الفصل الاول في حبك انا شهيد

162 4 0
                                    

للحب تسعة اوجه لعدة كاتبات
الوجه الخامس
في حبك انا شهيد ⁦⁦🇮🇶⁩⁩⁦🌍
بقلم مني محمود ♏
الفصل الاول
اتمني تعجبكم قراء ممتعة
في منزل  بسيط في قرية تدعي الشيخ جراح بالقرب من القدس بفلسطين
جلست فتاة تشاهد أحدي الفيديوهات علي احدي برامج التواصل (اليوتيوب )
المذيع : السلام عليكم
الضيوف : وعليكم السلام
المذيع : سوف اسال عن عواصم البلدان العربية وانتم تقولون لي العاصمة
الضيوف : حسنا وما المقابل
المذيع : اذا قمت بالإجابة الصحيحة سوف تحصل علي جائزة
الضيوف : حسنا ابداء
المذيع : ما هي عاصمة مصر
الضيوف : القاهرة
المذيع : ما هي عاصمة الجزائر
الضيوف : الجزائر
المذيع : حسنا وما عاصمة فلسطين
هنا قامت الفتاة بالاعتدال وقالت: ماذا سوف يقولون ؟!
الضيوف : فلسطين امممم علي ما اظن انها إسرائيل
المذيع ببعض الهدوء : إسرائيل لسيت دوله
الضيوف:اوووه حسنا هل خسرت الان
المذيع: يؤسفني ان اقول لك ذلك
والان ايها المشاهدين القاكم  في حلقه القادمة من برنامجكم مذيع الشارع
الفتاه بعصبية: ماذا اهذا رايك في موضوع فى أسرائيل حقا انك احمق كبير
يا الله الي متي سنظل في الاحتلال هذا؟!   الى متى؟! اغرورقت عينيها بدموع على حال بلادها العزيزه فلسطين
(تقوي فتاة فلسطينية الأصل تمتاز بملامح جادة تمتلك بشرة بيضاء و عيون رمادية تميل للزرقاء وتمتلك شعر غجري مموج اسود كالليل
تعيش بمفردها بعد ما تم قتل عائلتها من قبل الصهيون حيث كان والدها منضم لمنظمة خاصة لتحرير القدس والمقاومة الفلسطينية وكشف وتم القضاء علي عائلتها حيث كانت تدرس الهندسة في القاهرة و عند اخر عام لها في الدراسة التي لها حصلت علي شهادتها وذهبت لبلدها و انضمت لجماعة مناضلة لتحرير فلسطين تمتلك من العمر ٢٥ عام   )
****************************
فى مصر
نجد ذلك الشاب فى ربيع
عمره يغوص في نوم عميق تململ في فراشه على اثر رنين الهاتف
بنزعاج افاق عبد الرحمن و قام برد على الهاتف
عبد الرحمن ومازل اثر النوم عليها:
الوو مين معايا
عمر (صديق له):اى يا ابنى انت فين الساعه تسعه والمدير بيسال عليك
عبد الرحمن:انا نايم في البيت
عمر:يا برودك يا شيخ قوم انجز يلا هتترفد
عبدالرحمن: خلاص قايم اهو هلبس وجاى سلام
عمر: سلام يخويا
اغلاق الهاتف مع عمر وقام بتكاسل من الفراش وذهب ليستحم وبعد مرور دقائق خرج من الحمام وارتدى الملابس الرسمية للعمل وذهب إلى العمل
( عبد الرحمن مصطفي شاب مصري عادي عايش حياة بسيط وبيت بسيط في القاهرة خريج كلية هندسة برمجيات وبيشتغل في شركة وعايش لوحده بعد وفاة والديه من سنين يمتلك من العمر ٢٧ سنة يمتلك بشرة خمرية وعيون سوداء وشعر مائل للبني وجسمه عادي طويل نوعا ما  )
****************************
علي جانب اخر فى دولة فلسطين  نجد تقوى مع كرم ابن عمها يتشاورن في أمر ما
تقوى: ماذا تقصد يا كرم
كرم:اقول ليكى ان المنظمة لا تعمل لتحرير فلسطين وانما تعمل مع  العدو الإسرائيلي ابو مازن خان ثقتنا جميعا  يا تقوى
تقوى بعصبية: وماذا ستفعل الان
كرم: يجب علينا الهرب وانتي بالاخص لانك انتي من تم كشفها عليكي الذهاب إلي مصر لا يستطيع أحد هناك أن يقترب منك
تقوى:مصر يا الله وماذا ستفعل بعد ذلك كرم
كرم: حقا لا اعلم تقوى ولكن كل ما اعلمه هو ان نهرب في اولى فرصة
انا ساذهب الي اي بلد عربي 
وانتي الي مصر
تقوي : وبقية الاعضاء كرم ماذا سيفعلو
كرم : لا اعلم حقا كل ما أعلمه أنني سوف اهرب انا وانتي
تقوي بقلة حيلة: حسنا كرم قم بكل اللازم
*******************************
علي الجانب الآخر في مصر
بالاخص في شركة الصياد للاكترونيات
دخل عبد الرحمن الشركة بكل هدوء
وصعد في المصعد ومنه الي مكتبه وجلس بكل هدوء الي أن استمع صوت المدير وهو يصرخ
المدير: عبد الرحمن تعالالي علي مكتبي
عمر : قابل بقا يا عم البارد
قام عبد الرحمن بكل هدوء ودخل الي غرفة المدير
*******************************
في غرفة المدير
المدير: والله لسا بدري يا استاذ عبد الرحمن مكنت جيت متاخر تاني ولا اقولك كنت خد اليوم بريك
عبد الرحمن : لا معلش مش هينفع يا فندم انا عندي شغل
المدير بغيظ : اما انك انسان بارد صح ايه يا بني البرود دا
اتفضل سلم الشغل الي في ايدك لعمر
عبد الرحمن : ماشي وهاخد بقيت حسابي وهمشي  حاضر مش هتوحشني علي فكرة
المدير : برا يا عبد الرحمن اطلع برا
******************************
في الخارج
خرج عمر من المكتب فوجد زميله وصديقه عمر يقف ينظر له
عبد الرحمن : سمعت اظن قال ايه
عمر بضحك: مانت كل مرة بيطردك وتقعد يومين في البيت عادي وبعد كدا يرجعك عشان مش بيقدر يستغني عنك وبرضو بتنتظم اول يومين وبعد كدا ترجع العن من الاول
تعالي ياراجل شوف باقي شغلك تعالي
عبد الرحمن ابتسم بسخرية ما وصل إليه وما رمت إليه حياته
ثم ذهب لمواصلة العمل
****************************
في رفح الفلسطينية
بجوار النفق المؤدي الي رفح المصرية
تقف تقوي بجوار كرم
كرم : تقوي انتي تعلمين ما ستفعلي اليس كذلك
تقوي : أجل بالتاكيد
كرم : استودعك الله
تقوي: انا ايضا سوف نتواصل علي الانترنت حسنا
كرم ؛ حسنا مع السلامة
تقوي : مع السلامة
وذهبت تقوي الي النفق
*******************************
بعد اسبوع في القاهرة
يستسقيظ عبد الرحمن علي رنين  هاتفه
عبد الرحمن بنوم : خليه يعمل الي يعمله يا عمر مش نازل
عمر : لا يا حبيبي قوم لسة بدري علي الشغل انا قولت اصحيك بس عشان تنزل بدري
الو الو عبد الرحمن انت يلا قفلت طب يا انا يا انت يا عبد الرحمن وهتصل تاني ها

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن