الفصل السادس والعشرون "حي العشاق"
ابتلع ريقه وهو يناظر لون الورد في مبسمها .. خلل نظرة خاطفه داخل خضرواتاها ثم صب نظره مره اخري علي من كان هلاكه من اللحظة الاولي ..
ماجعلها تشهق عالياً تدفعه عنها بقوه اثر غيابه عن ما حوله ما كان الا صياح ابيها بغضب ذلذل الخلاء حولهم
:حنيـــن ...يبدو ان ذعرها تمكن منها في لمح البصر هرولت وصلت مواجهة ابيها قبل ان يصل اليها ..
تلعثمت من هول الموقف تُخرج نفسها والصنم الذي لازال تحت تأثير غشاوة العشق يقف يتابع بجمود
صارعت انفاسها العاليه واخرجت صوتها مُتماسك الي حداً كبير :ايه .. ايه يا بابا كنت جايه انا وياسين ده اللي .. اللي خبطني بعربيته انا ..
اخذت نفساً عميق وجمعت طاقتها :قابلناه صدفه انا وريان هنا الارض دي بتاعه .. كان جاي يتأسف لحضرتك عشان الموتوسيكل وكده بس انا قولتله لأ يعني عادي مش حوار ..انهت جملتها وهي تُجاهد كي ترسم ابتسامة هادئه رغم الامواج المُتخبطة داخلها من ذُعرها ..
رمقها حسن بثبات ووجه خالي من التعابير : ها وبعدين ؟!
ادركت هي الامر فا لابد من تبرير قوي لما رأه
:يا يابابا ده انا كنت هاخد رُزع علي نافوخي عند الحجر اللي هناك ده بس ياسين ده .. لحقني .
رسمت المرح علي وجهها با اصراف حتي انقلب الي بله ، ابتلعت ريقها بصعوبه تدعي الله ان يُخرجها من هنا بسلام ..اشاح حسن وجهه عنها ، يرمق ياسين بكره شديد وغضب مواري .. قابله ياسين بكل ثبات وهدوء
وكا عادته المقدامة اسرع بخطيً ثابته الي ان وصل امامه .. مد يده بـ ود كبير وابتسامة بشوشه تعلو ثغره
:ازي حضرتك يا حسن باشا .. ياسين المنشاويرمقه حسن بضيق ثم بادله علي مضض ، علت ثغره ابتسامة مُنزعجة وخرجت نبرته عابسه : عرفت ، عرفت يا ابن المنشاوي ..
ارتبك ياسين قليلا اثر نظرات حسن التي يعلم سببها
رسم ابتسامة واسعه وبنبرة مَرِحة : اه اكيد نور قامت بالواجب وقدمت السجل المدني بتاع العيلة كلها ..حسن بـ ابتسامة خبيثه :بالظبط كده ، شاطر يا .. ياسين مصطفي المنشاوي ، ابن اخو كريم المنشاوي ..
شعر ياسين بالضيق اجابه بـ اقتضاب : الله يرحمهم
صب نظره علي اخته الاتيه من داخل المزرعة بصحبة ريان وامرها بصرامة : نور اسبقيني عند العربية .. يالا
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...