«الثامن والعشرون»

13.7K 333 4
                                    

في منزل منه:•

-محمود: منه جوزك اتصل وقال ان هو مستنيكي تحت عشان يوصلك الكوافير.

-منه وهي ترتدي حذائها: اشطا يا بباتي نازله.

-تهاني:  ونا هحصلك يا حبيبتي.

-توقفت منه فاجأه وهي ترتدي حذائها م̷ـــِْن ه̷̷َـَْـُذآ الاطراء الغريب م̷ـــِْن والدتها لتقف وتنظر لـٍهآ لتجد عيناها مرقرقه بالدموع،ذهبت منه مسرعه لـٍهآ وامسكت يداها وهي تقول.

-منه بقلق: مالك يا ماما انتي تعبانه.

-تهاني وهي تحتضنها بشده: هتبقي عروسه يا ضنايا.

-احتضنت منه والدتها بشده وهي تقول تقول: مالك بس يا ماما بتعيطي ليه.

كان محمود يقف خلف تهاني وينظر الي منه وهي تحتضنها باستغراب لتبادله منه نفس النظرات لتقطع تهاني استغرابهم وهي تقول.

-تهاني: دي دموع الفرح يابت، هتبقي احلي عروسه ف الدنيا.

-لم تتسائل منه عن ذلك التغير المفاجئ جدا لـٍهآ ولكنها احتضنتها بكل ما اوتيت م̷ـــِْن قوه فكانت تحتاج الي ذلك الحضن بشده في هذاا الًيَوُمًِ تحديداً.

-قطع لحظتهم رنين هاتف منه لتجده عمرو ف نظرت الي والديها وقالت: طيب اما هنزل عشان هو بيرن.

-تهاني: روحي يا حبيبتي.

-محمود: خلي بالك م̷ـــِْن نفسك ي منه.

ترجلت منه م̷ـــِْن المنزل ونزلت م̷ـــِْن اعلي الدرج بسرعه لتجده يقف ويربع يديه اعلي صدره ويسند علي السياره الخاصه به ويرتدي نظاره شمسيه، كان جذاباً جدااا.
رأها عمرو وهي تأتي باتجاهه وترتدي سلوبت چينس واسعه واسفلها قميص وردي ونظاره شمسيه وشعرها اللذي غريته الًيَوُمًِ وجعلته بما يسمي الكيرلي واحمر شفاهها اللتي وضعته كانت جميله بحق.

-فتح عمرو الباب لـٍهآ وهو يقول: صبااح الخير.

-منه: صباح النور يا عمرو.

ما هذا بحق السماء ،اسمه م̷ـــِْن بين شفتيها له شكل اخر ،تمني ان يذزق طعم تلك الشفتين وبشده.

-منه باستعجال: يلا عشان هنتأخر يا عمرو ال......

قطع حديثها وهو يجذبها اليه م̷ـــِْن ملابسها م̷ـــِْن الامام ليهجم علي شفتيها بقبله ساخنه للغايه ووهو يضع يد علي خصرها والاخري خلف رقبتها حتي لٱ تفر منهُ.
حاولت منه بشده ان تدفعه عنها ولكنها كانت تحتاج الي تلك القبله ايضا ف بالاخير استسلمت له ولهجومه علي شفتيها.
لم يستطيع عمرو السيطره علي غريزته نحوها فترك شفتيها عندما احس باختناقها وفك اول زرارين م̷ـــِْن قميصها وظل يقبل رقبتها بجنون،ومن رقبتها الي شفتيها و وجنتيها ثم يعود الي رقبتها مره اخري.
لم تستطيع منه تحمل تلك المشاعر فبدأت بدفعه بشده.
احس عمرو انها تبعده عنها ف مسك يديها وكتفهم خلف ظهرها وقربها منهُ اكثر الي ان سمع صوتها.

عِشْقَك دمر كبريائي "حب لا ينتهي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن