الفصل الرابع "حي العشاق"
اردفت باابتسامة : بس لو مصمم تصالحني يعني انا عندي طلب ..
لتتسع ابتسامتة ويجيبها سريعاً : اؤمري ياست الكل
نظرت له رشا نظرة ذات مغذي فهم منها ما تريد ان تطلبه منهلجيبها بنبرة حازمة مؤكداً علي كل حرف يخرج من فمه : انا موافق .
لتسألة مسرعة متهللة الوجه : بجد يا حسن ياحبيبي ؟
اجابها بنبرة مؤكدة مرة اخري : بجد ياست الكل والله... ثم اشار بسبابته بحركة محذرة واردف : انا هتكلم مع جدي دلوقتي بس كل حاجة هتتأجل لحد بعد النتيجة
ليعمق نظره اكتر بداخل اعين والدته واردف : سامعه يا امي حذاري صبا تعرف حاجةلتقابله رشا بوضع كفها علي فمها بحركة معناها انها كاتمة للسر
قالت له مغتبطة : طب يالا يا حبيبي انزل لجدك بقي
- جدي ايه يا ماما دلوقتي عارفة الساعه كام !! اجابها مستنكراً
- عشان خاطري انزل بس طمنه ده كان قلقان عليك اوي
انهت جملتها ناهضة من فراشها ساحبه يده ليعتدل في وقفته امامها واحطت وجهه بكفيها واردفت بنبرة متوسلة : عشان خاطري
- حاضر يا ماما وامري الي الله
ترك غرفتها وقبل اغلاقه للباب خلفة اماء لها بنظرة مطمئنة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فتح باب شقة جده بمفتاحه الخاص خوفاً ان يطرق الباب حتي لايقلق جده او اخيه ودلف الي الداخل ... في طريقه الي غرفة جده استوقفه صوت اخيه يتهامس مع احدهم.
فتح الباب سريعاً في حركة مباغتة..ليلتفت له عمرو سريعاً وتختفي تلك الجنية التي كانت تقف امامه في نافذة غرفتها موصدة النافذة سريعاً.
نظر حسن لعمرو نظرة يعلمها عمرو جيداً حتي تمني عمرو ان تنشقُ الارض وتبتلعه!
تحدث عمرو متلعثم : كا... كانت بتسألني علي حاجة مهمه مش عارفاها في ماده بكرة
ليسأله حسن بتهكم وهو يحرك انامله اسفل شفتيه : انت هتمتحن ايه بكره؟
اجابة سريعاً : چيولوچيا
ليسأله حسن مرة اخري : وهي هتمتحن ايه؟
اجابه عمرو سريعاً دون وعي : جغرافيا
وما ان نطق بها احث بفداحه وغباء كذبته واخيراً استيقظ من ضياعه
- ماشي
كان هذا رد حسن بنبرة هادئة قبل ان يغلق باب الغرفة ويترك عمرو يتنفس الصعداء ... اغلق عمرو نافذته سريعاً وتوجه لمقعده خلف مكتبه يكمل ما كاد ان يبدأه!!
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...