- عبدالرحمن بجديه : هل أنت متأكد ؟!
- أومأ له عبدالله فتركه عبدالرحمن وغادر بسرعه لزوجته ..
ذهب عبدالله للخارج هو الآخر عند أطفاله ولاحظ وقوف بدر عند الإسطبل الخاص بالأحصنه وهي تشجع مهدي الذي يتسابق مع أبناء عمه وعماته وكذلك الجميع يهتفون لأبنائهم وكانت ترتدي قبعه شمسيه كبيرة الحجم وطارت فجأة من على رأسها فإلتفتت لتحضرها لتجد عبدالله يقف خلفها وإنحنى ليحضرها لها بنفسه وإقترب منها في ظل إنشغال الجميع بالتشجيع وقام بإلباسها إياها بالطريقه الصحيحه لينظر إلى وجهها الذي كان يشع إحمراراً بسبب أشعة الشمس وكم الحماس الذي كانت فيه وهي تشجع مهدي وود لو يقبلها على كامل وجهها والذي ما إن رآها بهذا الإحمرار وكأنه يدعوه للتقبيل .. إلتفتت بدر بدون إكتراث لنظراته لتتفاجئ به يحتضنها بقوة من الخلف حتى شهقت وطبع قبله على وجنتاها وتركها تركض من صدمتها نحوهم مجدداً بعد أن قالت : أنت شخص منحرف !!
ضحك بكل صوته على نعتها له بالمنحرف وذهب خلفها ليقف بجانبهم ليشجع إبنه هو الآخر وقد كانت هي في قمة خجلها بل ولم تنظر له طوال الوقت أم هو كان مستمتع جداً بخجلها هذا والذي زادها إحمراراً .
..' وبعد دقائق أتى عبدالرحمن والذي زاد غضبه أكثر وخلفه زوجته هيام وكذلك حضر سالم وزجته رميساء وفادي ومنصور والبقيه .#نرمين_شعبان
وفاز مهدي وخلفه مباشرة إبن عمه سليم عبدالرحمن ومن خلفهم عبدالله فريد إبن عمتهم فاطمة ولحقهم الباقية ..
كانت سعادة بدر كبيرة بمهدي فهو بالفعل فخر لكل أم أن تمتلك طفل رائع وعلى أخلاق عاليه مثل مهدي .. ركض نحوها وقبل يد بدر ومن ثم إحتضنها .. سعد عبدالله كثيراً من تصرف مهدي النبيل .. بينما غضبت جدته والدة هيا كثيراً وكذلك خالته هيام وقالت بصوتٍ غاضب : في حياته لم يفعلها لأختي هذه الحركه .
سمعتها فاطمة التي كانت تجلس بجوارها فقالت : أولاً حينها كان عُمر مهدي ثلاث سنوات عندما توفيت والدته رحمها الله ' ثانياً هيا في الأساس لو كانت على قيد الحياة حتى الآن لم تكن لتحضر مثل هذا المكان بل كانت لتنشغل وتتحج بشيئ فقط لتظل مع والدتك وتخرج وكأنها سيدة مجتمع .
هيام ببعض الضيق : أوليست سيدة مجتمع بالفعل ' بل كانت ستصبح الملكة أيضاً ويحق لها فعل هذا .
فاطمة بتهكم : نعم ' وهذا ما تود والدتك أن تزرعه فيكي أيضاً وتنشغلي عن الأطفال !! بل وعن زوجك أيضاً ' لا تلوميه حينها عندما يصطحب العاهرات وينام مع غيرك !! إعذريني سأذهب لأهتم بأطفالي فهذا ما علمته لي أمي الملكة !...
نظرت لها هيام بصدمة كبير وفجأة نظرت لعبدالرحمن الذي يحتضن إبنه سليم بسعاده ويهنأه بفوزه وقالت : هل يعقل أن تخونوني ياعبدالرحمن !!. ( وفجأة تذكرت أختها وكيف كان زوجها يهملها بالأسابيع وينام مع الأخريات وكيف كانت أختها تحسدها عن كم أن زوجها متعلق بها بينما هي فلا ' وتذكرت أيضاً أنها من كانت تنصح أختها بأن تحاول الإهتمام بزوجها وهو لن ينظر في حياته لأخرى وتتخلى عن حضور تلك الندوات والحفلات ولكن لم تكن تسمع لها بل فقط ما تخبرها به والدتها كانت تنفزه وها هي الآن تتحول شيئاً فشيئاً لنسخها من أختها المتوفاه !!. ) #نرمين_شعبان
أنت تقرأ
الكاتبة والسياسي 💕💘
Romantizmلطالما سمعنا عن الحب من طرف واحد ولكن أن نحب شخص من عالم مختلف تماما ويكون هذا الحب هو مصدر شقاء كبير لشخص بينما الآخر يحيا في هناء وماذا أن كان هذا الشخص من الأساس لايدري بهذا الحب ماذا ؟ ماذا سيحدث بالنسبة للطرف الاخر الذي تفانى في حبه ومع ذلك لا...