الفصل العاشر : ...*

419 13 2
                                    

- فريد بإستغراب: لازلت لا أستطيع ان أستوعب لما قررت أن نعود هكذا إلى هنا ولازال هناك ثلاثة أيام أخرى ؟.

- عبدالله ببرود : هيا سنذهب على قصري الخاص

- فريد : قصرك !!

- نظر له بحده : أجل والآن هيا بنا ..#نرمين_شعبان

- فريد بإستغراب كونه لم يزُرْ قصره الخاص منذ إسبوعين : حسناً كما تأمر سيادتك ولكن هل قررت العودة بسبب تلك الجلبة التي حدثت بالأمس ؟.

- عبدالله بغضب : وهل هذا أمر يؤثر في حتى ! بالطبع لا انا عودت لأمر آخر والآن يكفي ثرثرة ودعه يسرع قليلاً .

دخل عبدالله القصر فجأة وكانت الساعة السادسة صباحاً صعد مباشرة إلى الأعلى ولم يجب على سلام أحد دخل غرفتها ولا يدري لما قلبه كان يود رؤيتها أسرع منه و شعورغريب يشعر به ولأول مرة يشعر بهذا الإضطراب في قلبه ' كانت أمينة نائمة على السرير بهدوء تام وشعرها متناثرعلى الوساده بعشوائية كان منظرها آخذ لقد رأى من النساء الكثير ولكن هي فقط من سلبته عقله لا يدري ما الذي يزيد فيها عن غيرها من النساء لقد رأى من هم أجمل منها ربما ولكنها بالتأكيد يوجد فيها ما يجذبه لها هكذا يوجد بها شيئ مختلف ومختلف كثيرعن أي أنثى غيرها لم يتمالك نفسه أكثر وتردد في الجلوس بجانبها أم يذهب فهو حتى الآن لم يستطع نسيان ما فعله بها وربما هي الأخرى لم تنسى بعد , هو لا يكترس كونها تكرهه ولكنه يكترس وكثيراً كونه آلمها هكذا .

شعر بها فجأة وهى تتقلب على السرير ووقع اللحاف من على جسدها كان لازال واقفاً في مكانه " كانت ترتدي بيجامة سوداء قصيرة بحمالات رقيقة تليق جداً بها " إقترب منها أكثر ليرى جسدها وفرح كثيراً كون تلك العلامات قد إختفت جلس بجانبها على السرير وخلع سترته وكذلك رابطة عنقه وحذاءه ونام بجانبها ' هي في العادة لا تستيقظ إلا في العاشرة وهو يعلم هذا لذا كان يعرف أنها تغط في نوم عميق ظل يتأمل ملامحها كثيراً فقد إفتقدها لم يكن يعرف أنه إفتقدها بهذا الشكل إلا بعد أن رآها ظل يقبل وجهها بهدوء ورفق كبيرين وفجأة وجد نفسه ينزل على كتفها وعنقها وهو يقبلها بنهم كبير ويقوم بضمها إليه أكثر إستيقظت أمينة فجأة وكانت تظن نفسها تحلم بهذا ولا يحدث بالفعل !!. توقف هو ونظر لها فنظرت مطولاً لعينيه ولم يتكلما فقط ينظر لها بحب و رغبه كبيران وكانت هي ترى ذلك الحب في عينيه ولا تستطيع تفسيره فهي تعرفه يكرهها فقط نظر لها كثير كانت ستتحدث ولكنه فجأة عاد لتقبيلها بشده كانت قبلاته تحمل معانٍ كثيرة ربما كان فيها بعض العنف ولكن عنف محبب كانت مختلفه تماماً عن المرات الأخرى التي قبلها فيها كانت ستمنعه ولكن إرادتها سُلبت منها من ما يقوم بفعله .#نرمين_شعبان

..' أما هو كان مأخوذ بها كثيراً ويحاول بشتى الطرق ألا يقوم بإيلامها حتى لا يعاقب نفسه من جديد ببعده عن هذه الجنه فقد كانت قبلاته لها تمثل الشهد بالنسبة له كانت هي في عالم آخرعالم لا يوجد به سواها وذلك الذي عشقته يوماً لم يتفوه كلاهما بحرف فقط توجد نظرات كفيلة بكلام العالم كله .. وظلا طويلاً معاً ..

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن