الفصل الثالث والعشرون "حي العشاق"
هبط هو من سيارته سريعاً والقلق يغزو روحه جراء فعلته الهوجاء
:انا .. انا اسف والله انا كنـ ..
قبل ان ينبت حرف اخر علي لسانه افلجته الصدمه اثر الصفعة المدويه التي تلقاها من التي نهضت سريعاً تواجهه مُتغاضيه عن الالم الذي يغزو جسدها ..بُث الرعب في داخلها وهي تطالع رماديتاه اللتان تحولو الي بركان سيبتلعها لا محال ..
في حركة مباغته منه بعدما انقطعت عنه الرؤية نظير غضبه قبض علي خصرها بكفه مُقَربها له حتي ارتطمت بصدره بقوه وبيده الاخره شرع في خلع خوذة رأسها عنها ،يُقسم في داخلة ان يرد لها الصاع اضعاف ، من تكون لتتجراء ان ترفع يدها علي ياسين المنشاوي !!
شعرت بذبذبات لذيذه نبتت في قلبها فا اندهشت لنفسها كما اندهاشها للوضع با اكمله !! انقطعت انفاسها للحظات وهي تتطالع بذُعر هيئته الضخمه ،طوله الفارع ، صدره العضلي ، كنزته الرياضيه ذات الاكمام القصيره والتي كشفت عن قوة بُنيانه ،اثار فضولها ذلك الوشم الغريب الذي يتموضع من مقدمة صدره يصل الي حدود ترقواتاه َ ، رفعت نظرها بحذر وقد زادت نبضات قلبها لتتوقف قليلاً عند تفاحة ادم المشابهه لخاصة والدها اكملت سيرها الي ان وصلت لداخل رمديتاه القاتمتان والحَمَار الغاضب يحيط بهم ، خصلاته الفحمية الناعمة المتساقطه علي مقدمة جبينه ببعثرة جاذبه ، عروقه المنتفضه في وجهه وعنقه وتشعر بها ايضاً في قبضته علي خصرها ، لاول مره في حياتها تري رجلاً وسيماً !! ليس حرفياً ولكن هي .. هي حنين لم تُجزم في قرارة نفسها قبل الان ان يكون جذبها رجلاً كا من قبض علي قلبها في التو كا قبضته القويه المُتملكة علي خصرها ،تركت نفسها تهرب داخل عيناه من ذعرها منه تأخذ منهما الامان !!
مد يده جذب خوذتها .. سبحان المعبود في خلقه ، انتشر شلالها الذهبي شديد الطول في الانحاء يتطاير علي وجهها في شكل يخطف الانظار ، ابتلع ريقه وهو يصب نظره اعلي مبسمها الوردي المكتز حد الاثارة ، اتسعت عيناه في اعجاب شديد .. اعجاب ؟! حاشي .. كان عشق .. عشق من الصفعة الاولي ، غاب عن الواقع داخل مقلتيها النادرتان وقد اقسم انهم ابدع ما رأي في حياته ..
بحروف ثقيلة ونبرة لايتخللها اي شعور وكأنه ترك حواسه لديها وبات خالي الوفاض
:اووف .. دول بينوارو !!!حركت راسها يميناً قليلاً بعدم فهم قاطبه حاجبيها في اندهاش من كلماته ، وضعهم ،استسلامها ، الموقف بأكمله جديد غريب عليها .
ابتلعت ريقها واصده عيناها لبرهة .. فتحتهم سريعاً وكأنها استعادت الواقع حولها ، نترت يده عن خصرها بعنف وابتعدت قليلاً تصارع انفاسها العاليه
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...