الفصل التاسع والعشرون "حي العشاق"
:حنين دي بتاعتي واللي هيفكر يبعدها عني انا مش هرحمه وان كان حتي حسن الموجي نفسه .
القي كلماته التي ذلذلت روح امه وغادر المنزل استقل سيارته عازماً علي احراق البلدة بأكملها ان كلفة الامر .. اما حنـين .. اما حـنـين ..
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
عاد حسن من العمل بعد ساعة تقريباً من لقاؤه مع احمد يبحث عن صبا الي ان وجدها في المطبخ تقف امام حوض غسيل الصحون تواليه ظهرها .. اتسعت ابتسامته ونسي ما جاء من اجله في الاساس ، هيئتها البريئه التي كلما زاد عمرها زادت علي عكس الطبيعة .. بيچامتها الكارتونية التي لم تتخلي عنها يوماً ، شلالها البندقي الكثيف الذ يتدلي الي نهاية ظهرها في تسريحتها المفضلة كا ديل حصان ..
اقترب بهدوء كا اللص ثم قبض علي خصرها بقبضتيه بقوه ، شهقت صبا عالياً برعب ونهرته بعنف علي فعلته .. اخذت تتلوي تحت يديه بضيق كي يبتعد عنها .. فا ما زاده تمنُعها الا رغبة .. احاط خصرها وجذبها الي ان التصقت بصدره ..
عنفته بنبرة عاليه نسبياً :سيبني يا حسن احسنلك .
علث ثغره ابتسامة عذباء :انتي لسه زعلانه يا افروديت برده ! بقي اهون عليكي كده ده انا سبت حالي ومحتالي وجايلك مش صابر علي زعلك ..
اخفت ابتسامة تود وبشدة ان تُزين وجهها تأثراً بطريقته المُحببة لها ..
رسمت العبوس : ايوه زعلانه يا حسن واوعي بقي كده عايزة اكمل اللي بعمله قبل العيال ما يرجعو من المدارس . .
ادارها اليه بخفة ،غمز لها بطرف عيناه وهمس امامها بخبث :ايه ده يعني محدش هنا خالص الا انا وانتي ؟
رفعت حاجبها با استنكار :يا سلام يعني متعرفش !قوس شفتاه يرسم الصدق :لا يعني انا قولت مش هيروحوا راجعين متأخر من الفرح امبارح ..
صبا با ابتسامة ونبرة واثقة :معنديش حد بيغيب من المدرسة يا حسن ..من امتي ولا نسيت !
تنهد بقلة حيلة بعدما اخذ جولته المفضلة علي كل انش بوجهها :خطفتيني ونستيني انا جاي ليه .
رسمت صبا الضيق :اه يعني مش جاي عشاني يعني .
تنهد بضيق : اه يا صبا لو تعرفي انا جاي عشان ايه ، موضوع خنقني خنقة بس مالقتش مَخرج منه .
صبا بقلق :ايه يا حسن في ايه متقلقنيش ؟
حسن با انزعاج : حنين جايلها عريس .
حاولت صبا رسم عدم المعرفة ، وبنبرة مُتهللة الاسارير : بجد يا حسن ؟
أنت تقرأ
حيّ العُشَّاق ( مُكتملة )
Romanceعندما يصبح الوقوع في الحب عدوي .. لا دواء لها ولا شفاء... النهاية ♥️ .. لتكتمل اللوحة العائلية السعيدة ، المُبهرة في ابهي حُله ، اُلتقطت لهم صورة ستكون شاهداً علي حب بداء واستمر ولن ينتهي .. ستكون بمثابة وثيقة لنسلهم علهم يستطيعوا يوماً ان يُجاب...