الجزء _41_
تشعر و كأن العالم بأسره يضيق عليك ،و كان الهواء نفد بلحظة ، و أن الكلمات تنحشر في فمك لا تعرف طريق للبوح السليم ،هذا ما تفعله #الغيرة بنا .
______
دخل أحمد و هو يحمل الهاتف ،كان المتصل والد نور "كاظم " ،في اللحظة إلتي وطأة قدمه المطبخ رأى أنور يمسك بذراع نور ،لكنه لم يسمع ماذا كان يقول لها .انتبه أنور بسرعة لوجوده ،شعر بالارتياك، قال بتلعثم واضح بعد أن سحب يده بسرعه من على ساعد نور:
_خليهن اني اشيلهن عنج
ثكيلات عليج
اساعدج بيهنكانت نور مصدومة بأنور قبل أن تجيب جاءها صوت أحمد من الخلف و هو يقول بعصبية واضحة جدًا :
_هاي شديصير نور ؟!
قبل أن تنظر نور باتجاه أحمد أسقطت من يديها جميع الصحون التي كانت تحملها بين يديها ، و نظرت إليه بخوف كبير .
_كاعد أكول شصاير.
رد أنور بسرعة و هو بدأ بالتقاط قطع الصحون التي تكسرت بجوار قدم نور :
_جنت أريد اساعدها
نور انتبهي لا يطب الكزاز برجلجلم تنطق نور بحرف ،كيف تنطق و أحمد بركان من الغضب يقف أمامهما.
جاءت ذهب تهرول بسرعة بعد أن سمعت صوت تحطم زجاج ،خافت أن يكون شيء حصل داخل المنزل :
_هاي شكو شصاير
شنو هالمواعين المتكسرهنور ردت بتأتأه :
_و و وكع ع ع ت من مني من ايددددي_صار خير هسه المهن لا تنجرحين ديري بالج
انتبهيتقدم أحمد نحوها و هو ينظر لها و لأنور بحدة :
_هاج هذا عمي ديسال عليج
ارفعي الكتم و حاجيأخذت الهاتف منه بسرعه و هرولت إلى غرفتها :
_آلو
_آلو
شونج باباتي_زينة زينة
أنت شلونك_زين دامكم بخير
_شخبارج
_ماكو شي نفس الوضع و الأخبار
_أمج ما حاولت تتصل بيج؟
_لالا راحت و الروحه روحه
_ليش تريدها ترجع؟!
_لا مو هيج
_لعد
_لو مراجعة احسن (قالت بانكسار واضح )
_احسن احسن ما ترجع
يله بابا محتاجة شي_لا
بس ما تجي ؟_مشغول باباتي
راح أحول فلوس الكم خلال يومين
أنت تقرأ
ترجية بيبي رحاب
Romanceرواية ما بين الماضي و الحاضر ، بين بغداد الماضي و بغداد اليوم ، ورحاب الذكريات و نور المستقبل ،شخصيات كثيرة و حوادث كلها تدور ما بين الحب و الفراق والموت .