله:  اوكي، انا موافقه، وبالنسبه لأهلي ف عادي هما اصلا مش بيسألوا ولا حتي يعرفوا انا فين ناو.
هاني وقد ترك يدها ووضعها ووضعها ع ظهرها العاري الذي يظهر من (البادي الكاات) الذي ترتديه قائلا بعبث: يبقا استبينا، دا احنا ايامنا عنب انشاء الله.
ثم زاد مت سرعه سيارته الفارهه محاوله منه ف الاسراع.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في كافيه علي النيل:•

كانت ياسمين جالسه بمقابله محمود الذي كانت نظراته لها لا تبشر ب الخير ابدا، لكنها لم تلاحظ تلك النظرات.
ارتشفت القليل من عصير البرتقال الذي طلبه لها ثم نظرت له وقالت.
-ياسمين بخجل: القاعده هنا حلوه اووي.
-نظره لها مباشره الي عينيها قائلا بعبث: حلوه عشان انتي موجوده بس.
خجلت كثيرا من اطرائه لها، كانت واضعه يديها ع المنضده التي امامها ف مد هو الاخر يديه ليمسك يدها، خجلت قليلا ولكنها لم تمانع، ثم قال لها.
-نطلب الفطار بقا احسن واقع من الجوع.
- ياسمين وهي مطرئه رأسها للاسفل: اوكي.
وبعد ان طرقع للنادل بأصابعه جاء النادل واخذ الطلبات ثم رحل، نظر محمود لياسمين مطولا وقال.
-بقولك اي انا معرفش حاجه عنك خالص ما تحكيلي كدا.
-نظرت له وهي ترمش بعينيها وحمره خفيفه تعتري وجنتيها وقالت: اقول اي.؟
- محمود: يعني مثلا عايشه مع مين، عندك اخوات ولا لاء!
- ياسمين ب تفسير: انا عايشه مع بابا وماما ومعنديش غير إبراهيم اخويا الكبير.
-محمود بخبث: اممممممم طيب اعملي حسابك اني هاجي ازوركم قريب.

اشرق وجهها بعد كلماته تلك وكأن قد اخذ مسجون حريته بعد المؤبد ولكن حاولت ان تخفي قدر الإمكان قائله: بجد لييه!!!
محمود بمكر الثعالب: مش مهم دلوقتي بش مش عاوزك تقولي ل حد الكلام دا اعتبريه سر ماشي ي حبيبتي!
- ياسمين بخجل:  اوك.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
في منزل المعادي:•

مد جسده علي فراشه الوثير واشعل سيجارته الكوبيه ب قداحتهه الذهبيه .
وضعت هي الاخري رأسها علي صدره العاري بعد ان فعلوا الفاحشه وارتكبوا الكبائر واغضبوا ربهم.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن