بسم الله الرحمن الرحيم
نوفيلا انتقام مايا
بارت 2
بقلمي ملاك محمد (دودو )
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞ليتحرك بسيارته و يذهبان لموقع البناء المختار و يتوجهون نحوه و يباشرون بالعمل و تدوين الملاحظات لينتهي عملهم و يقرر أسد دعوة مايا للغداء ، لتعترض مايا قليلا بينما يقوم بأقناعها و يذهبون إلى إحدى المطاعم و يتناولان الطعام و أثناء ذلك
كانت تلك السوزي مع إحدى رفيقتها هناك و حينما رأته شعرت بالغضب و الحقد خاصة و كونه لم يأتي إليها منذ عدة أيام ، فتتوجه نحوه بخطوات متمايله و ما أن تقترب منه حتى تقوم بأغماض عينيه بكلتا يداها و تميل عليه تقبله وسط ذعره من فعل ذاك أمام مايا ، ليزيح يديها عنه و ينظر مستفسرا عن هوية من فعلة ذلك. ليجد آنها سوزی ، فینهض فورا من مقعده فترتمي هي باحضانه تحت أنظار مايا المنزعجه و التي لا تدري سبب انزعاجها
بينما يسكنها شعور السخط منه ذاك العابث
لتنظر نحوه بنظرات مبهمه قد قرائها في عينيها و هي النفور و الأشمئزاز ، ليشعره ذلك بالغضب و يمسك يدي سوزي و يبتعد و يقوم بتعنيفها على فعلتها مدعيا سبب غضبه بوضعه أمام الجميع و فعلتها الخرقاء أمام إحدى مواظفته ، لتشعر سوزي بالضيق و الحنق من توبيخه لها ، بينما هو لا يبالي به فقد كان فكره مع تلك الصغيره الجالسه و نظراتها المحتقره له ، ويبتعد عنها زافرا منبها لها بعدم إقرار فعلتها مره أخري و يعود لتلك الجالسه بغضب قد لاحظه هو و أسعده و ذلك ليبرر قائلا :: عذراً مايا أنها صديق لي
مايا بجرأه :: لا تعتذر ، فأنا مدركه تماما لأي نوع من الأصدقاء تنتمي هي مستر أسد لتتابع قاصده كلامها ، لكي ثرى ردة فعله
قائلة :: هيا لنذهب، فأنا لدي موعد هام مع خطيبي اليوم مستر أسد
ليزفر أسد غاضبا من ذاك المدعو خطيبها
الذي لم يراه إلى الان ، لتشعر هي بغضبه هذا و تدرك أنها على الطريق الصحيح ،
لينهضا و يتوجهون نحو سيارته و يقوم بتوصيلها إلى منزلها و يعود إدراجه هو إلى شركته لانهاء بعض الاعمال العالقه
بينما هي ما أن دلفت الي شقتها حتي دلفت كالعاده لغرفتها و تقف أمام ذاك اللوح و تخط خطا على كل خطوه قد نفذتها
ليمر النهار وسط انشغاله بعمله و هي بدراسة مخطتها و خطتها الثانيه لأيقاعها حتى جاء الليل و كعادته يذهب إلى ذاك الملهى الليلي و ما ان دلف حتى وجد صديقه حاتم يجلس مع تلك المدعوه سوزي اللتي بدأ بالنفور منها مؤخرا بينما هي لا تزال تعلن عن رغبتها به و لكنه لم يعد يبالي بها الآن بل إنه يشعر بالنفور منها ، فتوجه نحو طاولتهم بتأفف من وجودها و جلس بجانب حاتم و بدأ الشرب معا تحت أنظار سوزي و محاولتها الفاشله في جذب انتباهه ، حتي أشارت لإحدى صديقاتها بالاهتمام بحاتم حتى يتثني لها الانفراد به و أعطته كأسا يليه آخر حتي فقد وعيه تماما ، فأخذته إلى منزلها كالعاده ، و من ثم الي غرفة نومها و حاولت جاهدا اغراءه ، فأستجاب لها و ما هي إلا دقائق حتى جاء وجهها بمخيلته تلك المايا الفاتنه و عبيرها الياسميني الذي تغلغلا بها عكس تلك الرائحه القويه و النافره ، فنظر لتلك السوزي و فجأه وجد حاله يشعر بالنفور اتجاهها ، فنهض و ارتدا ملابسه مندهش مما يحدث معه ، تاركاً إياها على الفراش تشعر بالمهانه من فعلته ، خرج من شقتها و صعد بسيارته عائدا إلى منزله ،
دلف إلى غرفة نومه و شعر بالتقزز يتملكه فدلف المرحاض و أخذ حماما ساخن و خرج محيطا خصره بمنشفه بينما جذعه العلوي مازال عاريا و بيده منشف صغيره يجفف بها خصلاته و أرتدي ثيابه و تمدد على فراشه ، مفكرا في ما حدث معه منذ قليل و اقتحام تلك الفاتنه عقله الي ان غفا
....
و اتي صباحا جديد بشمسه المشرقه
استيقظ فيه أسد مبكراً و أرتدي ثيابه و هبط للأسفل مستقلاً سيارته بأتجاه منزلها ، لأيصالها معه الي الشركه. متخذاً تركها لسيارتها بالشركه كمبرر واهي لفعلته و من
إن وصل حتي قام بالاتصال بها حتى تهبط إليه ، قائلا لها أنه بالاسفل ينتظرها من أجل الذهاب لموقع البناء و ان ترتدي شيئا مناسب لهذا ، و ما ان اغلق حتى شعر بالاندهاش من ذاته ، لما يتخذ الذهاب إلى الموقع كمبرر ليجعلها ترتدي ثياباً محتشمه ، و الذهاب هناك ليس ضروري ، لما يزعجه ان ترتدي مثل هكذا ثياب ، و لما يزعجه نظرات الرجال الموجه لها ، كم بات غريب و ايضاً ليلة أمس لما شعر بالنفور من سوزي حينما إقتحم وجهها مخيلته و تذكر عبيرها ، لما انتفض عن سوزي كمن لدغته حيه حينها و لكن افاقه من شروده مجيئها ، فوجه نظره نحوها يطالعها ، فكم كانت فاتته بملابسها الهادئه تلك ، صعدت سيارته مرحله به و توجه بها إلى موقع البناء كحجه واهيه و من ثم أخذها لتناول الفطور ضغطاً عليها لرفضها الواهي لذلك و من ثم يذهبون نحو الشركه لإتمام عملهم و ينتهي اليوم و يمر عدت ايام أخرى ، يزداد تقرباً منها
حتى أتى يوم و جاء فيه بعض العملاء إلى الشركه و من ضمنهم كانت هناك امرأه فاتنه
مأن التقوا سويا حتى ضمها بقوه و قبلها في وجنتيها و أخذها معه الي مكتبه و استمروا بالمكوث فيه مطوالا ، و كان هذا تحت أنظار مايا الغاضبه ، و شعورها بالغضب من أنه قد يكون غير معجب بها و انه هذه الايام يعملها جيدا ،ربما لأنه يراها كطفله صغيره ،ثم نظرت لثيابها بنفور منها ، فكم تجعلها صغيره ، بينما هم في الداخل يتحدثون مطوالاً عن ذكريات لهم ، أثناء الدراسه ، فكانت ليست سوا فتون يعاملها كأختاً له ، فهي كانت خطيبة أحد أصدقائه و الآن هي زوجته و لكنه لاحظ نظرات مايا الثاقبه لهم و الغاضبه ، فأسعده فكرة أن تكن تشعر بالغيره عليه ، فلم يخبرها بذلك ، حتى تتخلص من برودها نحوه ، الذي دائما ما تتظاهر به نحوا و تعامله بجلاء
ليمر اليوم عليهم و هو سعيد منغيرة مايا
بينما هي ما جن مجنونها أكثر ، حينما اصطحب تلك العمليه للخارج و لم يأتي الشركه مجددا ، فهو قد قرر الذهاب و اصطحبها هي وصديقه إلى الغداء كي يسير جنون مايا و غيرتها أكثر ، ثم يفكر في العوده للمنزل بعدها ، حتى يغيظها بفعلته تلك ، بينما هي تنهي عملها حانقه منه و من عبثه الدائم ، لتعود إلى منزلها و نيران الغضب تتأكلها وتدلف لغرفتها تفكر و تفكر ، إلى أن تقرر العوده الى تلك الملابس المغريه مجددا و البدأ بخطه أخرى تجذبه بها نحوها ، ليمر الوقت و يوشك الليل على الانتهاء و هي غارقه بأفكارها للإيقاع به حتى غفت
و أتي صباح جديد بقرارات جديده و احداثاً جديده ، و استيقظت مايا و استعدت جيدا لدرجة المبالغه فبدت كأحدي العاهرات حينها ، مبرره فعلها بأن الغايه تبرر الوسيله و ان عليها ذلك و يجب ان تتشبه بتلك النوعيه
من الفتيات الذي يلتقين به ، أمثال فتاه
أمس ، لتنتهي و تتوجه نحو الشركه لبدء العمل أو بالأحرى لبدء خطتها في إيقاعه
دلفت الشركه بينما توجهت الأنظار نحوها
من رجال و نساء و الأكثر كانوا الرجال الذي يتطلعوا إليه بشهوه ونظرات تتأكلها أما النساء فمنهم من شعر بالغيره من جمالها و الأخرى بالأسف على أسلوبها و طريقة ملابسها الشبيه بالعاهرات ، أما هو فما أن دلف و لمح نظرات الرجال نحوها، حتى شبت نيران بقلبه لا يدري مصدرها ، توجه نحوها بنار متأججه بداخله ، أوقف حراسه و دلف هو المصعد منفرداً معاها أو ربما أفضل تعبير أنه اقتحمها،ضغط على كافة الأزرار معا ، لكي يتعطل المصعد فورا ، و اقترب منها ، فأرتدت تلقائيا للخلف إلى أن اصطدمت بالمصعد ، فمد ذراعيه و حاوطها و مال نحوها بجزعه العلوي و نظرا نحوها بنظرات غضب و احتقار ثم قال لها بصوت يشبه فحيح الأفعى :: ما هذا الذي ترتدينه مايا ، هل تعتقدين ان هذا الثوب يليق بشركه مرموقه مثل شركتنا ، ما هذا و اللعنه أنه يشبه اثواب العاهرات بالملهي الليلي ، هل تعتقدين انكٍ واحده و منهما لذا حسنا مايا ستعاملين مثلهما و الآن ، و بغتها بتقبيله لها ، قبله اهتاج قلبه بسببها
اشعرته بمشاعر لم يعرفها مسبقا ، قبله
أشعرته و كأنها المره الأولى له ، فقد نسي ما كان قبلها و كأنه سراب و لم يعرف أو يقترب من امرأه سوها هي ، و كأن من عرفهم قبلا
ليسوا بنساء أبدأ أمام تلك الفاتنه ..
أما هي و للحظه كان قد عصف بكيانها
شعرت بتزلزل بمشاعرها ، اقتحم بها
حصونها ، فخفق بشده قلبها دقات مبعثره
و تهافتت انفاسها و كان للحظه فقط حتى استطاعت أن تلملم شتاتها و تدفعه بقوه بعيداً عنها ، فترنح قليلا إثرها ، و رفعت
كفيها و اسقطته على إحدى وجنتيه
قائله له بغضب : مثلك كغيرك من أشباه الرجال الذي يرون المرأة ليست إلا جسد
و يطالعونها بشهوه و كأنها فقط خلقت لتلبية راغبتهم ، كيف تجرأت على فعلتها كيف
ليرفع انظاره نحو وجهها بصدمه من فعلتها
و قال ::تجرأت علي فعلتها من خلالك انستي ، حينما ترتدين هكذا ثياب فيجدر بكي ان تتوقعين هكذا معامله مثلهم
الآن بت أعتقد انكي مثل أولئك الفتيات
الذي يستغلون جمالهم و اجسادهم
من أجل العمل و التقدم ، و هن لا يفقهون
شيئاً ، خساره حقا مايا ظننتك غيرهم
مايا بزوجها غاضب :: إياك إياك أن تشكك بي و بقدرتي و اجتهادي و تشبيهي بأولئك الفتيات الذي لا تعرف انت غيرهم ، أما عن طريقة لبسي ، فليس لأحد الحق بالتدخل ، فهذا يعنيني وحدي
فهمت مستر أسد ، أتعلم في حالة أخرى كنت اقحمت استقالتي في وجهك و لكني بت مجبره إثبات هويتي لك ، كي أعلمك جيدا أي فتيات أنا و كيف إني مجتهده بعملي و لست مجرد فتاه جميله و مثيره تستغل جمالها ...
ليفتح باب المصعد فجأه ، الذي كان قد أصلح و تحرك دون أن ينتبه احداهما اليه ، و كان عدد من الموظفين مجتمعين أمامه ، يطالعونهم بنظرات مبهمه لهم ، فأرتبكا كلا منهما و تحرك نحو مكان عمله تحت أنظارهم المتسأله و المتشككه
فتوجهت إلى مكتبها و دلفت إليه و هي تشعر بالغيظ مما حدث منذ قليل و تلك الأحاسيس التي اجتاحتها عندما تلامست شفتيهم ، لما لم تشعر بالنفور حينها ، بل في الحقيقه احبتها، آحبت قربه منها ، تذكرت احساسها حينها ، فرفعت اناملها الصغيره تلامس بها شفتاها مستشعره بلذة ذاك الإحساس
إلى أن افاقت ذاتها بعنف مذكر آياها بسر مجيئها و هو إيقاعه و ليس الإيقاع له ،
لتقول لذاتها :: جيد مايا بما أنه قد قبلكي فهناك نبتة إعجاب دافينه لكي و عليكي استغلالها جيدا ، يجب أن يعشقك لا تكوني كأحدي فتياته ، نزوه عابره ، يجب أن يجد معكي الحب الذي لم يشعره قط ، هيا مايا يجب أن تنجحي و أنتي قادره علي هذا ،
أين خططك الآن ??
هاجميه بأسلحتك و من ثم تجلس على مقعدها محاولة التفكير في خطواتها التاليه
....
أما هو ما ان دلف إلى مكتبه و أغلق الباب خلفه حتى عاد بذاكرته لفعلته تلك المتسرعه ، محدثاً ذاته : ماذا فعلت أنا ? و ما هذا الذي شعرت به ، فأنا لم أكن قاصد ما حدث ، اردت فقط ارباكها و آفاقتها من ما تفعل بذاتها و كيف يراها الرجال بهيئتها تلك ، و لكني أخطأت ، فلما يجدر لالأمر أن يكون هكذا ، ليتابع بينما يزفر غاضباً و يملس بيده على رأسه شاعراً بالدهشه من حاله قائلا : ماذا بك أسد درغام ، منذ متى و أنت هكذا مندفع و متسرع و تفقد سيطرتك على ذاتك أمام فتاه ، لما ما أن اقتربت حتى فقدت السيطره و لم تستطتع الابتعاد إلى أن فعلتها و تذوقت رحيق شفتيها و تركته يعصف بك ، ماذا بك أسد !! لما أمام تلك المايا ثفقد خبرتك و يدفعك جنون و شغف نحوها هكذا ، ما الذي يحدث لك أسد ، اللعنه على ذلك ،
ايعقل أن تكون مغرم بها أسد ,
ماذا مغرم بها يا إلهي ، هل وقع الأسد و أخيرا في العشق و لكنها صغيره فالفارق كبير بيننا نحو الاثني عشر عاما ، و أيضا بعدما حدث هي لن تبقى و لن تغفر كلماتي تلك و أيضا ذاك المدعو خطيبها ماذا أفعل به ، لينتهي و يتابع شارداً اللعنه أسد ، حسنا أهدأ ، من الجيد أن لديها روح التحدي و قررت البقاء لإثبات جدارتها و لم تذهب بعد ما قولته و فعلته بها ، عليك استمالتها رويدا رويدا و ليس هكذا أيها الأحمق و سنرى كيف نتعامل مع ذاك الخطيب المجهول لاحقا ..
ليزفر متنهدا و يجلس على كرسيه بينما يرفع سماعة هاتفه و يقوم بالاتصال بسكرتيرته طالباً منها تجهيز اجتماع مع المهندسين و اخبار المهندسه مايا بضرورة حضورها لهذا الاجتماع بعد ساعه من الآن ، ثم أغلق هاتفه و استجمع شتاته و أخذ يراجع بعض الأوراق إلى أن مضت الساعه و جاء وقت الاجتماع و دلف الي تلك الحجره المقام به الاجتماع ، فوجد كل المهندسين قد حضروا إلا هي ، فدق قلبه دقة قلق من أن تكون قد ذهبت و لكن سرعان ما طرق باب االحجره و دلفت منه بكل ثقه و جلست ، و بدأ الاجتماع الذي أثبتت حالها فيه بجداره كمتدربه ، و انتهى الاجتماع ، و بدأ الجميع بالخروج، و ما ان أوشكت هي على ذلك ، حتى أردف بأسمها محدثاً لها أن تبقى ، فآستجبت هي و ظلت واقفه تنتظر ، حتى خرج جميعهم ، فأقترب هو و اغلق باب الحجره و توجه نحوها بخطوات واثقه، إلى أن بات قريب منها
فقالت هي بصوت حاد مشيرا له بسبابتها : إياك ان تقترب أسد درغام مجدداً مني و إلا ، فبغتها بدفعها نحو حائط الحجره قاطعاً لحديثها بينما يقيد ذراعيها بيديه و يميل نحوها و بصوت رخيم قائلاً : و إلا ماذا مايا ، أخبريني ماذا سوف تفعلين ان اقتربت هكذا
لتتوتر هي للحظه من قربه و لهيب أنفاسه الحارق لبشرتها الخمريه و لكن سرعان ما تدركت نفسها و قامت بضربه بقدميها أسفل معدته بكل قوتها ، انحنى هو على إثرها متآلما فقالت هي ::إياك أن تظنني ضعيفه ، فأنا أستطيع الدفاع عن ذاتي جيدا أسد درغام ، و أن لا أسمح لزير نساء مثلك بالاقتراب مني مجددا ، فأياك و تقرر فعلتك تلك ، ثم تتركه و تخرج من الحجره و تتوجه إلى مكتبها و هي تشعر بالحنق الشديد منه ، لتدلف إلى مكتبها و تقرر إنهاء عملها سريعا ، ...
أنت تقرأ
نوڤيلا للحب تسعه اوجه
Romanceلَلَحًبً تٌسِعٌهّ آوٌجّهّ عٌمًلَ مًشُتٌرگ لَلگآتٌبًآتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ کْلَهّنِ بًنِآتٌ حًوٌآ ضعٌفُهّنِ يَعٌنِيَ قُوٌهّ تٌرتٌضيَ مًنِکْ آلَسِنِآء وٌعٌنِدٍ آلَنِصّحً تٌتٌلَوٌيَ...