الفصل السابع

18.2K 586 23
                                    

الفصل السابع "حي العشاق "

واخيراً ظهر احمد عند مقدمة الباب .. تقدم حسن نحوه
امسكه من تلابيبه  وصاح بغضب

: جيت لقضاك يا ابن نفادي ..

تدخل مأمور القسم في هذه اللحظة خوفاً من التطورات

: حسن باشا لو سمحت مش عايزين نعمل حاجة نندم كلنا عليها بعدين

لم يكترث حسن لما يدور حوله فقط ينظر للذي بين قبضتيه بشرار وكأن غضبه وصل حد الجحيم

قابله احمد بنفس التحدي والغضب ولم  يرمش له جفن

لم يفصلهم سوي تقدم حنين لهم تضغط علي يد حسن برجاء ان يتركه

لم يعير لها حسن اهتمام الا عندما تحدثت

:بابا لو سمحت قول لحسن يسيبه .. انا مش فاهمه في ايه

تلعثمت : انا ... انا كنت تعبانه مرضتش اقول لحد عشان متقلقوش وتسيبو الفرح وتمشوا ، خرجت اخد تاكسي لقيت احمد فا طلبت منه يوصلني ويرجع .. خوفت اركب تاكسي متأخر كده لوحدي

تدخل المأمور مره اخري : يعني اللي حصل كله سوء تفاهم واضح كده يا دكتور حازم .. انا شايف مافيش داعي نكبر الموضوع منعاً للشوشرة

ترك حسن قميص احمد وهم بالرد علي المأمور

: عندك حق يا ايمن بيه احنا اسفين علي الازعاج

رمق احمد بنظرة مريبه ذات مغذي ... امسك يد حنين وطلب من عمه الخروج

ليتحدث المأمور لاحمد الذي بقي امامه بوجه خالي من التعابير

:كفايه مشاكل يا احمد مش كل مرة والدك هيتدخل ويطلعك منها ...ملقتش الا بنت الموجي يعني ؟

رمقه احمد بحنق وهم بالخروج سريعاً لهدفاً في رأسه

وجدهم يستعدون لركوب سيارتهم فهرول اليهم

: دكتور حازم لو سمحت يادكتور 

رمقه حسن بتوعد ان يختفي والا ! ليربت حازم علي كتف حسن ان يهداء  ... تقدم حازم بهدوء الي ان وصل لمواجهته

خرجت حروفه هادئه رغم البركان الثائر بداخله

: نعم ؟

اسرع احمد كا من يحاول انقاذ احدهم

:انا اسف يادكتور حازم ..

حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن