الفصل الثامن عشر "حي العشاق "
اعتدل حتي اصبح يواجهها ولكنه مازال قابضاً عليها في احضانه .. يجول بنظره علي كل انش في وجهها يطالع هيئتها الفاتنه البريئة بعشقاً جم .. صب تركيزه اعلي كرزيتاها الورديتان اللتان يتحركان بحروف لم يسمعها هو وكأنه انفصل عن العالم الخارجي ولم يعد يشعر سوي برغبته الملحه في تذوق عسل الكرز في شفتاها ..
خرجت منه همهمات متأففه عندما كررت عليه حنين النداءت
:مممم ايه يا حنين ماتسبيني مركز بقي .ضيقت عيناها بعدم فهم :تركز في ايه ؟ بقالي ساعه بقولك الاغنيه خلصت وشكلنا اهبل واحنا واقفين كده .. الناس كلها بترقص ازي ده حتي عمرو بيتشقلب هناك اهو ..
:ملكيش دعوة بيهم تعالي بس كده ..
قابلته با ابتسامه تهكيمه وجذبت نفسها من ضمته
:اجي ايه بقولك شكلنا اهبل ! تعالي نقعد شويه والله رجلي وجعتني ..:سلامتك يا حنين قلبي .. طب اشيلك طيب لحد الكوشه والله انتي تؤمري .
رمقته با ابتسامة خجوله ساخرة :يا سلام .
احمد بتأفف : مش خلاص كفايه كده نقعد تاني نعمل ايه ؟
كانت نبرتها هنا حازمه : احمد ..
:ماشي يا حنين هانم يعني استنيت السنين دي كلها مش هستني كام ساعة كمان !
:طيب يالا بقي نقعد شوية .. يالا
انصاع المتيم الي امرها ورفقها الي ان وصلوا المكان المخصص لجلوسهم .. ما ان جلس احمد كان عمرو فوق رأسه
:ايه ده انت هتقعد ولا ايه .. فيه عريس بيقعد يوم فرحه برده قوم معايا ..
ضربت حنين يد عمرو التي تجذب احمد ونهرته بغضب :اسكت بقي مافيش رقص تاني سيبه شويه ايه انت ماصدقت مقعدتش دقيقه وحده .. روح يالا يا حبيبي عند مراتك ..امشي
اعتدل عمرو في وقته واضعاً يديه في جيوب بنطاله
وعلي ثغره ابتسامة تهكميه كا نبرته:لأ ده انت مافيش خالص بقي .. من اولها كده زيرو سيطرة زيرو ! اخص علي الرجاله .
قابله احمد بضحكه ساخره ونبره من نفس النوع
:ما بلاش انت .. لا احنا ننادي لرنا وهي تقولنا مين اللي مسيطر ايه رأيك يا شبح الحته ؟اصطنع عمرو الثبات :هها ولا يهمني رنا ايه يا حبيبي دي اللي تخوفني بيها ده بتاخد بالجزمه ..
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...