الفصل الخامس والعشرون
اشتد غضب ريان بداخله وكأن اسيا حقه هو ، دفع احمد عنه بقوه حتي ارتطم بالحائط خلفه وقبل ان يبداء هو وصلة توبيخه فاجئه احمد بلكمة قويه في وجهه
رفع ريان وجهه يناظر احمد بكره وتحدي مماثلان له ..من الواضح ان لم يتدخل احدهم حالاً والان سيتحول الشجار الي عراك دامي ..
بقوه مماثله وتحدي كبير قبض كلاً علي مقدمة قميص الاخر يحرق كل منهما الاخر بشرارت الغضب المتطايرة في الجنبات ، اوقفهم عن ما نوه صياح حسن الذي جاء هرولة مع باقي العائلة بعد سماع اصوات شجارهم ..
تقدم حسن سريعاً فك الشباك بغضباً كبير ، خرج صراخه بعصبيه كبيره موجهاً للثنائي الذي اطرق رأسه ارضاً خجلاً من افعالهم الطفوليه
حسن بعصبيه ونبرة غاضبه : انتو ايه اللي بتعملوه ده ؟ ده انتو عمركوا ما عملتوها وانتو صغيرين !توجه الي احمد يناظره ببركان ثائر ونبرة عصبيه : انطق يا زفت ايه اللي حصل عشان تعملوا كده ؟
التزما الصمت ، تبادلو النظرات بينهم كلاً يُحذر الاخر من نبت حرف واحد ، تقدمت نرمين بهلع تتحس وجه ريان بقلق شديد ..
شهقت عالياً تضع يدها اعلي صدرها ذُعراً : ايه اللي في وشك ده يا ريان ، يالهوي انتو ضربتوا بعض ؟؟!تحاشي ريان النظر الي والداته ، ابتلع ريقه يفكر كيف يخرج من المأزق ..
ريان بهدوء ووجه عابس يجاهد كي يصبح مُطمئن لها
:في ايه يا ماما .. مافيش حاجة ، ده عادي اتعصبنا علي بعض شويه مش حوار يعنيتقدم حسن لمواجهة ريان بنظرات بثت الارتباك في نفس ريان .. حسن بنبرة مستنكره غاضبه
:اه مش حوار !! واللي في وشك ده ايه .. حفلة استقبال عشان رجعت من السفر !تلعثم ريان وتحرك سريعاً الي احمد :ااه .. لأ يعني .. انا هاخده وننزل نتمشي شويه اشوف ماله المره دي ايده تقلت ليه الغبي ده .. قدامي ياض تعالي .. يالا تعالي
انهي جملته وهو يحيط احمد بزراعه يجذبه للسير معه متصنعاً المَرَح ، حبس احمد غضبه داخله ورسم علي وجهه ابتسامه صغيره ، ساروا معاً الي ان هبطوا لخارج المنزل يسيرون بوجوم وضياع دون وِجهة ..🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل ياسين المنشاوي ..
دلف الي المنزل للتو يبحث عن والدته في الانحاء ليزف اليها اخباره السعيدة ..
اخذ يجول ارجاء شقتهم الشاسعه يناديها فأتته الاجابه من المطبخ ، دلف اليها متهلل الاسارير وابتسامة عذباء واسعه تعلو ثغره .. زادت سعادته ما ان وجدها هي واخته يصنعون حلوته المفضلة .. صاح وهو يصفق من الفرط السعادة
:ياسلام ياسلام .. احلي كيكة توفي من ايد الاميرة فوزية .
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...