الفصل السابع والعشرون "حي العشاق"
اعتصر عيناه يمحي عصبيته اثر حديثها ، وبنبرة اقل ما يقال عنها هزيلة لم يتحدث بها ياسين المنشاوي من قبل
تلعثم : حنين انا .. انا عايزك في حياتي ، انا .. شكلي بحبك ...وقع الكلمة عليها كان عظيم ، جاهدت كي تتماسك بعدما شعرت بقدمها تخور من اسفلها ، اتكئت علي المقعد جوارها الي ان هبطت جالسه عليه بهدو، تُخيم الصدمة علي وجهها وحواسها .. تتصارع داخلها الف فكرة وفكرة ، رفعت عيناها لاول مره تناظره بجرءة كبيره فا ضاعت في مزيج اللونين الابيض والاسود برمادتياه .
🎵قالى بحبك والغريبه انه عرفنى من يومين ودى تبقى جرئه ولا طيبه ولا جنون العاشقين🎵
جلس جوارها مرة اخري يبحث عن جراءته المعهوده مع النساء اين اختفت امام هذة الضئيلة : انا معرفش ده حصل امتي وازي بس اهو حصل ..
تلعثم :انا ..انا .. حتي مش متأكد .اخرج هاتفه من جيب بنطاله يتأفف علي المُزعج الذي يهاتفه في هذا الوقت ، ضغط زر الالغاء واعاد نظره مره اخري لها ، رمقته هي بغضب يجهل سببه !
حنين بصياح حانق :طيب لما تبقي تتأكده بقي تعالي .. حيوان .
صدحت مرة اخري نغمات الهاتف المزعجة ، اخرجه بضيق فتح الخط بتأفف قبل ان يضعه علي اذنه اخذ يصيح علي التي فرت هاربه من امامه :استني يا حنـين يووه ، رفع الهاتف علي اذنه يصيح بعصبيه علي المُتصل :الو مين ؟؟
جاءته الاجابه من صوت رخيم واثق ذو نبرة هادئه ثابته :معاك حسن الموجي .
سعل بعنف من هول الصدمة :اهلاً يا حسن باشا
حسن برسميه وهدوء :انا مستنيك في الوكاله عندي يعني لو فاضي دلوقتي يبقي كويس اوي
اجابه ياسين برحابة صدر مسرعاً :طبعاً يا حسن باشا ولو مش فاضي افضالك .. اديني نص ساعة وهبقي عند حضرتك.اغلق ياسين الهاتف يستعد لما هو مُقبل عليه ، فا لقاء حسن الموجي لن يكون بالسهل ابداً .
بعد ما يقارب الساعة كان قد وصل ياسين الي وكالة الموجي التي تقبع في قلب المدينة النابض ، دلف با ابتسامة بشوشة بعدما اخبره رمزي بالدلوف الي المكتب ، تقدم اليه يمد يده يلقي التحيه فا نهض حسن تقديراً يبادله من مقعده خلف المكتب ثم اشار عليه بالجلوس امامه ..
ياسين متأسفاً :انا اسف والله يا حسن باشا علي التأخير بس الدنيا زحمة اوي انهاردة
حسن بجمود :لأ هو في العادي المسافه من الجامعه لهنا بتاخد نفس الوقت ده .
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...