«الثاني عشر »

16.7K 351 4
                                    

في كافيه الجامعه:•

بعد صدمه عمرو م̷ـــِْن تردد ذالك الاسم علي اذنيه.
-عمرو وقد انتفض م̷ـــِْن مكانه: بتقول أيه؟!!
-اندهش سيف م̷ـــِْن الحاله التي انتابته وقال: ايه مالك اتخضيت ليه هو انت تعرفها؟

-عمرو وقد تدارك نفسه: لٱ ماتخضتش ولا حاجه بس انت تعرفها منين وعاوز ‏​‏​منها ايه؟

-سيف بجديه وحده: الموضوع دا ميخصني انا، واصلا مش عاوزها هي «ثم تحول صوته الي صوت اخر مخيف،صوت يحمل تهديد ووعيد» وقال:انا عاوز اخوها ثم اعاد النظر اليه وقال:انا كان ممكن اخلي اي حد يقوم بالمهمه دي بس انا عاوز حد اثق فيه هتقدر ولا اشوف غيرك.

-عمرو وهو يهم بالوقوف: انا رايح اجيبه دلوقتي.

-سيف وقد وقف هو الاخر و وضع نظارته اعلي عينيه: ټمـٱمـ تعلالي الشركه بليل.

ذهب عمرو مهرولا الي شئون الطلبه وهم سيف هو الاخر بالذهاب ولكن.

-مايا بصوت رقيق يحمل كل الانوثه (مياصه يعني) وتمد يدها اليه: هااي دكتور سيف.
-سيف بدون ان يمد يده قائلا بجديه:اهلا.
-اعادت مايا يدها للخلف بإحراج وقالت بتوتر: ااصل يعني يا اا دكتور بقالك ياما ماجتش وكدا والمادي بتاعت حضرتك صعبه اووي ف كنت عاوزاك تشرحلي حاجه وكدا.
لاحظ سيف ما الذي تحاول فعله بطريقتها الفظه وقال بجديه بحته:  المحاضره الجايه انشاءالله هشرحلكم اللي انتو عاوزينه عن اذنك.
ثم تركها و ذهب وهي تغلي م̷ـــِْن الغضب ثم تحركت نحوها ياسمين التي كانت تقف عن بعد منهم وقالت بنبره تحمل السخريه
-ياسمين بسخريه: هاا عاجبك الاحراج الي انتيي فيه دا، قولتلك دا تقيل ومش هيلين بسهوله انا عارفه النوع دا.
-مايا وعينيها تلمع بشر: بس انا بقا مش هسيبه وهتشوفي، دا انا مايا ولو مش عرفاني انا هعرفك.
-نظرت لـٍهآ ياسمين بسخط ثم ادارت وجهها للجهه الاخري لتجد م̷ـــِْن عذب فؤادها بحبه، رأها محمود وهي تتطلع اليه ف ابتسم بخبث وتوجه اليها ومد يده لمصافحتها و....
-محمود بمكر وهو يمد يده: هو في قمر بيطلع الصبح كدا.
خجلت ياسمين منه ولكنها مدت يدها وقالت بصوت خجل .
-ياسمين بخجل: ازيك ي محمود.
-محمود بخبث: كويس طبعا لما شوفتك، بقولك اي انا لسه مفطرتش ما تيجي نطلع م̷ـــِْن هنا ونروح نفطر في اي كافيه حلو كدا ع النيل.
-ياسمين وهي تبتسم ڵـهٍ ابتسامه حالمه اعلي شفتيه:  اه اه ماشي موافقه.
ثم نظرت ياسمين الي مايا وقالت: انا ماشيه هاا.
-نظرت لها مايا بسخط وقالت: as you like (كما يعجبك).
امسك محمود يد ياسمين وذهبوا بينما مايا قررت ان تذهب الي منزلهم الجديد ب (الجمليه)
كانت تقف تحت شمس اغسطس الحاره محاوله ان يقف لها تاكسي العاصمه الشهير بعد ان قامت ببيع سيارتها الخاصه بسبب ديون والدها ،شعرت بمن يضع يده ع خصرها فتلفتت سريعا لتجد (ايمن) وعلي شفتيه ابتسامه خبيثه وقال.
-ايمن: طب ماتيجي اوصلك انا بدل البهدله دي.
-مايا: اوه بجد thanx يا ايموني اصل الجو حر مووت.
-ايمن بمكر وقد مسك يدها بطريقه فظه: لٱ ازاي اخاف عليك م̷ـــِْن الحر يا قمر.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المشفي الحكومي:•

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن