الفصل الثامن "حي العشاق "
نظر حسن الي الفتاتان وابتسم ابتسامة واسعة يكاد ينشق ثغره علي اثرها
-مبروك يا دكاتره ..
وقف الجميع ينظرون بعدم تصديق وكأن اكل الطير السناتهم
-بجد يا حسن يا حبيبي متوجعش قلبي بقي
سألته ماجدة بنبرة راجية
-والله العظيم يا طنط انا شخصياً مش مصدق بس اهو اللي حصل
ليكمل حديثة وهو يشير الي حنين : بنت القرود دي عملتها وطلعت الاولي علي المدرسة
لم تنتظر حنين ان يؤكد حديثه او تسأله اكتر عن تفاصيل اسرعت الي والدتها تحتضنها با غتباط وتصيح بسعادة وفرح المجنون
نظر حسن الي صبا ينتظرها ان تسأله ولكنها فقط تنظر اليه برجاء ان يخلصها من الوجع الذي يغزو معدتها من القلق .. فقرر اخيراً ان يخلص صبا عمره من الم انتظارها : يا اروبة 97% ..
لم يستطع ان ينبت حرف اخر علي لسانه نتيجة الصدمة التي الجمته عندما قفزت عليه صغيرته تحتضنه بقوه كانها تريد ان تخترق اضلاعه .. احس بالدموع تنهمر علي وجنتيها فشدد قبضتيه علي ظهرها يحتضنها بشغف واشتياق سنوات
اخرجت حروفها متقطعة من بين شهقاتها وهي مازالت تشدد قبضتيها الصغيرتان اعلي ظهره : بجـ ... بجد يا حسن انا مش مصدقة
سحب يده واخرجها من حضنه بحنان احاط وجهها الذي تلون بالاحمر خجلاً من فعلتها بكفيه ونظر لها وقد بدي عليه التأثر لدموعها : متعيطيش يا صبا انتي تعبتي وتستاهلي يا حببتي
كان الجميع قد نسي هول الموقف وانصب تركيزهم علي هذا الثنائي العاشق الذي حلق في الفضاء .. ناسين تماماً الجمع الذي حولهم
اتجهت رشا الي حنين وسحبتها من قبضتي حسن احتضنتها بشده وقد ادمعت عيناها : مبروك يا قلبي .. فرحتونا ورفعتوا راسنا
شددت صبا علي احتضان زوجة عمها الحنون واهم سيدة في حياتها فاهي من انجبت لها معذب الفؤاد ..
تاثر الجميع بفرحة هذه الصغيرة المختلطه بالبكاء
حتي ازداد بكاء ماجدة واغرورقت اعين حنين
فصلت رشا حضنهم ببطئ وطبعت قبلة اعلي جبين صبا .. لتقابلها الاخيرة با امتنان وثناءوجهت صبا انظارها الي ماجدة فا رأتها تنظر لها وقد انهمرت دموعها بغزارة علي وجنتيها فا اسرعت با احتضانها ومازالت دموعها منهمرة هي الاخري
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...