النوڤيلا الثانية الفصل الاول للكاتبه ملاك محمد

434 14 0
                                    

نوفيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الثاني (انتقام مايا) بقلم الرائعه / ملاك محمد
الفصل الأول
تطلعت بالمراه لعينيها
ذات لون العسل الصافي المرسومه
بعينايه بكحلا عربي زاد منها جمالا و اغراء
تحسست بأناملها وجنتيها الممتلئه قليلاً بنوجزها البارزه هبوطاً لشفتيها الممتلئه ألمصبوغه بالأحمر القاني و أنفها المنمق ، فبدت كآيه من الجمال ، لترفع اناملها تمسد
بها على شعرها الاسود الغجري المصفف بعنايه منسدلاً يتمايل مع حركاتها حتى أسفل خصرها ، لتتابع تأملها بينما تخفض نظرها لرؤية جسدها المكتنز قليلاً بثوباّ اسود يصل لأسفل ركبتيها بقليل يبرز منحنياتها ببزغ ،
لتنتهي من تطلعها و تستدير بظهرها تأخذ حقيبة يديها بينما تقول الأن أسد درغام
....
حان وقت اللقاء و جاء موعد العقاب
كم انتظرت لسنوات حتى أراك
و اليوم واخيرا سوف ألقاك
لن اتوني عن أذيقك شتى أنواع العذاب
متلذذه بألامك و مستمتعه بجراحك النازفة
بينما ألقي لعنتي عليك و أنت تبتلي بها
سأحدد هدفي و أصيب قلبك بسهام
عشقي و سأنجح و أفعلها بأحتراف
معلنه سيطرتي عليك و سوف تخضع لي
سأغلغل قلبك بقيود عشقي و سأذيقه لك
حتى اجعلك لا ترتوي إلا منه لتحيا و تبقي
فلتخشي فقد أتيت لكي تحل لعنتي عليك
لعنة مايا و عشقها و انتقامها منك أيها إلاسد
.......
ثم أخذت حقيبتها و خرجت من منزلها عازمه على تحقيق هدفها ، قادت سيارتها إلى أن وصلت إلى ذاك المبنى الضخم و المميز
مبنى درغام للمقاولات ، دلفت و خطت
أولى خطواتها اتجاه وجهتها ، عازمه علي فعل المستحيل حتي تنجح بما تسعى له
لمحته يدلف المصعد ، فقد علمت موعد مجيئه بعد مراقبه و دراسه له لعام مضى باتت فيه تعلمه جيدا ، توجهت بخطوات مسرعه لتنفيذ أولى خطتها ، كاد الباب ان يغلق فأوقفته بحذائها الأحمر القاني و فتح لها لتظهر هي بهيئتها الفاتنه و القاتله لتلمح نظرات الاعجاب بعينيه التي خططت لتنالها
دلفت و اغلقته خلفها و كان هو مخبئ خلف حارسيه الذي كادوا ان يمنعوها بالدلوف و لكنه اوقفهما ، فتظاهرت بأنها لم تراه بعد ، ثم قالت بينما مازالت تواليهم ظهرها ، لكي تثير انتباه و غروره
قائله :: حقا اسفه و لكني بالفعل متأخره
اليوم لدى مقابلة عمل هامه جدا لي، لكي
أعمل لدي ذاك المغرور المسمى أسد درغام و لا أريد التأخر ، لذا أسرعت بالدلوف معكما
بينما هو كان من خلف حراسيه يتأمل هيئتها و شعرها الغجري المنسدل حتى أسفل ظهرها يتمايل مع تحركتها ، مستمتعا بعبيرها برائحة الياسمين المفضل له الذي تغلغلا بأنفه ما ان دلفت ، إلى أن استمع لكلماتها و نعتها له بالمغرور ، فأستمع لبقية حديثها بأهتمام فأبتسم لعلمه بأنها في مقابله معه بعد قليل و حينها سيعلمها كيف يكون الغرور
.......
أخذت تطرق بكعب حذائها بتوتر من تأكدها بأن عيناه من خلفها لا تحيد عنها و تتفحصها بعنايه، بل أنهما تخترقها ، إلى أن توقف المصعد أخيرا عند الدور المطلوب فخرجت بخطوات مسرعه متمايله بخصرها نحو مكان المقابله و من بعدها خرج هو متوجه إلى مكتبه و أخبر سكرتيرته بأنه يريد هو أجرأ المقابله مع المهندسين المرشحين لها و كان ذلك حتى يقابلها مجددا ، تلك الجميله الفاتنه ، مر بعضا من الوقت و اجرا المقابلات بملل حتى جاء دورها هي ، و التي كانت واثقه من فعلته تلك ، فدلفت بخطوات واثقه تتهادي فيها نحو مكتبه و جلست أمامه قائله::
مايا شاكر و مدت يديها بملفها له
فأخذه منها بأطراف أنامله دون أن يرفع رأسه و ينظر لها ، متظاهر بعدم الاهتمام بها ، إلى أن لفت نظره عمرها فهي تبلغ واحد وعشرون عاما فقط بينما ملابسها و مكياجها المبالغ فيه يعطيها عمرا فوق عمرها ، فرفع بصره نحوها و قال انتي صغيره للغايه ،ظننتك أكبر عمرا
مايا بثقه و هل هناك مشكله في عمري مستر أسد ، انا أرغب بالتدريب هنا كثيرا ، إلى أن أتخرج ، فالتدرب لدي شركتك سوف يساعدني كثيرا في دراستي
اسد بعدما صدمه عمرها قليلا :: ولكن نحن لا نريد متدربين هنا انسه مايا ، انتي لا تملكين المؤهلات المطلوبه للعمل فهنا يشترط الخبره يا صغيره ........
و هنا و قد شعرت أن خطتها على وشك الفشل ، فرفعت نظرها نحوا قائله بقوه و ثبات تحسد عليهما و إذا كنت صغيره
و ليس لدي خبره بعد ، لما يجعلني هذا لست أهلا لتلك الوظيفه بشركتك العظيمه سيد أسد ما المميز إذا في شركتك عن باقي الشركات الأخرى التي فقط تشترط الخبره و ترفض دعم الشباب ، لما دوما هكذا الحال في شركاتكم تتخذون كبار سن ، غير عابئين بالشباب ، لتتابع هي بكلمات ذات مغزه ، كي تتمكن من استفزازه مشيره إلى دفعته و كأنها تخبره بطريقتها انه عجوزا ، كأمثال دفعة 2008 و ما قبلها من العجائز ، لما لا تقوم بتجربة الشباب سيد أسد و أفكارهم الجديده و حماسهم المفرط و إصرارهم المدهش للعمل ، لينظر هو نحوها ببعضاً من الغيظ بينما كان يشعر بالاهانه من حديثها عن دفعته و كأنه عجوزا ، مدركا لمغزي حديثهاً بأنها ترد بطريقتها غير المباشره عن نعته لها بالصغيره ، بوصفه هو بالعجوز ، و لكن قد آعجبه نوعا ما هذا فتلك الحمقاء الصغيره عنيده و ذكيه و جميله جميله للغايه ، ليبتسم هو ابتسامه صفراء ، و يمد يده بالملف لها و يقول اسد بخبث :: حسنا انسه مايا ، ألستٍ انسه
مايا :: أجل انسه
أسد : سأعطيكي فرصتك الآن و لنري
ستبقين شهرين و لنرى بعدها ماذ يحدث
مايا بثقه و بكلمات ذات مغزي :: كلا شهرا واحد كافي لي و سأعمل خلاله على إثبات نفسي بجداره و وقتها أنتم من لن تستطيعوا الاستغناء عني مستر أسد و سوف تتوسلون لي للبقاء معكم
أسد :: هل تلك ثقه أم غرور انسه مايا
مايا :: اعتبرها تصميم أفضل سيد أسد ، فقد اعتدت الحصول على ما أريده بأي طريقه ممكنه
أسد بأعجاب:: حقا أن بيننا صفه مشتركه اذاً فأنا كذلك أيضاً ، حينما أرغب بشئ احصل عليه و اعمل جاهدا على هذا
مايا بنبره من السخريه :: إدرك هذا جيدا سيد أسد فلك شهره كبيره
أسد بتحدي :- حسنا انسه مايا لنرى ذلك
أهلا بكي معانا تستطعين البدء فورا
مايا بتحدى مماثل :: ستري مستر أسد
و لكن كلا ليس اليوم ، فلدى موعد مع خطيبي بعد قليل
أسد متفاجئا :- الم تقولي انكٍ انسه منذ قليل
مايا :: و فيما أخطأت أنا! !
ألست انسه بالفعل ، هي فقط خطوبه و
قد انهياه في أي وقت ، إذا لم أشعر بالرغبه في الاستمرار ، لذا نعم انسه
أسد مندهش من تفكير تلك الصغيره ::
حسنا غدا تبدأين العمل و لكن
سيكون معي أنا مباشرة انسه مايا
مايا بسعاده على نجاح خطواتها الأولى
:: يسعدني هذا ، تشرفت بلقائك سيد أسد
ليمد يده لها بينما يقول أثناء الضغط عليها و أسد :: أنا أيضا انسه مايا
مايا قائله :: فقط مايا ، نادني مايا
أسد :: حسنا اذا مايا ، إلى لقاء قريب
لتغادر مايا مكتبه بينما تنزع أبتسامتها من علي شفتها و تقول بل إلى جحيم قريب أسد درغام ، لتخرج من مقر الشركه متوجه بسيارتها نحو منزلها ، و ما ان تدخل حتى تلقى بحقيبتها بأهمال على احدي تلك الأرائك بغرفة الجلوس و تدلف لغرفتها و تتقدم و تزيح ستارا فيظهر خلفه لوحاً كبيراً مجموع عليه عدة صور مختلفه لاسد و عدة معلومات عنه ، لتأخذ قلما و تخط خطين على صورته بينما تقول لقد نجحت أولى خطواتي أسد و الآن أهلا بك في جحيمي ،
أعدك بأشد أنواع العذاب ،
سأجعلك تتألم و تعاني ،
سأذيقك من ذات الكأس
الذي سقيته لكل أولئك الفتيات قبلا
، حينما كنت انت الصياد و هن الفرائس
خادعا لهم بكلمات عشق معسوله
لتصيبهم بأحتراف فيدلفنا عرينك
و هم يشعروا بالأمان ، فيقعن تحت براثنك
و حينها فقط تكشر عن أنيابك و تفترسهن
بلا رحمة و لكن اختلف الأمر الآن ، فأنت الفريسه و أنا الصياد ، و انت من ستقع
لي أسد درغام و سأتلذد حينها بالانتقام ،
سأكسر قلبك إلى شظايا متناثرة بكل الأنحاء حتى يبيت غير قابل ابدا للإصلاح ذاك وعدي
لك ، بالانتقام منك ، انتقام سيريح لي قلبي
و يطفئ بعض من نيرانه و يخفف حدة اوجاعه ، حينما يدرك انك أيضا تعاني
.......
بينما هو ما أن خرجت حتي قال بأنبهار و شرود :: يا إلهي ما كل هذا الجمال ، فتلك الصغيره مايا فاتنه حد اللعنه ، كم أنها ذكيه و متمرده و عنيده ، مزيجا رائع يجذب الانتباه ،
تشبهني كثيرا حينما كنت في هذا العمر
يبدو أنني وجدت من هي مثلي و سوف استمتع كثيرا معاها هنا وسط عنادها و غرورها هذا معي ، انا اثق بنجحها ذات يوم
كم أعجبني هذا ، مايا شاكر أهلا بكي
....
ليمر النهار عليه سريعا و ينتهي من عمله و يعود إلى منزله يأخذ حماما ساخنا و يرتدي ثيابه و يذهب بأتجاه ذاك الملهى الليلي الذي اعتاد الذهاب إليه ليلا يوميا ، ليصعد سيارته و يتوجه الي هناك ، و بعد وقتاً قليل وصل و دلف إلى ذاك الملهى متوجها إلى طاولته
لمقابلة صديقه منذ الدراسه و شريكه
حاتم زيدان ، الذي لا يختلف عنه ابدا فهو
زير نساء بمقداره و أكثر منذ الجامعه و هما لا يفترقا ، رحبا به و جلس معه و أمسك بكأس و قام بتجرعه دفعه واحده و قام بملئه مره أخرى ، لتمر دقائق و هما يتحدثان حتى تأتي
تلك السوزي التي ترافقه عادةً و تجلس بأحضانه بينما تقول له :: اشتقت لك أسد لما لم تأتي أمس ، لقد انتظرتك مطولا حتى انني قمت بالاتصال عليك ، لما لم تجيب أسد
أسد و هو يضمها نحوه :: كنت مشغولا سوزي و لكن لا يهم الليله أمامنا ، سأقوم بتعويضك عزيزتي ، لتضحك هي ضحكه خليعه ، ليمر بعض الوقت عليهما حتى يفقد وعيه من كثرة الشراب فتنهض هي و تصطحبه معها إلى منزلها و ما ان دلفوا حتى قامت بإعداد كأسين آخرين لهما و أعطته أحدهم ليتجرعه دفعه واحده بينما يحذبها نحوه بشده و يدلفوا غرفتها ، غافلين عن وجود إلها قد
حرم تلك الفحشاء ،
ليأتي الصباح عليهم و هما غارقين في النوم بدون إي ثياب سوا غطأ ابيض ،بينما يصدح صوت هاتفه معلنا عن اتصال ، دون أدنى انتباه منهم إثر ليلتهم الجامحه الممتلئه بالمحرمات ، ليتعالي صوت هاتفه أكثر ، فيتأفأف هو و يتململ حتى يفيق قليلا و يمسك بهاتفه و يجيب على الاتصال و لم تكن غير سكرتيرته تنبه عن تأخره على إحدى الاجتماعات الهامه و ان الجميع بأنتظاره ، حتى المهندسه المتدربه الجديده مايا ، ليفيق سريعا و يرتدي ملابسه مسرعا بأتجاه مكتبه ، و سرعا ما وصل و دلف لغرفة الاجتماعات و بدأ الاجتماع بينما هو يترأس الطاوله و على يمينه مهندسين شركاته و من ضمنهم مايا كمتدربه و على يساره عملائه ، لتحتد نظرات مايا بينما تطالع ياقه قميصه و آثار أحمر الشفاه عليها ، فتبتسم بسخريه على هذا العابث الذي لا يتوانى عن عبثه يوماً ،
ليمر بعض الوقت عليهم حتى ينتهي الاجتماع و ما ان اوشكو جميعهم على الخروج حتى اقتربت منه مايا بجرأتها و شجاعتها و قالت له بنبره ساخره :: اعتقد انه يجب عليك الذهاب لمنزلك مستر أسد و تغير ثيابك تلك قبل الذهاب لموقع العمل ، فلا يجوز أن
تذهب هكذا و تظهر أمام عمالك بهذا الشكل
لينظر نحوها مستغربا مستفسرا عن كلامها
فتشير هي نحو ياقة قميصه الملوثه بأحمر الشفاه و تتركه و تذهب ، بينما هو يمسك ياقته و ينظر حيث أشارت هي ، ليرى أحمر الشفاه ، فيزفر لعناً هذا الموقف أمام تلك الصغيره ، و يباشر بخلع قميصه و القأه بأهمال بينما يقوم بفتح إحدى الإدراج و إخراج آخر نظيف ، فهو معتاد على ترك بعض الثياب هنا للأزمات كتلك ، و يعدل من هيئته قليلا و يخرج متوجها نحو موقع العمل ، ليمر عدة أيام و مايا تثبت جدارتها بالعمل و تحاول التقرب منه بشتى الطرق حتى أن بعض العاملون قد لاحظوا هذا ، كم أن طريقة ملابسها كانت تغري الرجال بشده ، و كانت تضايق أسد أكثر ، فذات يوم حاول تنبيهها
أن هناك زي رسمي كقميصا ابيض و تنوره سوداء ، فخضعت لذلك و ارتدت كما طلب و كانت النتيجه اسواء من قبل فكان القميص ابيض شفاف و التنوره ضيقه و قصيره للغايه فبدت حينها أكثر جمال و آثاره من قبل مدركاً انها هكذا تعانده بطريقتها عندما يأمرها بشئ
ليمر أسبوعا على عملها معه ، إلى أن جاء هذا اليوم حينما قرر الذهاب إلى إحدى مواقع البناء و قرر أخذها معه فتوجه نحو مكتبها لكي يخبرها بالمجئ معه إلى الموقع ، و ما
ان أوشك على الدخول ، حتى وجد أحد المهندسين العاملين لديه بغرفتها و كان من الواضح له أنه يحاول التودد لها ، فلا يدري
لما شعر بالغضب حينها ، أهذا لأنها صغيره ، أم لأنه شعر بأنها تخصه و وجب عليه حمايتها ، فدلف بوجهاً متهجم إليهم و قال له بصوتاً حاد ::: ماذا تفعل هنا سليم ، لم لست بمكتبك ، اعتقد ان هذا مكاناً للعمل و ليس للتعارف ، هيا إلى عملك سليم و انتي مايا ستأتين معي إلى الموقع ، و لكن سرعان ما ألقي نظره عليها منتبها إلى ملابسها ، فيشعر بالنفور من فكرة أن يراها العمال هكذا ، بهذا الثوب الاشبه بثوب العاهرات ، فكان ملتصق بجسدها و قصير ، فقال لها :: و لكن أولا سأخذكي إلي منزلك ، حتى تقومين بتغير ملابسك ، فهذا الثوب ليس مناسب للعمل بالموقع مايا ، ارجو منك الانتباه لملابسك أكثر
لتشعر مايا بالحرج فهي تدرك وقاحة ملابسها و تخجل منها و لكنها كانت تقصد بها اعطائها عمراً أكبر حتى تتمكن من اغراءه و الإيقاع بها لتظهر عكس ما شعرت و ترد بثقة واهيه
مايا:: ماذا بها ثيابي مستر أسد ، اعتقد انها حريه شخصيه لي و لا يجوز لأحد أن يتدخل بطريقة ملابسي ابدا ، انت طلبت مني ارتداء زي العمل و أنا افعل هكذا و لكن بطريقتي و ما يعجبني و غير عابئه بكلام الغير عني ،
أسد متأفأف :: حسنا مايا يمكنك ارتداء ما تريدينه بعد الآن لن إلزمك بزي عمل بعد و لكن حينما نذهب لإحدى المواقع عليكي تغير طريقة ملابسك و هذا فقط لانك لن تكوني مرتاحه بها هناك ، لذا يجب عليكي اليوم الاستماع لي و تغيرها بشئ مناسب أكثر
هيا بنا حتى لا تتأخر مايا ، و لا تعاندي فقد عقدت معكي إتفاق لتوي ، فأستفيدي منه
لتستجيب له مايا و يتوجهون نحو الأسفل للخروج و ما أن أوشكت على الذهاب نحو سيارتها حتى أوقفها قائلا اتركيها هنا ستأتي معي مايا ، لتستجيب هي و تصعد معه و يتوجه نحو منزلها و سرعان ما وصلا أسفل بنايتها بعد ان اعلمته بالطريق إليها ، حتى قالت
مايا :: إنتظر هنا ، سأصعد لتغير ملابسي سريعا
اسد بنبره هادئه و حنان فهو ادرك طبعها العنيد :: حسنا مايا و لكن ارتدي شئ مريح اكثر و حذاء اكثر راحه من ذاك الحذاء حتي لا تتألمين مايا ،
مايا بينما تخضع لحديثه مستغربه طريقته هذه معها و لكنها تذهب و تصعد نحو منزلها و ترتدي قميصاً ابيض و و بنطلون اسود و حذاء ابيض بسيط و قامت برفع خصلاتهاو توجهت إليه و صعدت سيارته نظر إليها فكم بدت له جميله للغايه و هادئه ، قام هو بأخذ منديلاً و مد يديه و قام بمسح أحمر شفتها القاني لتظهر كرزتيها بلونهما الهادئ له فيشعر بالانجذاب نحوهم حينما كان يقول هكذا أفضل مايا ، تبدين جميله و رقيقه و قد
اظهر هذا الان عمرك الحقيقي ياصغيره
و أنا أرى انك هكذا اجمل بكثير مايا
لترتبك مايا قليلا و كالعاده تفيق نفسها
من ذاك الإحساس الذي بدء يصيبها
مذكره نفسها أنه صياد مخادع و كلماته المعسوله هي سلاحه للإيقاع بفريسته
و لكنها تتظاهر بتأثرها به حتى تشعره
بأنجذاب منها له ، حتى تنجح خطتها
فتقول بنبرة صوت خافته و كأنها شعرت بالخجل و تأثرت بفعلته تلك و كلماته الخادعه
مايا :::هيا ، إلا يجدر بنا الذهاب أسرع حتي لا نتأخر ، يكفي الوقت الذي أضاع مستر أسد
ليفيق هو من شروده و استغرابه من فعلته و يتحرك بسيارته بأتجاه أحد مواقع البناء

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن