الفصل الحادي والثلاثون ( الاخير )

17.8K 587 140
                                    

الفصل الحادي والثلاثون"حي العشاق"

هرولت الي هاتفها عندما سمعت نغمة اتصاله المميزة
اجابته بتلهف وشغف : ايوه يا حبيبي ..

استند هو علي الوساده  خلفه : وحشتيني يا حوري ..

ابتسمت ابتسامتها الساحرة وهمست بخفوت :تميم انا مش مصدقة اني بكره هبقي مراتك !

اتسعت هو ابتسامته وحدثها بجراءه اكتسبها بفعل السنين : اهو انا بقي اللي مش مصدق اني هحضنك وابوسك قدام عمي كده ومش هيقدر يقولي بم ..

كسي وجهها حمرة الخجل ونهرته برفق :تميم ايه ده !
اردفت بدلال :بعدين انسي ده بابا لحد انهارده مبيخليش ياسين يقرب من حنين وهو موجود .

اجابها بضيق :يعني ايه يعني ياست حورية عايزاني استني للاجازة الجايه !

اغرورقت الدموع في عيناها والتزمت الصمت فا شعر هو بأنفاسها التي علت ، اردف بحنان ونبرة حزينة
:حورية عشان خاطري اوعي تعيطي ، انتي عارفة انا اكتر حاجة بكرهها في حياتي انك تعيطي ..

اجابته بصوت مهزوز ونبرة حزينة :تميم انت بتوحشني اوي لما بتسافر وتسبني بحس حياتي ملهاش لازمة وانت مش موجود .

حاول هو ان يُخرجها من حالة حزنها بلطافة :هانت يا حوري يعني انتي جايه دلوقتي وتقولي الكلام ده امال لو مكنتيش اكتر حد بيشجعني من صغري علي الاسكواش كنتي عملتي ايه ! كلها كم شهر وهرجع في اول فرصة نعمل الفرح وتسافري معايا ، بس مترجعيش بقي تقولي عايزة ارجع ومصر وحشتني .

حورية ببله العشق :انا وانا معاك مش ببقي عايزة غيرك .
رنم تميم في اذانها : بحبك يا حورية .. بحبك .

بادلته بحرارة كا خاصته :وانا كمان .. بحبك اوي يا تيمو .

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

يقف اسفل منزل والدها عاقداً زراعيه امام صدره سانداً علي سيارته الفارهه خلفه ، يرفع نظراته كل برهة يناظر نافذة غرفتها بتململ ، بدا ينفث بضيق في انتظار اشارتها له بالصعود ، بعد ما يقارب الـ 20 دقيقة من الانتظار فتحت معشوقته النافذه بحذر شديد وهي تتلفت خلفها تتأكد من امان الوسط .. اشارت له مسرعه ان يدلف الي مدخل المنزل ثم رفعت سبابتها امام فمها ان يلتزم الصمت ..

فتحت له باب الشقة وهي واصدة عيناها من هول الموقف عليها ، اشارت له ان يعبر الي غرفتها سريعاً ولكن بحذر ..

اوصدت الباب بهدوء مستميت ثم بخطوات خفيفة دلفت خلفه الي غرفتها واصدة الباب بحذر ، استدارت اليه ثم القت بنفسها في احضانه ما ان وجدته فاتح زراعيه علي مصرعيهما ، شدد من ضمته علي جسدها كاد ان يكسر عظام ظهرها..

حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن