الفصل التاسع عشر "حي العشاق "
بعد ساعات الطريق المرهقة اخيراً صفت سيارات احمد وحسن في مرأب الفندق وتدلي الجميع بتعب توجهوا الي انهاء اجراءت حجز الغرف في الاستقبال
بعد الانتهاء من الاجراءت تسلم كل ثنائي مفتاح غرفته وصعدوا الي الطابق المتواجد به الغرف التي كانت بحذي بعض ..
وجه عمرو حديثه للجمع الذي يظهر عليه الاعياء قبل ان يدلفوا الغرف
: ايه ده انتو ميتين كده ليه.. الكلام علي ايه ؟
افلجه حسن بصياح غاضب :وله انت مبتحسش ؟ بغل صحيح .. الساعه لسه 6 المغرب اهي خش اتخمد ساعتين ولما تصحي نبقي نشوف هنعمل ايه .. انا عن نفسي هاخد السرير بالحضن ضهري اتقطم من السواقه ..
أكد الجميع علي حديث حسن وتم الاتفاق علي النوم اولاً واخيراً ..
دلفت الي الغرفة وابتسامتها الناعمة تعلو ثغرها .. اتجهت بخطوات رشيقة سعيدة الي الشرفة تُملي عيناها من سحر المنظر امامها .. صفاء السماء والمياه معاً في لوحة مبهره تسر الناظرين ..
شعرت بدفئ انفاسه تلفح خصلاتها وعطره الاخاذ يتخلل الي اوصالها .. اغمضت عيناها تنعم بفكرة وجوده معاها اخيراً وبعد كل ما مروا به سوياً من احزان ..
احاطها من الخلف دافناً رأسه في عنقها واصداً عيناه يستكين في جنته علي الارض
:يااه يا حنين اهو انا فضلت يجي 10 سنين بستني اللحظة دي .. عايز اكمل الباقي من حياتي هنا .. في حضنك .
احاطط بدورها يده بزراعيها وهمست بنبرة ذائبة من فرط العشق
:طب علي فكرة بقي انا اللي مستنياها من 10 سنين عشان انا حبيتك الاول من اول مرة شوفتك فيها في المدرسة .. فرحت اوي لما جيت قولتلي بحبك بس عرق الموجيه بقي كان شادد عليا حبتين وقولت لازم امرمطوا لحد ما يوصلي ..
اخرج رأسه من موضعها في عنقها حتي اصبح يوجهها يأخذ جولته المفضلة في زرقواتاها .. اتسعت ابتسامتها وجالت بنظراتها العاشقه علي كل انش في وجه كأنها تؤكد لنفسها انه حقيقه ليس بخيال ..
حدثها بنبرته الرجوليه الجذابة
:بقي بتحبيني من اول مره شوفتيني فيها بس قولتي تمرمطيني ! طب منا كمان علي فكرة ادبيت علي بوز اهلي في نفس ذات اللحظة .. فضلت طول السنتين اللي حضرتك قلبك حن عليا بعديهم اتخيل صوتك عامل ازي .. كان اقصي حلم عندي ساعتها اسمع صوتك بس .. كنت اقول يعني حنين هانم الموجي النجمة العاليه دي اللي محدش يقدر يرفع عينه فيها هتحبني انا !
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...