«الخامس عشر »

17K 347 12
                                    

امسك سيف الملف بنظرات ضيقه وحاده جداا واطلع عليه وتأكد من هويه الفتاه.
لكنه لا يريدها هي، يريد شقيقها الذي يمثل بالنسبه له انه شيطان يتجسد في صوره انسان والذي سيندم اشد الندم علي فعلته بشرقيته الخاصه.

-نظر له عمرو ثم تنحنح قائلا : مش هتقولي عاوز اي من اخو البت دي وعرفتهم منين اصلا.

-نظر له سيف بنظرات جافه قائلا: اعوز اللي اعوزه انا حر!

اشاح عمرو نظره عنه غير مباليا بحديثه فهذا هو صديق الطفوله، لا يحب ان يتدخل احد في شئون حياته الخاصه ، حاد النظرات، سيئ الطباع، صارم القلب، يهرول اعتي الرجال بمجرد سماع اسمه فقط دليلا ع شخصيته القويه.

نهض عمرو عن مقعده وهو يهندم ملابسه ثم نظر له وقال: طيب انا همشي دلوقتي وابقا اشوفك بكرا.

نظر له سيف ثم امسك الملف والقاه امامه ببرود قائلا:  طيب وخد الملف دا، انا خلاص عرفت اللي عاوزه منه.

امسك عمرو الملف بحنق واضح ثم اخذ يسير بخطوات شبهه سريعه، الي ان خرج من شركه صديقه.
وصل الي سيارته الخاصه ثم فتح باب السياره وجلس بها.
امسك الملف بيديه الاثنتان ثم قام بفتحه ع صوره «منه» تلتي بداخل الملف ونظر لها نظرات شرسه وكأنها متجسده امامه، نظرات لا تشير بخير ابدا ،وتوعد لها بأشد انتقام.
&&&&&&&&&&&&&&&&
اما من ناحيه سيف كان يفكر مليئا بما سيفعله بعد ان اخذ تلك المعلومات من الملف وعلم اين يقطن الوغد "مصطفي" وعلم اسمه كاملا عن طريق هويه شقيقته.
قطع حبل افكاره رنين هاتفهه فأجاب سريعا بعد ان قرأ اسم المتصل ومن ثم …………

-سيف باقتضاب:  وصلت ل اي؟

-المتصل: ايوا ي باشا الواد هيخرج بكرا من الحبس.

-سيف باندهاش وذهول بنفس الوقت: يخرج!!!

-المتصل (فتحي) : اه ي باشا هي معترفتش عليه ،ونا شمشمت كدا وعرفت ان اخته تبقا صاحبتها اووي اوي فاستنتجت كدا انها مرضيتش تعترف عشانها

-سيف بجفاء ولهجه حاده:  خلاص بلاش حكي نسوان انا عارف اللي انت بتقولوا دا.

-فتحي بنبره مرتعده: حاضر ياباشا، طب معاليك تؤمرني ب ايه دلوقتي.

-سيف بابتسامه كالثعلب الذي سينقض ع فريسته: كويس ان حصل كدا، هو عجل بنهايته، انا هقولك تعمل اي اول ما يخرج ،ومنغير غلطه، الغلطه فيها رقبتك.

-فتحي بتوتر: ربنا مايجيب شر يا باشا اللي تؤمر بيه هنفذه.
-سيف: تمام، فتح ودانك معايا………
&&&&&&&&&&&&&&
في منزل منه:•

كانت تهاني تعد العشاء وهي شارده الذهن وكانت «منه»
تأتي وتذهب بجانبها وتساعدها في اعداد الطعام.
تصادمت مع والدتها دون قد منها فانتشلتها من شرودها.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن