الفصل الخامس

18.1K 625 22
                                    

الفصل الخامس " حي العشاق "

وقفت علي انامل اصابعها ورفعت  يدها همت في فعل شئ لم يهتم هو به

فقط انصب نظره علي هذة الشفاة المكتزة كا حبة الكرز قاتمة الاحمرار التي اصبحت علي مقربة منه

سيفعلها ... اتخذ قراراه وانتهي الامر ... اوصد عينيه ببطئ واقترب ثم اقترب ..

شعر بها تخلل اناملها في خصلاته تبعثرها قليلاً   وعادت تقف علي كامل قدميها مرة اخري
وقالت ما لم يفهمه : كدة احلي

فتح عيناه ناظراً لها بعدم فهم  وهي مازلت قريبة منه
اردفت : شعرك كده احلي

اخيراً انتبه لسبب اقترابها منه وبعثرتها لخصلاته
ابتعد سريعاً  خوفاً من عواقب استمراره  قريباً منها الي هذا الحد متقدمها نازلاً بخطوات سريعة رشيقه

بعد اكثر من ساعة من الدلوف هنا وهناك وشراء العديد من الملابس صاح بهم حسن بنبرة حانقة محذرة: اخر محل هدخله وبعد كده هرواح اللي عايزة تروح في حته تانيه تروح لوحدها بقي

- حاضر يا حسن باشا  ... اجابته حنين با ابتسامة مغتبطة اثر كم الملابس التي اشتراها لها لتكفيها طوال سنوات الجامعه !  فلم يرفض لهم مطلباً واحداً بل ظل يكرر عليهم مرارً ان لا يتردد احد منهم في طلب كل ما يريدة .. حسن العطوف دائماً رب الاسرة التي تغلب عليه مشاعر الابوه رغم صغر سنه فا يا سعدها من ستكون شريكة حياته .

دلفت الفتيات غرفة تبديل الملابس وجلس حسن علي احدي المقاعد منتظراً حاله كا حال كل المحلات السابقه يتأفف ناظراً في ساعته كل دقيقة !

في الداخل لمعت فكرة شيطانيه في رأس صغيرته .. ما ان نظرت لنفسها في المراءة ... حاولت التخلي عن خجلها الجم هذا قليلاً بداءت في التنفس شهيقاً وذافيراً لتهدئة اوصالها .. اعتزمت القرار اخيراً وخرجت

فتحت باب غرفه تبديل الملابس ليستدير اليها  برأسه اثر سماع صوت المقبض ... ليتجمد في مكانه وكمد لونه ، تفحصها من اخمص قدميها مروراً بساقيها الجميلتان ثم تعلق نظرة بثوبها الاسود الضيق الذي ينتهي اعلي ركبتيها مباشرة ... يُظهر نحافة خصرها  ويرسم منحنياتها بدقة .. التصق نظرة بمقدمة الفستان الواسعه التي تكشف عن عنقها البض .. حمالات الفستان الرفيعه التي تكشف عن جمال كتفيها ونعومتهم ، ثم تصلب جسده وهو يطالع عضمتي الترقوة شديدتا الفتنة وكم تمني ان يتموضع بداخل انحاناءتهم ... كانت اية في الجمال تجذب العيون وتمتلك القلوب

بداء الغضب يتسلل الي خلايا جسده وهو يتخيل انه يمكن لرجل اخر ان يراها بهذا الرونق والوضاءة ، هب من مقعده منتصباً توجه اليها بخطوات سريعه غاضبه .. جذبها من ذراعها قربها منه بقوة حتي انها شعرت با الالم

حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن