الفصل السادس عشر "حي العشاق "
توقف لحظات يناظر حنين التي تحمل الطفل في ضمتها وتناظره بفيض من المشاعر
اردف :يبقي حنين اللي تسميه
نظرت له بخجل ممتزج بحب لم تستطع اخفاءه يوماً رغم محاولاتها المستميته
نبت علي لسانها مايستوطن قلبها وخلاياها وكأنها شفافه لا تستطيع اخفاء مايجول داخلها
:ايه رأيكوا يبقي احمد ؟
كان اثر ما تفوهت به حنين علي الجميع صادم ...
حتي شعر هو با الاحراج حاول تغير مجري الحديث ولكن صدق حسن وصبا بشده علي رأي حنين وكأنهم يريدوها منذ البداية .. جنية مدللة وشيطاناً صغير مرة اخري !!لينهي حسن الامر الي الابد
:خلاص يبقي احمد .
بعد يوم شاق عصيب مُرهق دلف اخيراً عصافير الحب مسكنهم المنمق والمرتب كا شخصية رنا تماماً فقد ابت ان تأخد برأي عمرو العشوائي في اياً من تجهيزات الفرش اوالتشطيبات فيكفي انها ستسمح له ان يحيا معها تحت نفس السقف ..
تقف امام خزانة ملابسها تختار ماسوف ترتديه بعدم اكتراث للجالس علي طرف الفراش متكئ بكفيه خلفه يتابعها بهيام ..
اخيراً التفتت له وعندما تقابلت نظراته ببندقيتاها شعرت بالخجل الجم ..
:عم ابراهيم انت بتتكسف ؟!!
لم يكن رد رنا علي سخافته سوي القاء المنامة الحمراء التي كانت في يدها علي وجهه بقوه وغضب .. ازاحها عمرو من اعلي وجهه وقبض عليها ثم خلل نظره اليها
: لا تصدقي مينفعش ..عم ابراهيم ايه بقي بالاحمر ده !
:والله لو مابطلت تقل دمك ده لا هروح انام في اوضة تانيه
اعتدل في وقفته وحاوطها حتي ارتطمت بالخزانة خلفها
:ابقي اعمليها كده يا رنا وشوفي انا هعمل فيكي ايه .. امسكي حاجتك اهي متزعليش
امسكت منه منامتها الحريريه علي استحياء وتحدثت
:عديني طيب ادخل الحمام
:اتفضلي .. انا مش ماسكك
ابتعد عنها ورفع يده في حركة درامية فما كان منها الا الهروب سريعاً لحمام غرفتها علها تُهداء روعها ..
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...