الفصل الثالث للكاتبه ملاك محمد

210 7 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
نوفيلا انتقام مايا
بقلمي ملاك محمد
الفصل الثالث
💞💞💞💞💞💞
بينما هو ما أن ذهبت حتى نظر إثرها بدهشه من فعلتها و هو مازال منحياً من الألم ، فيزول رويدا رويدا ، ليستقيم بينما يحدث نفسه قائلاً ::عنيفه و شرسه انتي مايا ، يا إلهي كم انتي جذابه ، شديده الانوثه و ذات شخصيه قويه ، حقاً مفتونًا أنا بكي ، ليصمت لحظه واحده فقط ثم يطلق اااه زافرا بينما يقول ::
معترفاً لذاته بمشاعر قلبه ، يا إلهي يبدو أنني حقا قد وقعت في العشق
أما هي فقد خرجت و أغلقت الباب خلفها بقوه و شعرت بالحنق منه و من ذاتها ، فهو لا يتوانى عن أي فرصه تجمعه بها حتى يحاول التودد لها و استباحة لمسها و هي تلك الغبيه التي أمست تنجذب نحوه و تتناسي للحظات خطتها و تشعر بالتلذذ من قربه و مشاعره المهتاجه اتجاهها ، إذا عليها محاولة إنهاء خطتها سريعا في الإيقاع به دون أن تقع هي في شبائكه ، وجب عليها الآن أن تحترس من قربه المهلك لها حتى لا تتأثر أكثر به ، فهي لا تنكر أنه وسيم و جذاب جذاب للغايه ، فهو أسد درغام ذو العينان الزمردتين و الابتسامه الفاتنه تزينها تلك النواجز بوجنتيه تجعل منه فاتن و مثير للغايه ما ان يبتسم ، يجعلك تقع له ، كم أنه يملك خصلات بنيه كثيفه ذو ملمس ناعم ، مبعثره خصلاتها على جبهته من شدة نعومة ملمسها و أنفه المنمق هذا الارستقراطي و بشرته الفاتحه و شفتاه الورديه و طوله الفاره و عرض منكبيه
، فكل هذا يجعله أشبه بنجوم هوليود المثيرين للغايه ّو ذاك اضافه إلى كلامه المعسول الذي لا يبخس في أعطائه حقه أبدا
فهو يغرقك بكلمات عشقاً تجعلك تذبين حتى الثماله بين يديه ، فتسلمي له حصونك و تقعين له ، لذا من الآن وجب الاحتراس و الإسراع في انهاء تلك الخطه فورا دون الإيقاع له كتلك الفتايات البريئات الذي قام بتدميرهن ، لذا اليوم ستنفذ خطواتها التاليه و هي الغيره ، ستعجله يغار عليها و بشده لذا وجب عليها الاستعانة بآسر ذاك الشاب الذي ساعدها كثيرا في انتقامها و أخبرها عن حقارة أسد و فعلته الدنيئه و الذي تقرب منها و تقدم لخطبتها ، فأخبرته إنها لن تفعل إلا عندما تأخذ بثأرها و تنتقم من أسد ، لذا باشرو في تنفيذ خطه معا في الإيقاع به و هو من ساعدها لتقديم أوراقها بشركته و معرفة أكثر و أدق تفصيلا عنه ، و ما هي إلا عدة ثواني حتى باشرت في إعداد خطتها و قامت بالاتصال بآسر و طلبت منه المجئ و أخذها الليله لذاك الملهي الليليه ، فوافق هو مرحباً للغايه من تلك الفكره و أغلقت هاتفه ، و باشرت هي بأنهاء عملها حتى تستطيع الخروج و التحضير لأمسيتها ، فمضي عدة ساعات و كلاهما منهمكان في العمل ، حتى انتهى دوامهم و خرج كلا منهم متوجها إلى المصعد للولوج اليه ، فتقابلا أمامه ، و دلفا إليه فنظرت له نظرة تنم عن التهديد  ، من استباحة إي فرصه للتقرب منها ، فبادلها هو بنظرة تسليه و ظلا يحاول التقرب منها و الالتصاق بها بينما هي تبتعد ، إلى أن التصقت بجدار المصعد ، فصرخت به قائله:: أسد درغام يكفي هذا ، ابتعد قليلا و لا تختبر صبري أكثر، فأنا إلى الآن متمسكه به ، و قد افقده في إي لحظه و حينها أنت من ستندم
توقف عن معاملتك لي كأحدي عاهرتك أسد
فأنا لدي خطيب و هو الآن بأنتظاري كي نقضى ليلتنا خارجاً ، ليشعر بالغضب و يصبغ كلا من وجه و عيناه بالأحمر القاني من شدة الغضب و الغيره ، فينفر من تلك الفكره ، و ان تقضي وقتها هكذا مع رجلا غيره ، ليوقف المصعد بحركه غاضبه بات معتاد عليها معها و يقوم بضغطً على زر الإيقاف قائلا لها بصوت اشبه بفحيح الافعي :: ماذا اسمعيني مايا اي خطيب هذا ، من الآن انتي لست مخطوبه ، ستنهين تلك المهذله المسمى بخطوبه فأنتي لن تكوني غير لي و ليس لذاك الشخص أياً يكن ، فمنذ الآن انتي تخصين أسد درغام مايا ، وجب عليك إدراك هذا ، و وجب على ذاك الحقير أيضا أياً كان ان يدرك هذا مايا ، انتي لي أنا ، افهمي هذا ، ستتزوجين منى أنا و ليس أحد غيري ، فتدوي صوت ضحكاتها المكان ساخره منه و من حديثه قائله بنبرتها البارده و التي تنم عن احتقارها له:: ماذا أسد درغام ، اجننت من المؤكد انك فعلت ، أي خطوبه تلك سوف أنهيها و لتتابع بينما تشير نحوه بسبابتها بأستهزاء منه، و من أجل من !! أنت زير النساء المشهور ، لماذا ?? اتظنني حمقاء غبيه لأفعل هذا ، اترك الرجل الذي يعشقني و يعامل النساء بأحترام لرجلاً مثلك يراهم ليس إلا جسد و شهوه و يجعل منهم عاهرات له ، ، يتبع غريزته و رغبته فقط
كلا لن افعل ابداً أسد درغام و الآن ابتعد و أعد تشغيل المصعد يجدر بي الذهاب الآن
ليتصاعد غضب أسد و يضرب بقبضته جدار المصعد فيحدث بها انبعاج أثر قبضته القويه بينما يقول:: أجل مايا كنت هكذا، اعاملهم هكذا كجسد و شهوه لي و اجعل منهم عاهرت لي و هذا فقط لأنهم يستحقون هذا ، فكل من عرفتها يوما كانت في الأصل عاهره لست أنا من جعلتها ، هما من كانوا يسعون إلى راغبات في و ليس أنا من سعيت إليهم ، لذا لا تلوميني على ما هم يستحقونه مايا ، أما بالنسبه لكي فأنتي من تجعلي الجميع يراكي هكذا ، مثلهم انظري إلى هيئتك في المرآه مايا ملابسك تلك الغير محتشمه أبدا التي تظهر أكثر ما تخبئ من جسدك و أيضا مكياجك هذا و الأحمر الصارخ الذي تضعينه لا يظهرك غير انكي مثلهم ، تبلغين من العمر الثانيه و العشرون عاما بينما بهيئتك المقززه هذه تبدين أكبر عمرا ، لذا لا تلوميني حينما أردت ان افهمك كيف يظن الجميع هنا بكى
و من أي نوعا يروا ً انكي منهم ،
بينما أنا لست منهم ، فأنا حقا أعرفك مايا ، أعرف تلك المخبئه خلف ذاك القناع ، أعرف مايا الهشه و الضعيفه و النقيه ، ارتباك شفتاكي أثناء قبلتي أكد لي عذريتهم
مايا و أن لست بهيناً ، فأنا أستطيع المعرفه
ليعلو صوت ضحكاتها مجددا بينما قلبها يحترق من كلامه و من نعته لأولئك الفتيات بالعاهرات و تشعر بالاشمئزاز منه ، و لا تستمع لغير ذلك ، فهي شبه متأكده من أن كلامه ليس إلا كذبا. فهو ليس إلا مخادع يرغب في إيقاعها و ضمها إلى قائمه ضحاياه
لتقول:: مذهل مستر أسد لقد جعلت من نفسك بريئا بينما أنا و هؤلاء الفتيات المذنبات ، حسنا إذ إننا كذلك، ارح ضميرك بهذا ، و اسمح لي بالمرور ، لدى موعد هام ، و الآن ابتعد ، لتزيحه من أمامها بقوه و شموخ و برود اعتادت عليهم و تقوم بضغط زر التشغيل مجددا أمام نظراته الحاده و الثاقبة لها بينما يقول ::: أهذا ما استمعتي إليه من كلماتي فقط ، اهذا ما عقلك السميك ادركه و اوصله لكي مايا ، أحقاً لم تدركين مغزى حديثي ،....
بينما هي ظلت صامته ترميه بنظرات إللامباله منها لحديثه ، ليمر ثواني و يتوقف المصعد و يفتح بينما كان هناك عدد من الموظفين ينتظرون ، لا يفهموا سبب توقف المصعد ، و لكن عندما فتح ورائهم معا ، سرعاً ما قاموا بتأليف قصصا واهيه بمخيلاتهم عن علاقه شائنه بين المدير و المهندسه الجديده ، و لما لا و هو معروفا عنه ذلك و هي بملابسها هذه توحي لهم بأنها من ذاك النوع
لتنزعج هي من نظراتهم تلك التي قرائتها بأعينهم و تنقل نظراتها الملامه نحوه و سرعا ما تخرج من المصعد و تتجه إلى الخارج و تصعد إلى سيارتها و تقود بسرعه بينما هو حاول اللحاق بها و لم يستطع ذلك ، ليمر بعض الوقت حتي تعود للمنزل و تدلف غرفتها كعادتها تقف أمام ذاك اللوح المدون عليه خطتها و صورا عديده له ، لتنظر نحوه باحتقار بينما تمسك مجموعه من صوره و تمزقها بينما تقول :: تبا لك أسد درغام ، اللعنه عليك أيها الحقير ، هما العاهرات ، تلك الفتاه البريئه التي دمرتها كانت عاهره تسعى إليك ، حسنا إذا أسد درغام لن أشفق عليك ابدا ، سأدمرك أسد سأدمرك و أحطمك تماماً اقسم لك ، لتأخذ هاتفها و تضغط اتصال

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن