الفصل الثامن والستين

1.1K 30 0
                                    

مكتب إياد

يجري بعض المكالمات الهاتفيه لتأكيد مواعيد بدء التصوير و بعدها طلب ليال
دخلت تتهرب من عينه خجلة من موقفها امس
شعر بخجلها ، ود لو يخبرها ان هذه اللحظات المسروقة كانت من اجمل لحظات حياته ،
يخبرها انه يفهم جيداً انها احتاجت الامان عندما استسلمت لحضنه .
ان نظرته لها لن تتغير و انها بنظره اكثر من عرف براءة و سذاجة .
تنحنح و قال بجدية : ليال نصف ساعة و اذهب لمعاينة موقع التصوير غالباً لن اعود اليوم اذا اردتي الانصراف مبكراً لا مانع .
نظرت له بخيبة و حزن لانه سيغادر سريعاً فعرضت : من الممكن ان اتي معك قد تحتاجني .
رفض سريعاً فهو يخاف عليها من العيون التي قد تلتهمها كما سبق و حدث مع طارق : بالطبع لا ، لا اعلم متى انتهي و لا اريد تأخيرك و عودتك للمنزل بوقت غير مناسب .
اومأت بضيق يبدو انه لا يريدها بالتأكيد بعد موقف امس يتعمد وضع حدود كي لا تطمح بأي افكار خيالية .
استدرات لتغادر لكن صوته اوقفها ليقول : ليال في أي وقت شعرتِ بالخوف او القلق من حركة غير عادية اتصلي بي فوراً و لا تهتمي بمكاني او وقتي ، فقط دقائق و أكون امامك . فهمتي ؟
ابتسمت و اومأت موافقة و خرجت تطير من السعادة لاهتمامه و خوفه عليها و لان نظرته لها لم تتغير و قد تأكدت انه يتفهمها .

يتبع ...

بريق نقائك يأسرنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن