نوڤيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الثامن الحب الابدي بقلم ايه على
الفصل الثالث
ميرا أول مادخلت وشافت العريس أحست براحة نفسية من جواها وإنها موافقة عليه ومش هترفضه سلمت عليه بكل كسوف وإحراج وهو طبعا معجب بيها أكتر وهيتجنن عليها وعلي كسوفها بس طبعا أول ماجت تسلم علي أهله كانت المفاجأة ليها بقي
لقت إسراء صاحبتها وجوزها
الرجل صاحب السوبر ماركت اللي كان بيكلمها عالعريس ابن أخوه وطبعا أم العريس وأبوه
ميرا :اخدت إسراء بالحضن حبيبتي عاملة ايه بس ايه الصدفة الغريبة دي أنا مش مصدقة بصراحة
إسراء :ولاأنا ولله ياميرا هو أنتي العروسة ولاايه
ميرا :أنا مش فاهمة حاجة أنا زي زيك لسه متفاجئة واديرت سلمت علي الرجل صاحب السوبر ماركت
ميرا :ازيك ياعمو حضرتك برده صاحب السوبر ماركت اللي كنت بشتري منه وأنتا كلمتني عالعريس وانا كنت رفضت صح ولا ايه بالظبط فهموني بس
الرجل :أيوة أنا يابنتي
طبعا العريس فاهم الحوار كله ومن جواه بيضحك عالصدفة الحلوة والأهل مستغربين مش فاهمين أو بمعني أصح فاهمين نص الحكاية بس برده فيه نقط مفقودة مش قادرين يفهموها كويس ومنتظرين الفهم
فلاش بااااااااااااك :
العريس يبقي ماهر ابن خالة إسراء صاحبة ميرا وابن أخو الرجل صاحب السوبر ماركت وهو اللي شافها في فرح إسراء صدفة وراح حدد ميعاد مع أهلها بس هما ماحبوش يقولوا ليها علي حاجة علشان عارفين إنها بتتضايق وكده فقرروا يخلوها مفأجأة ليها وهو نفس الشاب اللي كان بيشوفها ويراقبها وهي بتشتري طلباتها وهو اللي شافها بتشتري فستان السواريه مووف والطرحة الأوف وايت أتاريها كانت بتشتري لفرح إسراء وانصدم لما شافها في الفرح بس كان فرحان وسعيد بالصدفة الحلوة دي اللي جمعته بحبيبته بمنتهي السهولة من غير تعب ولاأي حاجة
"طبعا أنا عارفة إن كل اللي بيقرأ دلوقتي مستغرب ومصدوم عريسين في عريس واحد والكل كان فاكر إن ده عريس وده عريس بس طبعا أحلي وأجمل صدفة برده"
بااااااااااك :
ماهر طبعا كان قص عليهم كل الحكاية والكل كان مستغرب وفي نفس الوقت فرحان وسعيد بأحلي صدفة حصلت وشايفين الفرحة في عيون ماهر وطبعا شايفين الكسوف والإحراج في عيون ميرا ووشها احمر بقي وكده يعني زي أي بنت بتكون مكسوفة وقامت دخلت جوا وقالت بعد إذنكم
أم ميرا :ايه ده يابنتي اومال هما جايين يتقدموا لمين ويشوفوا مين بس ياميرا اقعدي ياحبيبتي
ماهر بضحك وخفة دم :سيبيها ياطنط مكسوفة بقي وبعدين اللي حصل ده مش شوية برده صدمة يعني
إسراء :بس ياخفة وربنا لاوريك لما نروح بقي انتا تطلع هتخطب صاحبتي وأنا أخر من يعلم ده أنتا طلعت نمس ياماهر يابن خالتي وضحكوا كلهم
ماهر :أنا ماكنتش اعرف غير في فرحك أما شوفتها معاكي وأنتي كنتي دائما تقولي مالكيش غير صاحبة واحدة ليكي من اعز صحابك في الكلية بس مقولتيش اسمها قولت ممكن تكون هي وطبعا ماكانش وقته أسأل حضرتك ياست إسراء وأنتي في الكوشة ولااجي ارخم عليكي وأنتي في بيت جوزك مش كفاية نزلتي من بيتك أنتي وجوزك وأنتم لسه عروسان جداد علشان تيجي تشوفي عروستي
إسراء :طبعا ياماهر أنتا أخويا قبل ابن خالتي وكنت دائما معايا في كل حاجة بس بجد بقي ياجماعة كلام للكل ولماهر أخويا أنا سعيدة ولله إن عروستك هتكون صاحبتي وحبيتي
أم ميرا :أيوة يابنتي دي بتحبك أوي ولله
إسراء :وأنا كمان بموت فيها ياطنط لأننا كنا شبه بعض في دفعتنا مع نفسنا وحالنا ومذاكرتنا حتي كنت بحكي عليها لماما وخالتوا بس بصراحة ماجاتش المناسبة إني أقول اسمها بس يلا بقي
أبو ماهر وعمه ووالدته :قاطعوهم بالكلام
أبو ماهر :طب ياجماعة بقي نتكلم في المهم واللي احنا جايين علشانه أصلا هااااااا إتفاقنا ايه وهنعمل ايه وعروستنا طلباتها ايه ونحدد أمتي إن شاءالله
احنا جاهزين وكل حاجة وابننا قدامكم اهوه وأخويا كان حاكي لبنتكم كل حاجة يوم ماكان بيكلمها في السوبر ماركت اظن مافيهوش غلطة وأي بنت تتمناه
أبو ميرا :طبعا ياحاج موافقين موافقة مبدئية الأول بس طبعا نشوف راي البنت علشان عمرنا مابنجبرها علي حاجة لأنها في أول خطوبة ليها ماكانتش موافقة وماحبتنش تزعلنا ووافقت وفي النهاية ماحصلش نصيب ليهم فامش عاوزين نكرره تاني
إسراء :أيوة ياعمو هي فعلا كانت تعبانة ونفسيتها تعبانة جدا من مصطفي ده لانه كان إنسان أخلاقه مش كويسة في دفعتنا وهي كانت رافضاه
أم ميرا :أيوة يابنتي بس أهله كانوا ناس محترمين
الشهاده لله فعلا وكانوا بيحبوا البنت اكتر من ابنهم كمان وكانوا بيعارضوه في الغلط وميرا كانت بتحبهم
إسراء :عارفة ياطنط هي دائما كانت بتقولي الحمدلله إن ربنا خلصها منه لأنه كان مايستهلهاش
ماهر :أحس بغيرة من جواه بس ماحبش يظهر
وقال :كفاية بقي ياجماعة خلونا في اللي جاي ده ماضي وفات يعني نتكلم فيه ليه خلاص بقي
واتفقوا علي خير بس طبعا منتظرين رأي العروسة
الأم :هدخل بقي أشوف راي ميرا كده علشان مانبقاش ضغطنا عليها برده أو عملنا شئ بدون موافقتها كفاية أول مرة مش عاوزين نزعلها تاني
الجماعة كلهم في صوت واحد طبعا ياحاجة
وبالفعل دخلت الأم لميرا وسألتها عن رأيها
ميرا بكل فرحة وحب ووشها الجميل المنور
موافقة ياماما عليه واطلعي قوليلهم هي موافقة
الأم :اخدتها بالحضن حبيبتي يابنتي أخيرا ربنا يسعدك ويفرح قلبك يااااارب فعلا الواد مايترفضش أحسن من اللي قبله ميت الف مرة وأرجل منه كمان
ميرا :بصراحة أه من قبل ما أعرفه حتي حسيت براحة نفسية ناحيته وإن فعلا هحس معاه بالأمان
الأم :أنا كان قلبي حاسس ولله ياقلب أمك
ميرا :خلاص ياحبيبتي موافقة وربنا يعمل اللي فيه الخير
الأم :طيب بما إنك وافقتي بقي البسي حاجة حلوة كده وحطي حاجة في وشك أحمر خدود ورديه من اللي أنتي بتحطيه ده ويخليكي زي القمر كحل ميكيب خفيف كده وحاجاتك الحلوة زيك دي
ميرا :لا ياماما هلبس حاجة ماشي لكن مش هحط ميكيب هطلع بطبيعتي علشان مااخدعهمش في الأول يشوفوني بالطبيعة كده وبعدين أنتي شايفاني وحشة ولاايه بقي ياست الكل هزعل منك كده
الأم :لا طبعا انتي قمر ياقلبي في كل حالاتك بس انتي اللي تاعبة نفسك في الشغل وكده فمرهقة يعني فعاوزاكي تهتمي بنفسك شوية يابنتي
ميرا:لا ماتشغليش بالك ياحبييتي بيا عاجبهم كده أهلا وسهلا مش عاجبهم ألف سلامة ليهم
الأم :بهزار وضحك خلاص براحتك احنا ماصدقنا عقدتك اتفكت مش ناقصين تتعقد تاني وخرجت ليهم وميرا ابتسمت ودعت ربنا يكون خير المرة دي
ولبست دريس جميل وشيك عليها لونه فوشيا زاهي وكانت زي القمر فيه وخرجت ليهم وقدمتلهم عصير وكانوا في منتهي فرحتهم وبالأكتر ماهر وإسراء صاحبتها اللي كانت سعيدة بالصدفة اللي هتجمعها بصاحبتها حبيبتها بعد ماظنت إنهم افترقوا بتخرجهم وبجواز إسراء لا بالعكس هيتقربوا أكتر
واتفقوا خلاص وكل شئ علي ميعاد الخطوبة وحددوا كمان شهر من اليوم وسألوا ميرا عن طلباتها
ميرا:بكل قناعة أنا مش عاوزة حاجةلا دهب ولالبس ولا أي شئ من دول كلها مظاهر أنا كل اللي عاوزاه دبلة وخاتم فقط وإن كان علي لبس الخطوبة هلبس الفستان السواريه اللي كنت شارياه مخصوص لفرح إسراء لاني مش لبسته غير مرة واحدة وهو جميل وعاجبني وإن كان عالليلة نقرأ فاتحتنا مع بعض أنا كل اللي عاوزاه إنسان كويس وعارف ربنا ويعاملني بما يرضي ويعتبرني أخته قبل خطيبته أنا عملت خطوبة قبل كده وفي النهاية حصل ايه ماكنتش مرتاحة ليه ولاعاوزاه وإسراء كانت معايا وشايفة كل حاجة قدامها وأنا مش عايزة اضغط عليكم وعلي ماهر والفلوس اللي هيغرم نفسه بيها يخليها لشئ أبدي ومفيد عن كده احسن
عمه :ربنا يكملك بعقلك يابنتي يااااااارب 🤲
أم ماهر بزعل :بس يابنتي بصراحة ده ابننا الوحيد وعاوزين نفرح بيه وهو كمان عاوز يفرح طب انتي فرحتي قبل كده هو لسه اول خطوبة ومافرحش
ميرا :أنا أسفة ياطنط زي ماتحبي
ماهر :ماما ياجماعة كل واحد قال رأيه فيكم سيبوني بعد إذنكم بقي اقول رايي ووجهة نظري أنا العريس ودي حياتي وأنا حر فيها ماحدش يقولي حاجة
وبص لميرا واتكلم معاها ووضح لها وجهة نظره
ماهر :ميرا بصي أنا معاكي في كل اللي بتقوليه وأوعدك إني أنا الشخص اللي انتي بتتمنيه وأوعدك كمان إني هكون عند حسن ظنك وهسعدك واعوضك عن اي زعل بس ياميرا أنا عاوز افرح وافرحك واجبلك كل اللي أنتي عاوزاه أنتي تستاهلي أكتر من كده وأنتي بنت وعروسة ولازم تفرحي وتفرحي نفسك زي كل البنات مابتفرح كده سواء خطوبة ولافرح ولاأي مناسبة حلوة واللي فات كله انسيه وخليكي في اللي جاي ومعايا أنتي هتنسي كل شئ كان مزعلك قبل كده ياميرا
ميرا :خلاص ياماهر اللي تشوفه وأنا موافقة
ماهر :تمام حد فيكم ياجماعة عنده إعتراض في كده
الكل في صوت واحد :لا يابني ربنا يسعدكم
أبو ماهر :طب حيث كده بقي نقرأ فاتحة دلوقتي فاتحة الإتفاق والموافقة يعني ياجدعان وبالفعل قراو الفاتحة واتفقوا علي كل شئ خلاص الحمدلله
إسراء :مبروك ياعروسة أخويا
ميرا :الله يبارك فيكي ياقلبي
ماهر :أه بقي ياعيني عالصحوبية ادعو للعبد لله هو اللي جمعكم تاني بالصدفة اهوه لولاه كنتم بعدتم عن بعض للأبد وماشوفتوش بعض غير كل فين وفين أو كنتم نسيتوا بعض أساسا لكن أخوكي البركة في أخوكي عدي الجمايل ياحاجة إسراء
إسراء :بندعيلك ياخويا ماتقلقش ودعانا استجاب اهوه ورزقك بميرا حبيبتي❤️
ماهر :اممممم مين يشهد للعروسة بقي وشهد شاهد من أهل عريسها مش من أهلها كمان صح كده اجدعان بعرف أقول أمثال اهوه وأشعار كمان
الكل ضحك علي خفة دم ماهر وهزاره العسل زيه
وفي النهاية الكل مشئ وهما متفقين علي كل شئ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند مصطفي وأهله في الفيلا مصطفي في أوضته بيفكر إزاي يرجع ميرا ليه بس محتار يعمل ايه وعارف إنو لما يكلمها هتحرجه ومش هتديه فرصة للكلام وبقي يفتكر مع نفسه كل أللي حصل في فترة خطوبتهم السنتين ويفتكر كل شئ جميل فيها اللي كان أيامها بيستهتر بيه والندم يقتله أكتر وأكتر
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭عند إسراء وجوزها في بيتهم
إسراء :ياااااه ياعادل ماتعرفش اد ايه أنا طايرة من الفرحة لماهر ولميرا إن الصدفة الحلوة دي تجمعهم ببعض وإنهم فعلا شبه بعض في حاجات كتيييير شكل وأخلاق ورقة وكل شئ جميل وإزاي كانت غايبة عن بالي إني أقول لماهر علي عروسة ليه قبل ميرا ماتتخطب لمصطفي بس طبعا كانوا لسه صغيرين وكمان كل شيء بأوان وليه وقته في الحياة
الحمدلله يارب ماهر يستاهل كل خير وميرا كمان
عادل : الحمدلله ياقلبي ربنا يسعدهم ويكملهم فرحتهم علي خير يااااااارب 🤲 ولله ماهر ده واد جدع ورجولة وميرا صاحبتك دي شكلها طيوبة جدا
إسراء :أوي ياعادل ولله كانت خسارة في الواد مصطفي ده كانت هي منتهي البراءة وهو منتهي قلة الأدب والصياعة كنت زعلانة علشانها أوي وكمان كانت هي يوم الخطوبة زعلانة جدا وحزينة
عادل : الحمدلله ربنا يعوضهم ببعض ياحبيبتي
وقرب منها عالكرسي بمكر وقالها وبعدين معاكي بقي هنأخد الليلة كلها علي ماهر وميرا ولاايه خلينا في نفسنا بقي شوية وحشتيني كتييير ياقلبي ولله
إسراء بكل حب :أنتا أكتر ولله ياحبيبي
عادل :مش باين يعني إني واحشك ولاايه
إسراء :يووووه بقي عليك ياعادل دائما كده
عادل : دائما كده إزاي يعني
إسراء :اللي هو كده يعني وبعدين أنا قايمة اعمل صنية كيكة بالشكولاته نفسي فيها بصراحة
عادل :أيوة ياختي ماأنتي مش شطورة غير في الحلويات إنما الأكلات كل يوم تبوظيلي أكلة واضطر اكلها وخلاص علشان عيونك بس وأقول مش مهم بكرة تتعلم لسه صغيرة ياوأد اصبر عليها بس
إسراء :مسكته بضحك ومشاكسة قال يعني بتضربه وقالتله ولله أنا لسه صغيرة وكل يوم ببوظ أكله طب مافيش لا ده ولاده ايه رأيكةوابقي روح كل عند مامتك يلا
عادل :يابت بهزر أنتي ايه عاوزة تتخانقي وخلاص
وفجأة إسراء أحست بدوخة شديدة والدنيا لفت بيها وظهر التعب علي ملامحها واتغير شكلها ولونها
عادل : فجأة قام عليها مخضوض ولحقئها
إسراء مالك ياحبييتي فيه ايه بس أنتي كنتي كويسة ايه اللي حصل ياقلبي فجأة كده ومن ايه
إسراء :مش عارفة ياعادل دوخت والدنيا لفت بيا جامد مش عارفة ايه اللي حصلي كده فجأة
عادل :ماتخافيش اهدي بس كده وتعالي ادخلي نامي وأنا هعملك كوباية ليمون أو ماية بسكر بس تعالي نامي أو اقعدي زي ماتحبي وتكوني مرتاحة
إسراء بصوت تعبان جدا :لا هنام أحسن ياحبيبي
عادل :طب ياقلب عادل بس مش قبل ماتشربي حاجة علشان ضغطك مايوطاش أكتر ولايحصلك هبوط ومضاعفات أكتر من كده لازم تشربي حاجة وتحسي إنك هديتي وبقيتي كويسة وساعتها ابقي نامي لو حتي لو بكرة المغرب علشان مش هستحمل أشوفك في الحالة دي ياحبي وأنتي كده
إسراء :حاضر ياحبيبي ربنا يخليك ليا ياروحي وبالفعل عادل عمل لإسراء كل اللازم واطمن عليها ونامت خلاص وصحيت من نومها بقت رايقة وتمام وعادل اطمن عليها خلاص قبل مايروح شغله عادل :صباح الخير ياقلبي عاملة ايه دلوقتي
إسراء : الحمدلله ياحبيبي حاسة أني بقيت أحسن
عادل :طب الحمدلله لازم تفطري بقي كويس
علشان ماتتعبيش تاني ولايحصلك كده وتأخدي بالك شوية من نفسك وصحتك ياروحي فاهمة ولالا
إسراء :فاهمة ياحبيبي حاضر ماتقلقش عليا
عادل:طيب اروح بقي شغلي وأنا مطمن عليكي
إسراء :طبعا ياحبيبي روح ربنا معاك يااااارب
عادل اخدها بالحضن وسلم عليها وباسها قبل مايمشي كده بكل حب ورقة وشوق ولهفة لحبيبته
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
عند ماهر بالليل في اوضته نايم علي سريره سرحان وهيمان بكل حب وشوق في حبيبته اللي شغلت قلبه وعقله وباله ومستني يوم الخطوبة السعيد بفارغ الصبر وبيشوف صورتها علي فونه اللي صورها ليها علي غفلة في المحل وبيسمع لها أغنية عمرو دياب
"مايتحكيش عليها زي الملائكة أما تشوفها ورداية تحلم تقطفها مايتحكيش عليها ده أنا لسه شايف من يومها ساعة ماكنت بكلمها ضحكتها وعينيها مايتحكيش عليها "لحد ماغافله النوم ونام للصبح
😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔
الصبح في بيت ميرا وأهلها صاحين من النوم
ميرا بكل نشاط كعادة كل يوم تصلي الصبح وتروح علي شغلها منتهي النشاط والحيوية والتفاؤل
الأم : حبيبتي❤️ ايه العسل ده ربنا يوفقك ياقلبي
ميرا : حبيبتي ❤️ ياماما تسلميلي أحلي دعوة ولله عالصبح كده ربنا بيحبني أوي ياست الكل
الأب :طبعا يابنتي أنتي تستاهلي كل خير وأكتر
ميرا :ربنا مايحرمني منكم أبدأ يلا بقي اسيبكم علشان هتأخر عالشغل عاوزين حاجة سلام
الأم :طب اقعدي افطري ياحبيبتي هتمشي من غير اكل كده ولاحتي سندويتش خفيف تاكليه يابنتي
ميرا : حبيبتي هفطر في المكتب ولله ماتقلقيش
سلام بقي هتأخر علي الشغل يلا موووووه أحلي بوسة لأحلي أب وأحلي أم في الدنيا كلها
ونزلت ميرا علي شغلها وكان يومها جميل في الشغل جدا كله فرحة ونجاح وشغل وخلصت كل شغلها وحالها وخرجت من شغلها علي خير وطبعا ماهر كان بيراقبها ويشوفها لانه نفسه يشوفها حتي بس علشان بيراعي كسوفها وإحراجها مش حابب يوقفها في الشارع علشان ماتكونش محروجة منه في أي شئ بس وهي خارجة من الشغل اتفاجئت بمصطفي مستنيها تحت المكتب في مكان هادئ والجو كان قرب عالليل وهو واقف مستنيها تنزل ويكلمها
ميرا :بخضة وخوف مصطفي فيه ايه وعاوز مني ايه
وإزاي تجيلي في مكان شغلي كده امشي من هنا حالا
مصطفي :بحبك ياميرا وعاوزك ومش هسيبك فاهمة
ميرا :وأنا مش بحبك ومش عاوزاك ابعد عني بقي وزقته ومشيت بس مصطفي للمرة الثانية شدها بكل قوة من دراعها وقالها لو فاكرة إنك هتفلتي مني المرة دي يبقي انسي خالص مش هتعرفي ياحلوة
ميرا :أاااااااه سيبني ياحيوان الحقوني ياناس
مصطفي :زنقها في الحيطة بشدة وقالها مابخافش من حد مهما تصوتي وتلمي الناس فاهمة وحاول الإعتداء عليها وميرا تصرخ وتبكي بإنهيار
بس اتفاجئت بماهر اللي جه فجأة وضرب مصطفي لما بهدله ضرب طبعا ماهر طول بعرض بعضلات وقوة والضربة منه بموته إنما مصطفي شاب سيس ورفيع ومالوش أي لأزمة في الدنيا غير أنو صايع
ماهر اشتغل ضرب في مصطفي بكل قوته
ماهر :عارف ياكلب دي خطيبتي فاهم وهتبقي مراتي إن شاءالله وربنا لو اتعرضت ليها تاني لا امحيك من علي وش الدنيا المرة دي بس قرصة ودن ليك لكن بعد كده اتشاهد علي روحك فاهم يايلا ولا لا
مصطفي :لا مش فاهم بحبها ومش هسيبها ليك وهاخدها منك غصب عنك وعنها ولاتقدر تعمل حاجة
ماهر :اخرس ويزيد في الضرب أكتر وأكتر
ميرا :منهارة كفاية ياماهر هتموته وده كلب مايستاهلش سيبه ياماهر أااااااااااه أاااااااااااه
ماهر بعصبية :اسكتي أنتي وديني لاربيه من الأول
ميرا فضلت تصرخ لحد ماوقعت من طولها وأغمي عليها وفقدت وعيها من إنهيارها وخوفها علي ماهر
ماهر :ساب مصطفي بس كان خلاص مصطفي متبهدل ضرب ومش قادر يقاومه ولايضربه
ماهر :ميرا واخدها لعربيته ومشي بيها لمكان منور علشان لما تفوق ماتخافش وتقلق وحاول يفوقها كتييير لحد مافاقت وهي منهارة وخايفة وبتصرخ
ميرا :ماهر أنا فين وأنتا جبتني هنا ليه وايه اللي حصل ارجوك رجعني البيت لبابا وماما زمانهم قلقانين عليا وبيرنوا الفون وأنا مش برد عليهم
ماهر :ميرا إهدي بس وماتخافيش أنا كلمتهم وقولتلهم إني قابلتك وحبيت اقعد معاكي شوية ونتمشي علشان القلق برده ياحبيبتي ماتخافيش
ميرا :طب سيبني ياماهر أرجوك اروح بيتي وبجد متشكرة علي وقفتك معايا لولاك فعلا كنت ضعت
ماهر :ياقلبي ماتقوليش كده بس إهدي الأول أنتي أعصابك تعبانة من اللي حصل وإحكيلي براحة الواد ده عايز منك ايه وبيطاردك ليه وليه مخبية عليا ياميرا أنا هبقي خطيبك وجوزك ياحبيبتي قوليلي علشان أقدر أساعدك واقف جنبك والواد ده مايتعرضش ليكي تاني أنا خايف عليكي ياميرا بجد
ميرا :عارفة ياماهر ولله بس انا برده مش عاوزاك تدخل نفسك في مشاكل انتا مالكش ذنب فيها وتضيع نفسك بسببي وده إنسان مش كويس
ماهر :ماتخافيش مايقدرش يعملي ولايعملك حاجة
أنا أقدر احميكي واحمي نفسي والا ماابقاش راجل ياميرا ومااستاهلكيش ولااستاهل أنك تكوني مراتي
ميرا :لا ياماهر ماتقولش الكلام ده أنتا أحسن وأرجل منه وماتعرفش أنا أول ماشوفتك ارتاحتلك اد ايه وحسيت من ناحيتك بالأمان وبعد اللي حصل النهاردة ده اتاكدت أكتر إن إحساسي كان فعلا في محله وأنا مش خايفة منك ياماهر وأنا معاك دلوقتي
إنما لو كان مصطفي كنت خوفت منه لاني ماكنتش بحس معاه بريحة الأمان وكنت ببقي خايفة وأنا معاه
ماهر : حبيبتي ياقلب ماهر ماتخافيش أنا معاكي وهفضل معاكي ودلوقتي اوصلك بيتك ترتاحي وماتجبيش للجماعة سيرة باللي حصل علشان مايقلقوش وبعد كده نبقي نتكلم وتحكيلي كل حاجة عن الواد ده واللي عمله معاكي وكل ده ليه فاهمة ياميرا
ميرا :حاضر هحكيلك ياماهر بس روحني والنبي لاني اتأخرت أوي وأول مرة أتأخر بره البيت كده زمانهم قلقوا عليا وقالوا اتأخرت ده كله ليه وايه اللي مقعدني معاك الوقت ده كله يعني ده أنا اتحسد ولله
ماهر :طبعا ياقلبي ده أنا اللي هنحسد إني مع القمر ده ومعايا في العربية وأغمي عليه وفوقته لا ده فيه حاجة بقي هتحصلي الليلادي ولاايه اجدعان
ميرا :هههههههه طب يلا اطلع بقي بالعربية هنتأخر
ماهر :اطلع حاضر وفجأة داس بنزين وطلع عالأخر ميرا اتخضت وخافت وقالتلوا ياماهر حاسب والنبي
ماهر :هههههههههه اتخضيتي ده أنتي قلبك خفيف اوي بس أوعي يغمي عليكي تاني أنا ماصدقت فوقتك ده أنتي طلعتي عيني علي مافوقتي ابت
ميرا :قول لنفسك كنت عاوز تعمل بينا حادثة
ماهر :حادثة ايه خلي قلبك جامد كده ياقلبي
ووصلوا البيت وماهر وصل ميرا وطلعها لحد بيتهم
ماهر :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الأب والأم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يابني اتفضل ادخل نورتنا ولله ياحبيبي الليلادي
ماهر :ده نوركم ولله ياعمي أنتا وطنط
الأم :ايه التأخير ده يابني احنا بالليل برده يعني
ماهر :معلش ياطنط بقي سامحوني المرة دي
ميرا :ماما بابا عن إذنكم هدخل أنام بقي لاني تعبت النهاردة في الشغل جامد وكان يوم هلكة بصراحة
الأب والأم :وأنتي من أهله يابنتي ودخلت ميرا وبصت لماهر بصة حب وماهر كذلك الأمر بادلها نفس النظرة الجميلة بتاعته وغمزلها من تحت لتحت كده من غير ماحد يشوفه وميرا اتكسفت ودخلت نامت
ماهر :بقولكم بقي ياعمي أنتا وطنط أنا بفكر اقدم الخطوبة ونخليها الأسبوع اللي جاي ومن بكرة نبدأ في شراء الحاجات لزوم الخطوبة وتجهيز الحال
الأب والأم :بس ليه يابني الإستعجال كده يعني
ماهر :كده أنا لسه هستني شهر أنا بحب ميرا وهي مرتاحة ليا خلاص وكده كده الخطوبة قدامنا فترة تعارف وإختبار هنعرف بعض فيها يعني ياعمي
فلازمته ايه نمط في الموضوع ونعمل حكاية
الأم :طب وباباك ومامتك وعمك ياحبيبي عارفين
ماهر :لا لسه بس أنا هقولهم وهما مش بيرفضولي طلب لادام في الصح وفي المصلحة خلاص المهم انتم ومن ناحية ميرا أنا عارف إنها مش هتمانع لادامها مرتحالي وموافقة عليا خلاص هاااااااا قولتوا ايه بقي أنتم مش عاوزين تفرحوا بيها ولاايه
الأب :قولنا يابني خير البر عاجله أمين يااااااارب 🤲
الأم :فرحت جدا وقالت يااااه لو مكناش في وقت متأخر كنت زغرطت ولله بس يلا بقي مش مهم
ماهر :هههههههههه لا خليكي دلوقتي وقت الزغاريط جاي خلاص ياماما من النهاردة بقي أنتم ماما وبابا
الأب والأم :طبعا أنتا هتكون جوز بنتنا وابننا إن شاءالله وميرا من جوا كانت سامعة كل الحوار اللي دار بينهم وفي منتهي سعادتها وفرحتها لأنها فعلا حاسة إن ربنا عوضها وبتدعيه أكتر إنو يفضل معوضها للنهاية ونامت ميرا علي كده وهي فرحانة ومرتاحة نفسية وحاسة إن الدنيا ضحتكلها من تاني
😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔في الفيلا عند مصطفي وأهله كان قام واتماسك نفسه وحاول التمالك من أعصابه ومشي بس طبعا حلف لايربي ماهر وينتقم منه ويأخد منه ميرا ويدمرلهم حياتهم الاتنين ويبعدهم عن بعض نهائي
أبو مصطفى وأمه اتخضوا من منظره وهو داخل عليهم لان وشه كان كلو مدمر من الضرب فيه
وسألوه عن السبب هما الاتنين
مصطفي :مافيش حاجة اتخانقت شوية مع صحابي وضربتهم وضربوني خناقة عادية يعني ماتقلقوش
تصبحوا علي خير
أبوه وأمه :وأنتا من أهل الخير
ربنا يهديك يابني يااااااااارب 🤲
وطلع مصطفي أوضته وقال لنفسه :وربنا لأوريكم أنتم الاتنين ماشي ياميرا هتتخطبي لغيري ماتقلقيش مش هخليكي تتهني معاه لحظة ولاهو يتهني بيكي أبدأ اصبروا عليا بس وربنا ياماهر لأدفعك تمن ضربك ليا ده غالي أوي واندمك عمرك اللي تعيشه كلو علي نفسك أنتا والست ميرا دي
✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋الفصل خلص أتمني يكون عجبكم
تفاعلكم معايا وتشجعيكم ليا دائما
بقلم الكاتبة:أية علي
أنت تقرأ
نوڤيلا للحب تسعه اوجه
Romansaلَلَحًبً تٌسِعٌهّ آوٌجّهّ عٌمًلَ مًشُتٌرگ لَلگآتٌبًآتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ کْلَهّنِ بًنِآتٌ حًوٌآ ضعٌفُهّنِ يَعٌنِيَ قُوٌهّ تٌرتٌضيَ مًنِکْ آلَسِنِآء وٌعٌنِدٍ آلَنِصّحً تٌتٌلَوٌيَ...