الفصل الخامس والثمانين

1.3K 27 1
                                    

بعد أسبوعان

كافيه سوهي

في جو ملئ بالسعادة و البهجة تتألق سهى و معها سامح في إفتتاح الكافيه الخاص بهما .
أكدت على كل من ليال و لمى الحضور و بالتأكيد معمها رجال المازني .
كل منهما ترتدي دبله حبيبها بعد اقامة الخطبة من أيام قليلة .
خطبه كانت عائليه اقتصرت عليهما و بالطبع سهى و سامح مع جدة ليال و اقارب لمى و غادة و اخيها و زوجته ووالدته .
غير مكالمة طويلة بينهم و بين يحيى و نهاد التي تذمرت لعدم صبرهم حتى تسطيع السفر
و لكن إياد زجرها و قال بحنق يكفي اننا سننتظر الزواج حتي سماح الطبيب لكِ بالسفر
بجاد كان شخص اخر منطلق مرح سعيد مبتسم بعيد عن شخصيته الجادة الصارمة
اما إياد فكان كأنه يطير في السماء من السعادة و لم تقل عنه ليال التي كانت متشبثه به حتى بعد توبيخ جدتها و نصحها ببعض الرزانه في التصرفات لكنها لم تهتم .
لمى كانت الضحكة لا تفارق وجهها و سعيدة لشخصية بجاد الجديدة و أكثر ما اسعدها تعامله مع احمد الذي خلا من اي عدائية كما لقائمها السابق .
الافتتاح اقتصر علي سهى و سامح و أصدقائهم متجمعين على منضدة كبيرة لهم و بعض الزوار الذين حضروا ليتعرفوا على المكان
ترحيب سهى و سامح بالكل جعلهما يتركوا انطباع جيد لدى الزائرين و وعدوهم بزيارات اخرى متكررة .
بينما الاحاديث الجماعيه بين الاخوين و لمى و ليال لا تنقطع و كل فترة ينضم اليهم سهى و سامح .
و بعد وقت طويل قام سامح و هو يضم سهى له ووقف علي رأس المائدة و قبل رأسها بحب و قال : انا سعيد بحضوركم لمشروعنا الصغير الذي اتمنى له كل النجاح .
تعمدت تسمية الكافية على اسم ايقونة نجاحي و حبيبتي سهى التي لولاها بعد الله ما كنت هنا الان .
اصرارها و تشجعيها و ثقتها بي هي السبب في محاربتي كي انجح .
أخذها بين أحضانه بينما قامت ليال مهروله و وقفت امامهما و هي تمسك هاتفها و العصا المخصصة للصور السيلفي لتنضم اليها لمى و من بعدها بجاد و اياد ليجتمعوا كلهم بصورة واحدة تظل شاهدة على عمق صداقتهم لبعضهم و دعمهم و حبهم لسنوات سابقة و اخرى قادمة .

بريق نقائك يأسرنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن